Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله والجنوبيين

    حزب الله والجنوبيين

    5
    بواسطة Sarah Akel on 28 سبتمبر 2009 غير مصنف

    اخذتني السيارة عبر الجنوب من اقصاه الى اقصاه، هكذا سنحت لي فرصة بعد طول غياب للتعرف على ابعاد جديدة في واقع صعب متغير وجديد في جنوب لبنان، تلك البقعة التاريخية المتاخمة لفلسطين/اسرائيل حيث جوهر الصراع العربي الاسرائيلي شهدت الكثير في الماضي وسوف تشهد الكثير من المستقبل. ففي تلك المنطقة الجنوبية لا زالت آثار الدمار المخيفة التي سببتها الاعتداءات الاسرائيلية شاهد عيان على ما وقع عام ٢٠٠٦. من جهة اخرى، لا زالت تلك المواجهات وطريقة قتال حزب الله والخسائر التي اوقعها في صفوف الاسرائيليين شاهداً على جرأته ودقة خطته، وشاهداً ايضا بأنه لا يوجد حل عسكري تفرضه اسرائيل على محيطها. لقد نجح حزب الله بتحييد القوة العسكرية الاسرائيلية في تلك الحرب وانتج نتائج نفسية ومعنوية جديدة في وسط الجنوبيين.

    ولو كان للمرء ان يصف معنى ما وقع في حرب ٢٠٠٦ للجنوبيين بالتحديد: لقد حررتهم تلك الحرب من الخوف من اسرائيل. ففي تلك المناطق الجنوبية سادت قبل ٢٠٠٦ الرهبة وساد الخوف من ما قد يأتي من وراء الحدود. لقد خضع الجنوبيون لنمط من الارهاب الاسرائيلي ادى لمقتل الالوف، واعتقال الالوف في فترات مختلفة طوال العقود الماضية. بل حتى مع تحرير ما تبقى من الجنوب عام ٢٠٠٠، لم يصدق المواطن الجنوبي بأنه قادر على الاستقرار في القرى الحدودية التي لا تبعد عن اسرائيل سوى امتار، او انه قادر على التجول وسط الليل دون خوف من اعتقال او اعتداء او اطلاق نار. ففي ذلك الجنوب، تتداخل الاراضي اللبنانية مع فلسطين/اسرائيل. المسافة تكاد لا تتجاوز خمسة امتار بين الشارع اللبناني والاراضي الاسرائيلية، او كما يصر الجنوبيون حتى اليوم على تسمية: فلسطين المحتلة. بل، والاهم، ان الجنوب في الكثير من الطرق والقرى حول الشريط الحدودي تقف فوق السهول والاراضي والمواقع الاسرائيلية وفوق فلسطين المحتلة مباشرة حيث تشاهد مناطق شاسعة من فلسطين التاريخية من تلال وقرى وشوارع الجنوب.

    في تلك المناطق الجنوبية يسير الجنوبيون مسلمين ومسيحيين يثقة كبيرة في الشوارع، يحتفلون في الاعياد، يعيشون حياة بناء واعادة بناء. في تلك المنطقة، ورغم شبح الحرب، هناك بناء وهناك حركة زراعية وحركة تشجير وثقة بالمستقبل. غريب هذا الامر، ففي لبنان الأوسع شعور بعدم الاستقرار. اما في الجنوب اللبناني، فشعور بالاستقرار.

    ان اهم نتائج حرب ٢٠٠٦، رغم الدمار الهائل الذي سببته، خاصة وان اسرائيل دمرت مدن وقرى وحياء كاملة، انها حررت المواطن الجنوبي من الخوف والشعور بعدم الثقة. يشعر الجنوبيون انهم اسياد الجنوب الان، وانهم ليسوا اقل من نظيرهم الاسرائيلي، وانهم ان تعرضوا لاهانة فهم قادرون على ردها بالمثل، وان هوجمت قراهم فهم ايضا قادرون على الرد. هذه هي القيمة الاكبر التي جاء ت بها قدرات حزب الله العسكرية وقدرته تحقيق صمود وقتال حقيقي في حرب ٢٠٠٦. اذ يعبر عن كل هذا بصورة موسعة وشعبية وانسانية السيد حسن نصرالله.

    لكن امام الجنوب مهام كبيرة لا تقل عن المهام التي تقف امام لبنان. فلحزب الله نفوذ كبير واحترام كبير في الشارع الجنوبي لا يقابله نفوذ. لقد حرر هذا الحزب الجنوبيين من الاحتلال الاسرائيلي بعد مقاومة طويلة وباسلة، كما انه اسقط الشريط الحدودي بقيادة لحد المتعامل مع اسرائيل. ان الاعتداءات التي قام بها لحد وجيشه وقبله سعد حداد وجيشه لا تعد ولا تحصى. فقد ارتكب هذا الجيش الممول والمدرب اسرائيليا عشرات المجازر بدم بارد في عشرات القرى الجنوبية في الخيام وكفركلا ويارين وحانين وغيرها. كما ساهم بسجن واعتقال الوف الجنوبيين في سجن الخيام الشهير. فقد اشتهر ذلك الجيش بالاغارة على القرى والقيام بقتل كل من يشاهد في الطريق، وحرق منازل تقع في طريقه. من هنا ان كلمة المقاومة في الوسط الجنوبي عنت التصدي لاسرائيل وعملائها والتصدي لم يقتل الناس ويعتدي على الاملاك ويرهب.

    ان جنوب لبنان بقعة خلابة . فيها طبيعية متميزة، وجبال شاهقة، وتتداخل عند احد نقاطها سوريا واسرائيل وجنوب لبنان عند سفوح جبل الشيخ حيث مزارع شبعا المتنازع عليها. في تلك المنطقة للتاريخ حضور، وللصراع العربي الاسرائيلي ايضا حضور، ولكن في تلك المنطقة بامكان كلمة المقاومة ان تتحول للبناء.

    و حتى الان يشعر الجنوبيون ان سلاحهم عزهم، وانه يحميهم من العدوان المرتقب ومن التوسع الاسرائيلي ومن افاق مشروع جديد لانتاج عملاء يعملون مع اسرائيل كما حصل مع حداد ولحد. لا زال شبح الماضي موجودا رغم التحرر منه. لهذا سيكون من غير الممكن تجريد الجنوبيين من السلاح او تجريد حزب الله من السلاح. لكن هذا السلاح لن يقف حجر عثرة امام سلام اقليمي حقيقي يشمل لبنان. حتى الان، ان البوادر تقودنا الى امكانية قيام هدنة اقليمية مختلفة تتخللها توترات عسكرية وامنية وربما حروب. لا زال الطريق للسلام العادل طويلا.

    shafgha@hotmail.com

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاليابانيات بانتظار دور أكبر في الحياة العامة
    التالي استيلاء طهران و«أجهزة القوة» فيها على قميص فلسطين وكوفيتها… يرتخي
    5 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    armando-lebanon
    armando-lebanon
    16 سنوات

    حزب الله والجنوبيين الى السيد رامز صاحب الرد رقم 3…. عجبت من تحليل يخجل حتى الصهاينة من كتابته..لان العدو يحترم من تهاجمم وتتهجم عليه اكثر منك.. تحليلات العدو الاسرائيلي اكثر صدقية وواقعية من شطحات افكارك.. قد تستطيع ان تحمل حقدا مخيفا لا تبرير له ولا خلفية الا الخلفية المعروفة مسبقا..عليك ان توفر تحليلاتك لنفسك وللمجموعة التي تنطق باسمها ..ليس في كتابتك اي واقعية او حتى عقلانية او حقيقة ..مجموعة من الاكاذيب تضحضها الوقائع والحقائق..وما كتاباتك الا تهجم تفوح منه رائحة الحقد والافتراء والتمنيات وهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين.. الموؤسف لدى البعض ان يتحولوا الى صهاينة بكل ما بالكلمة من معنى… قراءة المزيد ..

    0
    راني
    راني
    16 سنوات

    حزب الله والجنوبيين
    غريب ان يتبنى دكتور ، ما يسوف له الاعلام دون التاكد من صحته وخاصة في كلامه عن مجازر نفذها جيش لبنان الجنوبي في بلدات الخيام وكفركلا ويارين وحانين مع العلم ان تلك البلدات كانت الرافد الاهم لهذا الجيش على صعيد القوى البشرية فيا ليتكم تهتموزن بشؤون مقاومات الكويت قبل لبنان او بالاصح ليتكم تقراؤون التاريخ من عة اتجاهات قبل اصدار اي مقطوعة ادبية .

    0
    رامز
    رامز
    16 سنوات

    حزب الله والجنوبيين: مقاومة؟..في مصطلحات الشعوب وتواريخها كافة وتحت أي سماوات وخلال أي فترات، المقاومة ظاهرة تلقائية لشعب محتل، هدفها محاربة المحتل حتى إنهاء احتلاله، وإعادة سيادة الدولة المعنية على الأراضي المحتلة سابقاً. ليس حزب الله ظاهرة شعبية تلقائية، إنما هو فريق طائفي إحادي اللون، أي شيعي هنا، أنشئ في الثمانينات في سورية لا في لبنان. وإن حارب الإحتلال الإسرائيلي، فلكي يضع الأراضي اللبنانية، المحررة، تحت سيادة الغرباء، أي سورية وإيران، لا تحت سيادة الدولة اللبنانية. ويغنى عن القول إن حزب الله، عقائدياً، وتبعاً لعرّابَيه المذكورَين، عدو للهوية السياسية الاجتماعية اللبنانية، القائمة في الأصل على النظام الديمقراطي التنوّعي القانوني، المكروه… قراءة المزيد ..

    0
    أ.د. محمد ناصف قمصان
    أ.د. محمد ناصف قمصان
    16 سنوات

    حزب الله والجنوبيين
    لن تهدأ المنطقة وتينع فيها زهور السلام إلا بزوال الكيان اللقيط. ولنا فى الحروب الصليبية العبرة. فبعد مائتى عام تم استرجاع الأرض ورد شرف العرض. ولقد دالت دولة الإنكسار وقريبا تشرق شمس العزة والإقتدار

    0
    armando-lebanon
    armando-lebanon
    16 سنوات

    حزب الله والجنوبيين
    ا
    لدكتور العزيز شفيق الغبرة… الف تحية لك من الجنوب اللبناني..والله انا نشهد لك انك قد بلغت.. وما قصرت..شكرا لك ايها الصديق والف تحية من شعب المقاومة..ومهما طال الزمن لن يترك الجنوبي السلاح لان الجنوب اخر ثغور المقاومة في هذا الزمن العربي الرديء..وسلاحنا هو عزنا..هو عرضنا ..هو كل امجادنا ..سلاحنا باق ..صواريخنا مسلطة..والى نصر جديد انشاء الله..والمجد لكل العرب….

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz