وطنية – دان رئيس “جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط”، الدعوات إلى الإنفصال عن الجيش، واصفا هذه الدعوات بـ”المخيفة والمريبة والخائنة” بحق الجيش”.
وقال في إتصال مع برنامج “الأسبوع في ساعة” على قناة “الجديد”: “نحن مع الجيش بكل مفصل من مفاصل تثبيت الأمن ولست خائفا من الفتنة”، مضيفا “ليس لنا أي خيار إلا الجيش والدولة”.
وشدد على أنه “لا يمكن أن نطلب من الجيش التفاوض مع من قتل ضباطه وعناصره”، معتبرا “أن الحل هو بتسليم الذين قتلوهم وإعادة صيدا إلى أهلها دون الظواهر الأسيرية التي تريد أن تأسر صيدا في الفتنة”.
وذكر أنه إتصل بالنائبو بهية الحريري التي كان “وضعها محرجا”، والامين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” اسامة سعد، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والأمين العام ل”الجماعة الإسلامية” ابراهيم المصري ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق المركزية في “حزب الله” وفيق صفا، وقال لهم إن “الصراع في سوريا أقوى بكثير مما تتصورون، صيدا يجب أن تعود وأن تبقى عاصمة الجنوب وعاصمة المقاومة كما كانت أيام مصطفى سعد ورفيق الحريري، وأيام كل المقاومين”.
وأعلن أن صفا “وعد بسحب المسلحين التابعين لحزب الله في منطقة عبرا بصيدا”.
ورأى جنبلاط أن “ما جرى البارحة في مؤتمر “أصدقاء سوريا” في الدوحة هو قمة الخبث من قبل الدول التي اجتمعت فقالوا نعطي السلاح لإعادة التوازن للوصول إلى التفاوض”، مردفا أنهم “بشرونا بأن الحرب الأهلية في سوريا طويلة جدا”.
وسأل “لماذا نستدرج في صيدا أو في طرابلس أو في غيرها من المناطق إلى الفخ السوري؟”.
وتوقف عند الإنقسام الذي وصفه بـ”العموي” بين قوى 14 اذار و8 اذار. وقال “حزب الله توجه إلى سوريا للقتال مع النظام، وغير الحزب توجهوا إلى سوريا للقتال بجانب الشعب”، داعيا إلى “النأي بالنفس عن إستيراد الفتنة”.
ودعا إلى تأليف حكومة من دون شروط تعجيزية ونقل الخلاف حول سوريا إلى طاولة مجلس الوزراء.
جنبلاط: لا يمكن أن نطلب من الجيش التفاوض مع من قتل ضباطه وعناصره
يا بوشط يا جنبلاط يا خائن يا زمك
هل يتطبق ذلك لقتلةالضباط فرانسوا حاج وسامر حنا وضباط مار مخايل؟