ماذا يعني السيّد عزمي بشارة حينما يقول أن “ذل أولمرت يزيد من إحتمال الإغتيالات في لبنان”؟ هل يعني أن المثقفين اللبنانيين الذين فرّوا من بيوتهم بعد غزوة أصدقائه في حزب الله لبيروت مهددون من أولمرت؟ أم هل يعني أن جماعة حزب الله في لبنان “وزّعوا البقلاوة” في شوارع الضاحية والجنوب بعد اغتيال جبران تويني لأن أولمرت اغتال جبران تويني؟ أم هل يقصد أن أولمرت اغتال الرئيس رفيق الحريري، ولكن حزب الله وصديقه بشّار الأسد يرفضان المحكمة الدولية خدمةً لإسرائيل؟
غريب أمر هذا الرجل! ففي حين “يتخفّى” الحزب والأجهزة السورية وراء موقع “فيلكا إيران” (مع أن إسمه الوهمي هو “فيلكا إسرائيل”) لاتهام عشرات المثقفين اللبنانيين (وبينهم ناشر هذا الموقع) بأنهم “عملاء للموساد”، فإن السيّد “المثقّف” عزمي بشارة (وبالصدفة.. ويقال بمحض الصدفة) يصرّح لموقع الجنرال الصغير بأنه “عادة توجّهون اللوم في الفساد على السياسيين لكن في حقيقة الأمر الصحافة هنا أيضاً فاسدة”!! هل يطالب عزمي بشارة بـ”اجتثاث” الفساد؟ وهل يعتبر السيّد عزمي بشاره أن صحافة “البعث” وصحافة “ولاية الفقيه” نموذج للصحافة غير الفاسدة؟
لماذا لا يطلب عضو الكنيست السابق من أولمرت أن يجتث بعضاً من رؤوس الفساد في الصحافة اللبنانية؟
ولا يقف المثقف وعضو الكنيست السابق وصديق بشّار الأسد الحالي عند هذا الحد. فهو “يبصق” على البلد الذي استقبل أحرار العرب وفتح لهم صحفه ودور النشر فيه، ومقاهيه وبيوته:
“اللبنانيون يدّعون أنّهم يعيشون الديموقراطية وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، هناك مجموعة أنظمة طائفية غير ديموقراطية استطاعت أن تفرض توازناً في ما بينها، ما أدّى الى إنشاء نظام تعددي في لبنان هو في الواقع توازن بين قوى غير ديموقراطية”.
كنا نتمنّى على السيّد عزمي بشاره أن يستبدل كلمة “أنظمة” بكلمة “أجهزة” ليتحدث عن “سوريا الأسد” مثلاً، فتصبح العبارة: “هناك مجموعة أجهزة.. استطاعت أن تفرض توازناً في ما بينها” مما أدى إلى إنشاء نظام إستبدادي يخضع له شعب سوريا بالحديد والنار منذ 40 عاماً!
إلا إذ كان السيّد المناضل والمثقف يعتبر أن التوازن بين بشّار وشقيقه وشقيقته وصهره وإبن خالته هو توازن بين “قوى ديمقراطية”!
لماذا لا يتنازل “المناضل الفلسطيني” عزمي بشاره ويقوم بزيارة لأحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ويسأل الناس رأيها في “لبنان غير الديمقراطي” وفي نظام الأسد “الديمقراطي”، ولماذا لا يستفتي الفلسطينيين في لبنان عن رأيهم في الحزب الإلهي وحركة أمل؟
بكل إحتقار
“الشفّاف”
*
اعتبر النائب السابق في الكنيست الاسرائيلي عزمي بشارة، ان حالة الذل التي يعيشهارئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت تزيد من احتمالات الاغتيال في لبنان، في حوار مع الموقع الالكتروني للتيار الوطني الحر.
وانتقد بشارة بشدة السياسيين في لبنان و التواطؤ الحاصل بين الصحافيين والسياسيين، وقال :”عادة توجّهون اللوم في الفساد على السياسيين لكن في حقيقة الأمر الصحافة هنا أيضاً فاسدة”.
ودعا حزب الله وتيار المستقبل الى الانتباه، مشيرا الى ان اللعبة اللبنانية تضغط على التيار الوطني الحرّ أيضا.
و أضاف بشارة “ان الأخوة في حزب الله عليهم الانتباه في داخل مناطق نفوذهم، حالهم كحال أي حزب طائفي، قد يصاب به التيار الوطني الحر أو المستقبل في حال تحولا الى حزبٍين طائفيين، فالتحوّل الذي يجري هو أنّ الحزب عليه إثبات وجوده، ولو بالقوة، لأنّ النظام السائد يتطلّب منه تمثيل طائفته، والاّ حرم من مصدر قوته، فما البديل؟ هذا الخيار يبدو أنّه ممرٌّ ضروري لحين وضع تصوّر جديد.
في هذا المجال حالة تقديس الشخصيات أمر لافت في بلدكم، فاللبنانيون يدّعون أنّهم يعيشون الديموقراطية وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، هناك مجموعة أنظمة طائفية غير ديموقراطية استطاعت أن تفرض توازناً في ما بينها، ما أدّى الى إنشاء نظام تعددي في لبنان هو في الواقع توازن بين قوى غير ديموقراطية.
وتحت هذا الضغط بدأ التيار الوطني الحرّ ينحو تحت واقع الحفاظ على وجوده، فبحكم اللعبة السياسية الداخلية بدأ يتجّه صوب الخطاب المسيحي، فحضرت في أدبياته مسألتا حقوق وتمثيل المسيحيين على الرغم من أنّ إيديولوجيتهم علمانية، برفضهم أن تكون الكنيسة هي المقررّ. هذه هي اللعبة اللبنانية، والعماد عون ليس مسؤولاً عنها، ولكن عند مفترق طريق معيّن على هذه القوى أن تقررّ بين أن تكون جزءًا من اللعبة السائدة وبين أن تطوّر موقفها هذا في الشق الداخلي الى طرح مغاير جذرياً، يكون فيه المواطن والمواطنة هما الأساس”.
نقلاً عن “نهار نت”
حزب الله “عليه إثبات وجوده، ولو بالقوة”عجيب هذا الاحتقار! أبهذه الطريقة نثبت أننا ديمقراطيون؟ لماذا لا يتم محاججة الرجل وهو أكبر من ترهات البعض التي تنقلب على ظهرها من فرط الذكاء.. أليس من الأجدر الاقلاع عن هذا التشكيك السمج لمن يعارض قراءاتنا.. كم من مدعي معارضة ووطنية يسخف قيمة شعبنا ونعتب على البعض افكارهم بدل انتقاد الذات قبل الاتيان على “باحتقار”.. إنها مأساة اذا كانت هذه العقليات هي التي تطرح نفسها بديلا ديمقراطيا تعدديا.. وأين المشكلة؟ لبنان حقيقة تاريخية بأنه غير قادر منذ 1854 على حكم ذاته وهو بلد متعدد بطوائفه وتتحكم الطائفة برقاب البشر وانتمائاتهم بمعنى اخر هي لعبة… قراءة المزيد ..
حزب الله “عليه إثبات وجوده، ولو بالقوة” لقد اصبحت اليوم اشك بكل ما هو يساري بسبب تصرفات هؤلاء اليساريين المشبوهة والداعمة وبكل صراحة للديكتاتورية بشكل ( سوريا الأسد! ) مرة وبشكل ( الانتصارات الالهية! ) مرات. مع أن قوى الممانعة تركض ركضا باتجاه الحضن الاسرائيلي! بينما تقوم اسرائيل باللازم لحماية تلك القوى القمعية!!!!!!!! ألم تقم اسرائيل باقناع الادارة الامريكية بالعدول عن تغيير النظام السوري بحجة جهلهم للبديل!؟ ألم تقم اسرائيل بفتح طريق السلام – المحرم يهوديا – للنظام السوري لتجد له مقعدا في المجتمع الدولي وليهرب تاليا من المحكمة الدولية؟! ألم تقم اسرائيل بضرب ما يسمى المفاعل النووي السوري لترسل… قراءة المزيد ..
حزب الله “عليه إثبات وجوده، ولو بالقوة”
ايها السادة لا تندهشوا او تستغربوا اذا ما صحوتم ذات صباح وطالعتكم الصحف والفضائيات بنبأ اكتشاف ان عزمي بشارة عميل للموساد الاسرائيلي . (نقطة على السطر )
حزب الله “عليه إثبات وجوده، ولو بالقوة”متى يغير الله الواقع الإنساني؟ خالص جلبي – 06/07/1429هـ يستولي الإحباط على الكثير، فيظن أن ليس لها من دون الله كاشفة؟ والقرآن يقول أن التغيير ممكن، وفي متناول اليد، من خلال سنة متبادلة! فالله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ومن خلال هذه الجملة القصيرة تبرز دفعة واحدة أربعة معان: ـ الأول: أن التغيير ممكن وضمن آلية محددة. ـ الثاني: أن التغيير اجتماعي وليس فرديا، بمعنى أن الفرد أو الشخص في مجتمع ما، إن أراد التغيير قد يدفع الثمن غاليا ولا يغير شيئا، فالمسيري رحمة الله عليه كلفه محاولة الدخول في حركة… قراءة المزيد ..
حزب الله “عليه إثبات وجوده، ولو بالقوة”ايها السادة : عزمي بشارة اسم كبير يسبقة حرف الدال الدال على تأهيله الدراسي والعلمي الكبيرين , ولا نستطيع تسخيف ثقافة الرجل , فهو مثقف الا انه مثقف منحرف عن ما يعني معظم شعوب المنطقة , اسرائيلي متعرب , وصولي بدرجة الدكتوراه التي يحملها او اكثر منها , يتقن عدة لغات اجنبية واخرى وبطلاقة , واكثر هذه اللغات لغة النفاق التي يجيدها , مستخف واضح بعقولنا .. وبعد : فلا غرابة فيما يقول ولاحرج مما يصرح به .. سؤال ..للأجابة والتعليق من مثلي ايها السادة يشك بصدق هذا الرجل ويضن ” فاذا كان بعض… قراءة المزيد ..
حزب الله “عليه إثبات وجوده، ولو بالقوة”هذه ديماغوغيا يا عزيزي الكاتب. فقد حذر عزمي بشارة في هذه المقابلة من تحوله الى حزب شمولي داخل طائفته كما حذر التيار العوني. وهذا منطق الأحزاب الطائفية يقول. وهو قال ان لبنان بلد تعددي اكثر من غيره ويفسح المجال لتطور الفرد. قال ذلك في عدة مقابلات. ولكن هذا الهامش ليس ناجما عن ديمقراطية بل عن توازن بين طوائف. أما بالنسبة للصحافة فقال ان هنالك فساد في الصحافة ( الا يوجد دفع أموال وشراء ذمم من قبل السياسيين في الصحافة اللبنانية؟ الا يوجد تشويه وتحزب؟ الا يغتني صحافيون من معاش ضئيل؟)، ولكنه لا ينكر وجود… قراءة المزيد ..
حزب الله “عليه إثبات وجوده، ولو بالقوة”
يا رجل هي بنيت لتكون بيت اللعبة ووافقتم على أن تكونوا شركاء في المغنم وأن يتم التفصيل عندكم والخياطة واللبس بعيدا,ذقتم حلوها حلوا ولا عسل شفا الطائف من نبتة (الظربة) بفتح الظاء و الراء, الطائف الذي قمتم تلعنوه بعد أن تفيأتموه, رشفتم العسل وثملتم من نبيذ الشام وسكرتم من عرق الكركات الذي ملأتم به الجرار ولما دار الزمن دورته وجاء وقت طباخ السم وقال لأهل الجرار ذوقوه ,صاح صائحكم يلعن اليمين واليسار والفوق والتحت ولا زال يمارس اللعبة .
من أراد العسل لابد من قرصة النحل