Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جهاد؟ أي جهاد!

    جهاد؟ أي جهاد!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 أكتوبر 2012 غير مصنف

    قضى أبو عباس في “عملية جهادية”، مثل الـ1200 شهيد من مقاتلي الحزب الذين سقطوا في مواجهة اسرائيل في حرب تموز 2006. هذا ما أراد الحزب الحاكم قوله، وفحواه، إنه يرى الشعب السوري، في ثورته اليوم، كما يرى إلى العدو الاسرائيلي، والجهاد ضدهما واجب شرعي، بينما النظام الأسدي في موقع لبنانيي الجنوب، يجب الاستشهاد لحمايتهما.

    ولأن سلاح الحزب لحماية اللبنانيين من اعتداءات إسرائيل، كما كرر أمس نائب أمينه العام، فإن أبا عباس، بلسان رئيس الهيئة الشرعية، ووكيل المرشد خامنئي، ذهب إلى سوريا لحماية لبنانيين مقيمين هناك، لكنه لم يقل إذا كان “حماهم” لأنهم من فئة بعينها، وهذا قد يتيح أن نرى مقاتلي الحزب في إحدى دول إفريقيا التي قد يطيح انقلاب فيها مصالح مغتربين، من الفئة نفسها، أو لأنهم لبنانيون فحسب، وهذا يستدعي السؤال لماذا لم يُذد أبو عباس، وأمثاله، عن أهالي عرسال وقرى وادي خالد، التي لا تنفك تقصفها مدفعية النظام؟

    أيا يكن المسوغ، فإن الحزب الذي تفنن في نصح قوى 14 آذار بالإبتعاد عن أي تدخل في ما يجري في سوريا، واستعار كل ملكة قياداته اللغوية، ليؤستذ في حفظ الوطن والنأي به عن الارتدادات السورية، لم يستطع تجنب الوقوع في شرك الحقيقة، بعدما تضخم عدد قتلاه في حربه ضد الشعب السوري، وصار يحتاج إلى انفجار في النبي شيت يمكن ركامه أن يطوي أي رقم.

    لكن الانتقال من القول بمقتل أبي عباس في “عملية جهادية”، إلى الإقرار بأنه قضى في سوريا، وتبرير ذلك بحماية لبنانيين يقيمون هناك من زمن سايكس – بيكو، أو بأن ما يجري يستهدف المقاومة، يفضح تخبطاً لم يعتده اللبنانيون من الحزب الذي أتقن باستمرار عمليات الإخراج الإعلامي والمشهدي.

    إنها مرحلة تعثر سياسي تفضح محدودية خياراته في وضع إقليمي دقيق لا يملك حليفاه الأسدي والإيراني أي تصور لغدهما فيه، وتالياً غده: لا يملك قدرة التراجع الى “اللبننة” التي يشجعه خصومه على الانخراط فيها منذ عام 2005، ولا يمكنه الاندفاع، بقوة، في خياره الأساسي الذي لا يعرف متى يندثر. لذا لا يملك اليوم، سوى تلفيق التبريرات، والتخبط بينها. لكن ذلك يواجهه، أول ما يواجهه، بسؤال جمهوره: إلى أين؟ وكيف يبرر وقوفه، اللفظي، إلى جانب كل ثورات الربيع العربي إلا الثورة السورية، وهل أن ظلم الديكتاتوريات ذو نكهات، بعضها يستساغ، كالديكتاتورية في سوريا، وبعضها لا يستطاب كالديكتاتوريات التي سقطت؟ وهل الشيعة اللبنانيون، دون غيرهم، مضطرون الى رمي أولادهم للموت مجاناً، أو للخطف على الهوية لعداء مع الشعب السوري جُرّوا إليه بولاية فقيه لم يكونوا يوماً لها، ولم تكن لهم؟

    m2c2.rf@gmail.com

    كاتب لبناني

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل يكون أحمدي نجاد كبش فداء الاقتصاد الإيراني؟
    التالي خطورة كلام يزبك: قرى العاصي السورية “محتلة” على غرار “مزارع شبعا”.. إذا سقط الأسد!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.