Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله… والوقائع غير المؤكدة

    حزب الله… والوقائع غير المؤكدة

    2
    بواسطة Sarah Akel on 2 سبتمبر 2007 غير مصنف

    اذا ما امتُحنت مقولة «الهلال الشيعي» في لبنان فلن تجد لها ما يعزز الاعتقاد بحقيقتها. فلبنان الذي تدعي المقولة انه حلقة مركزية في «هلالها»، ربما ادى التأمل فيه الى اضعافها، هي الركيكة اصلاً.

    مقولة «الهلال الشيعي» تفترض ان حزب الله امتداد لنفوذ ايراني، وهو افتراض صحيح الى حد كبير. لكن ما ان نخطو خطوة واحدة بعد هذه الحقيقة حتى تبدأ الاشارات التي تضعف الافتراض: هناك حزب الله العقائدي، وحزب الله السياسي. حزب الله العقائدي حزب مقفل، واذا استثنينا عناصر الحزب وكوادره، لا يبدو ان الشيعة اللبنانيين شديدو الصلة بهذا الجانب من اداء الحزب ومن ثقافته. هذا من دون ان نستبعد، طبعاً، سعيه مؤخراً الى بث ثقافته في «انحاء» المجتمع الشيعي في لبنان، وتعميم طقوسه ورموزه في المشهد الاجتماعي، خصوصاً في اعقاب «النصر الإلهي» الذي نجم عن حرب تموز (يوليو) العام الفائت.

    للشيعة في لبنان علاقة وثيقة بحزب الله السياسي، وبآلة الحزب المالية والاجتماعية، ناهيك عن الأمنية والعسكرية. لكن حزب الله السياسي يمت ايضاً الى الجماعات والمشاعر السنية العربية بصلات اوثق. فالصراع العربي الاسرائيلي الذي بنى حزب الله «امجاده» عليه، يحاكي مشاعر السنة العرب اكثر من محاكاته مشاعر الشيعة في لبنان. ثم ان الحزب عاد واستثمر في «المشاعر السنية» في سبيل تعزيز نفوذه. وهذه المعادلة ادت الى ربطه بمزاج عربي سني يفضي أي اختلال فيه الى زعزعة موقع الحزب والى فقدانه الوزن العربي الذي اكتسبه من جراء صراعه مع اسرائيل.

    ربما كان مفيداً سوق وقائع اودت او كادت تودي بالسمعة العربية والسنية لـحزب الله. ففي سياق تعاظم المأزق اللبناني قام الحزب بخطوات غير محسوبة بدت انها تنطوي على مواجهة بينه وبين السنة اللبنانيين. اعتصام في الوسط التجاري هو اشبه باحتلال له، وتظاهرات في الأحياء السنية من المدينة اوحت بأنها شيء من قبيل اجتياحها. مباشرة بدأ حساب الخسائر: ماذا يبقى من حزب الله اذا خسر سمعته العربية «السنية»؟ لن تكون الأجابة طبعاً بأن هذه الخسارة ستشكل نهاية الحزب، والدليل انه خسر ما خسره في السنة الفائتة على هذا الصعيد من دون ان تظهر مؤشرات تدل على تصدعه. لكن هذه الخسارة ستدفع به الى موقع آخر، ومن علامات انتقاله الى موقعه الجديد «الوثبة الداخلية» التي اشّرت الى انتقاله الى الداخل اللبناني عبر تحريك آلته باتجاه الحكومة اللبنانية، في ما بدا انه نقل للمواجهة.

    كلام كثير يتداوله اللبنانيون هذه الأيام عن قيام حزب الله بالاستعداد لمرحلة جديدة من المواجهات. اشاعات واخبار عن شرائه اراضي في مناطق مختلفة من لبنان، وعن اقفاله مناطق واسعة في الجنوب والبقاع. سياسيون معارضون له يشيرون الى توليه تدريب عناصر درزية واخرى مسيحية موالية لشخصيات وتيارات حليفة له. وقد تزامن تسرب هذه الأخبار مع الحديث عن شبكة الهاتف المستقلة التي كشف وزراء في الحكومة اللبنانية عن ان الحزب في صدد بنائها او اعادة بنائها. وفي هذا السياق جاءت التأويلات المختلفة لكلام السيد حسن نصر الله عن مفاجآت يخبئها في حال قيام اسرائيل بحرب جديدة على الحزب.

    حزب الله يمارس «تقية سياسية» حيال هذه الأخبار فلا يعقب على تداولها، على رغم ان جزءاً منها كشف عنه وزراء مسؤولون في وزارات من المفترض انها على صلة بالوقائع والحقائق. هذه «التقية» تضاعف الريبة والشكوك وتدفع الى الاعتقاد بأن ثمة وقائع اخرى لم يكشف عنها بعد. في المقابل، يخرج رئيس مجلس النواب نبيه بري عن صمت حزب الله ويعلن ان شبكة الهاتف تلك شبكة قديمة ووزارة الهاتف على علم بها، والجديد على هذا الصعيد ان وزير الهاتف (مروان حمادة) صار في موقع الخلاف مع حزب الله، وهو ما ادى الى كشفه عنها. اذاً، نحن مدعوون الى الوقوف الى جانب الوزير في معركته مع حزب الله، لا الى التأمل في خطورة ان يكون في امكان طرف سياسي وامني في لبنان القيام ببناء شبكة هاتف مستقلة. ثم جاء التلميح في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة الى احتمال ان تكون شبكة الهاتف تلك قد وصلت الى وسط بيروت، حيث يعتصم مناصرو الحزب ويحتلون مساحات ويعطلون الحياة، وهو احتمال غير مستبعد على كل حال، لكن علينا هنا ايضاً التوقف عند حال العجز المخيفة التي تمنع سلطة وحكومة من منع احتمال كهذا في منطقة من المفترض ان تكون تحت رقابتها المحكمة.

    ويساور كثيرين ممن لا تروقهم دولة حزب الله خوف من ان يكون سوق وقائع في غير صالحه، وقائع ترسم صورة دولته السرية، هدفه سجال داخلي لا يستبطن حرصاً على «السيادة» ولا خوفاً على «الوطن»، لا سيما وان وقائع مماثلة سيقت بهدف تعزيز مقولة «الهلال الشيعي» التي تصدعت بعد مرور قليل من الوقت على انطلاقها.

    فالمشهد في المنطقة شديد التعقيد، واطلاق اوصاف مبسطة لا يخدم محاولة فهم طبيعة القوى فيها. وبناء تصور لدولة حزب الله بهدف سجال سياسي عابر، لن يصمد في وجه تبلور تسوية من الخارج، وعندها سيكمل حزب الله بناء شبكة هاتفه الخاصة من دون اعتراض الوزير، وسننتظر نحن اللبنانيين فرصة خلاف جديدة حتى نعرف ما يجري، من دون ان يعني ان ما عرفناه هو الحقيقة.

    لا يهدف هذا الكلام الى استبعاد احتمال سعي حزب الله الى امتلاك قدرات دولة، مثلما لم يكن يهدف التشكيك بمقولة الهلال الشيعي الى نفي وجود مشروع ايراني في المنطقة. ثم ان حزب الله نفسه غير راغب في نفي احتمالات من هذا النوع، خصوصاً ان تداولها يعزز صورة قوته ونفوذه المبنية اصلاً على قدر كبير من الوقائع غير المؤكدة. انه دعوة الى اجتراح قناة جديدة للمعرفة ولوصول الأخبار عما يجري تحت اقدامنا!

    (الحياة)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي أزمة الهيمنة الأميركيّة
    التالي كارلوس اده علق على المواقف الاخيرة للعماد عون:
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    khaled
    khaled
    17 سنوات

    حزب الله… والوقائع غير المؤكدة
    Dear Sir,
    I do not think that Hizbullah will build up his own state or take over our Lebanese state, they know very well it is impossible, because from the Lebanese history, the recent at least, many other factions tried the same way and they failed, and Lebanon stayed as it always was, and all had gone. Hibullah should think of doing its own state in Israel because it is easier.

    0
    محمد ابوعزيز
    محمد ابوعزيز
    17 سنوات

    لماذا الوقائع غير مؤكدة؟ما من شك ان حزب الله العقائدي يتفق مع السياسي و يرغب في اسلمة كل لبنان اسلمة ثورية نتيجة ما يسمى بالرصيد ( الانتصاري) الذي حصل عليه من مقارعة اسرائيل- ليس وحده بالطبع – فكل المقاومات قامت بما عليها كل حسب امكانياته و مقدرته من خلال منطقة و منطق الحزب المهيمن مما ترتب على ذلك تجيير النتائج لصالحه. بعد تجميع ذلك الرصيد يرى الحزب ان من حقه ان يحكم لبنان حكما اسلاميا شيعيا ضاربا بعرض الحائط بكل مقومات اللعبة السياسية في لبنان التي تعتمد المحاصصة البغيضة ولكن الضرورية للاستمرار بدلا من اللجوء الى البنادق. المشكلة الحاصلة الآن… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz