Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«حزن – باكس»!

    «حزن – باكس»!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 مارس 2012 غير مصنف

    تخيَّل معي.. تقوم صباحا مكتئبا، ضجرا، حزينا.. تحتار في ما تفعل، فتقرر الذهاب الى مقهى. تدخل، تُفاجأ بموسيقى حزينة، تلتفت حولك، لتجد كل من حولك حزينا ومكتئبا، ما ان تلمسه حتى تنفجر دموعه. تجلس الى طاولة منزوية، تنتقل اليك العدوى، فتذهب الى حفلة نواح وبكاء. تشعر بارتياح، همّ ثقيل انزاح عن قلبك، تمسح دموعك، تقوم لتدفع فاتورتك وترحل.

    هذا بالضبط ما قرر أحدهم ان يفعل في الصين، فقد افتتح مقهى للحزن يوفر لرواده كل الأجواء المناسبة للتعبير عن أحزانهم بالبكاء والنواح. لكن، كيف يعمل هذا المقهى؟ يقول الخبر الذي نقلته جريدة تشاينا ديلي في طبعتها الصادرة في هونغ كونغ إن المقهى مخصص للزبائن المكتئبين الذين لا يجدون مكانا يعبرون فيه عن حزنهم، لذلك يمثل هذا المقهى الصدر الحنون والحضن الدافئ لرواده كي يخرجوا مكنوناتهم ويفرجوا عن همومهم ويستغرقوا في بكاء مرير، يغسلون فيه وجع قلوبهم وينشفون من مرارتهم. وتقول الجريدة ان القائمين على المقهى قاموا بتجهيز كل ما يستطيعون كي يوفروا لرواده الجو المثالي للكآبة.. فالموسيقى الحزينة تؤلم أرجاءه، وتقدم فيه أفضل المشروبات الساخنة والباردة، وتتوافر فيه – أيضا – كميات كبيرة من المناديل الورقية (اسعافا للحالة). أما أصحاب الاحباطات العاطفية، فيوفر لهم المقهى دمى على شكل نساء ليدفعوها جانبا أو يضربوها للتنفيس عن غضبهم. وفوق هذا كله يقدم فيه زيت النعناع لتخفيف آلام المهمومين. وأهم ما في الموضوع أن المقهى يوفر كميات من البصل والفلفل الاحمر لمساعدة من تعسر عليه البكاء وتسهيل هطول كمية أكبر من الدموع. فماذا يريد المكتئبون أكثر من هذه الخدمات المأساوية؟!

    ان من المؤلم ان تكون حزينا ولا تعرف سبب حزنك، والأشد ايلاما ألا تستطيع التعبير عن ذاك الحزن، لذا سأبادر الى سرقة الفكرة وافتح مقهى مماثلا أسميه «حزن – باكس»، تيمنا بسلسلة المقاهي المشهورة، وسأنشر فروعه في شتى «بلاد العرب أوطاني».

    تعالوا عبّروا عن أحزانكم.. نوّحوا وابكوا فلدينا الكثير من الأسباب، كي تصبح دموعنا أنهارا جارية. ابكوا على حرياتنا المسلوبة، على حقوقنا المنتهكة، على أصواتنا المكتومة، على أفكارنا المقموعة، على كراماتنا المهدورة، على دمائنا المسفوكة على ارصفة الاوطان. فالمقهى علينا.. والدموع عليكم..!

    d.moufti@gmail.com

    كاتبة كويتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبيضون: قرار الكهرباء لتمويل حملة عون الإنتخابية!
    التالي الثورات العربية: الشعوب تطوّع الأنظمة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.