أشارت معلومات خاصة بـ”الشفاف” ان الوضع بين باب التبانة و بعل محسن مرشح للإنفجار بين لحظة وأخرى، في ضوء ما جرى مع حلول الظلام اليوم، حين دخل ثلاثة شبان من “بعل محسن” الى باب التبانة مزودين بآلآت تصوير.
وأثناء تجولهم في المنطقة “المعادية”، القى القبض عليهم شبان من “باب التبانة” وأوسعوهم ضربا، وطعنا بالسكاكين، فأصيبوا بجراح خطرة، تم نقلهم على إثرها الى احد المستشفيات في زغرتا.
وعلى الاثر القيت بعض القنابل والقذائف الصاروخية على منطقتي بعل الدراويش وسوق القمح في باب التبانية في حين التزم اهالي باب التبانة عدم الرد على مصادر إطلاق النار في “بعل محسن”.
مصادر في المنطقة أبلغت “الشفاف” أن إرسال الشبان الثلاثة الى باب التبانة وفي معزل عن الجهة التي أرسلتهم، والغاية التي كانوا يريدونها من التجول في منطقة ليست آمنة بالنسبة لهم ليست بريئة وأريد منها تعريض هؤلاء للخطر وإشعال الجبهة التي لم هدأ منذ بداية الحرب في لبنان عام 1975.