سعيد: زيارة عون لطهران أكثر من طبيعية فهي راعية تحالفه مع “حزب الله”
أعلن منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” النائب السابق فارس سعيد أنّ زيارة رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون الى طهران أكثر من طبيعية، لأن عون يزور الدولة الراعية للتحالف المحلي الذي نسجه مع “حزب الله”.
ورداً على سؤال لموقع ” “nowlebanon.comعما اذا كان يشاطر العماد عون قوله …(سعيد مقاطعاً : ” لا نشاطر عون الرأي في لبنان، فكيف الحال اذا تواجد في إيران”) …”ليس هناك جليد بين مسيحيي لبنان ومسلمي إيران”، أجاب سعيد: “الموضوع ليس موضوعاً مسيحياً بل موضوع خيارات سياسية”. وأضاف: “ايران هي مهد الثورة الاسلامية وتحاول أن تثبّت هذا النفوذ داخل العالم العربي وأن تفرض وجهة نظرها حتى تصل الى البحر الأبيض المتوسط من خلال دعم “حماس” في فلسطين و”حزب الله” في لبنان.
ولفت سعيد إلى أنه: “سبق وأن صرّح عون علناً ومن دون مواربة في مؤتمر عُقد في فندق “لورويال ” تحت “اسم اللّقاء المسيحي” “بأنّ من إحدى وظائف مسيحيي الشرق مواجهة السياسة الأميركية في المنطقة، وبالتالي “من الطبيعيّ أن يزور العماد عون اليوم ايران وممكن ان يزور الرئيس الفنزولي هوغو شافيز بعد حين”. ولفت الى أنّ “حلف ميشال عون – أحمدي نجاد – شافيز قد وضع أمامه مهمّة “متواضعة” ألا وهي انهيار الامبراطورية الأميركية في العالم، وعلّهم يتوفّقون!”.
*
جنبلاط: عميد الانكسارات والهزائم يزور طهران ويعيد تغذية
الانقسامات
انتقد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط زيارة رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون الى ايران وقال “يقوم عميد الهزائم والانكسارات بزيارة طهران ويعيد تغذية الاتقسامات التي حسمت في الطائف لناحية عروبة لبنان ويضرب سياسة عدم الانحياز التي يحاول لبنان تطبيقها بصعوبة بالغة”.
ورأى جنبلاط في تصريحه الأسبوعي لجريدة “الأنباء” أن “من المفارقات الهامة أنه في الوقت الذي يزور فيه رئيس الجمهورية المملكة العربية السعودية التي تسعى لتكريس مبدأ الحياد الايجابي وفق ما جاء في اتفاق الطائف، يقوم عون بزيارة طهران ويعيد تغذية الاتقسامات”.
وعلّق جنبلاط على الحشود العسكرية السورية في الشمال، فاعتبر أنها “تهدف إلى ترهيب الأهالي بهدف تغيير الواقع السياسي والانتخابي”.
وسأل جنبلاط: “ماذا سيكون إنعكاس المفاوضات السورية- الاسرائيلية التي تحصل في تركيا على حزب الله في الوقت الذي يسعى النظام السوري حصراً لتطبيق مصالحه دون أي إعتبار لحلفائه في لبنان؟ وماذا سيكون الوضع عليه إذا ما تغيرت كل الظروف الاقليمية والدولية بإتجاهات التسوية أو التصادم، وما هو تأثير ذلك على لبنان؟”.
وشدد جنبلاط على أن “آن الاوان لكل القوى السياسية اللبنانية أن تدرك أن لا حماية لها إلا في الداخل اللبناني ومن خلال الدولة والقوى السياسية اللبنانية الاخرى، وأن كل الانظمة الاقليمية تبحث عن مصالحها الخاصة في إطار لعبة الدول التي قد تطيح بكل العلاقات السابقة تحقيقاً لاهدافها المباشرة”.
وعن زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى السعودية، رأى جنبلاط ان هذه الزيارة “ترتدي أهمية خاصة لأنها تعكس عمق العلاقات اللبنانية- السعودية التي لطالما تميزت بالاخوة والتعاون بحيث أن المحطات المضيئة التي عبرت عنها المملكة إلى جانب سيادة وإستقلال لبنان لا تعد ولا تحصى، وهي التي تمثل محور الاعتدال العربي الذي رعى إتفاق الطائف وساعد في التوصل إليه وهو الاتفاق الميثاقي الذي أنهى الحرب الاهلية اللبنانية. فإتفاق الطائف أكد على نهائيّة لبنان وحسم هويته العربية التي كانت موضع جدال سياسي سابق، وهو الاتفاق الذي رسم صيغة المناصفة في المشاركة السياسية حفاظاً على التنوع. كما أن الاتفاق أكد على إتفاقية الهدنة مع إسرائيل التي تجمّد حالة الحرب دون أن تعني الدخول في السلام، كما أشار إلى علاقات مميزة مع سوريا في إطار سيادة وإستقلال كل من البلدين”.
*
كارلوس إده: خطاب العماد عون في ذكرى 13 تشرين يحتوي مغالطات عدة
مهاجمته للسعودية هي تقديم أوراق اعتماد لإيران وشكر سوريا عبرها
وطنية- 13/10/2008 (سياسة) رأى عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده في تصريح اليوم “أن الخطاب الأخير للعماد ميشال عون في ذكرى 13 تشرين الاول احتوى على مغالطات عدة لا يسعني إلا أن أتوقف عندها”.
وقال: “عندما يتكلم على البترودولار والتحالف السعودي-الاميركي عشية توجهه الى طهران، كأني به ذاهب الى المصدر الاول للمياه العذبة في العالم. إن كل ما يفعله العماد عون من خلال مهاجمة المملكة العربية السعودية إنما هو تقديم أوراق اعتماده الى ايران وشكرها وشكر سوريا من خلالها على دورهما في دعمه ماليا وسياسيا، وفي الوقت نفسه يردد ما تأمره به الاوركسترا المنظمة بقيادة مايسترو واحد، والتي عزفها الآن على المال السعودي، تلك المعزوفة التي أتوا بها من أجل اللعب على غرائز الناس الطائفية والمذهبية. من غير العادل واللائق مهاجمة بلد كالسعودية مد يد العون الى لبنان في أحلك الظروف ومن دون تمييز بين المواطنين، بلد يعمل فيه آلاف اللبنانيين من مختلف الطوائف والمذاهب”.
وأضاف: “إن تبرير حلفه مع حزب الله والكلام على محاولات إغراء قامت بها قوى 14 آذار لإبعاده عن هذا الحلف والتي جاءت في سياق خطابه، يثبت حملة الكذب والاضاليل التي كان ولا يزال يقوم بها، والقائمة على تبرير خروجه من الموقع السيادي الى موقع 8 آذار، والتحاقه بسوريا، بمحاولة عزله من قبل قوى الاكثرية. بين الاغراء ومقولة العزل أين هي الحقيقة؟ بالتأكيد ليست في أي منهما، ولكن كل خطوة من جانب العماد عون لغرابتها، في حاجة الى مناورة وغش وكذب، وإلا فكيف السبيل لإمرارها على جمهوره الذي لا يزال يصدقه؟”.
واعتبر “أن المصادفة الغريبة بتوجه الجنرال عون الى طهران في ذكرى 13 تشرين الاول تبرز مدى استهتاره بقيم السيادة والكرامة التي من أجلها استشهد المئات في ذلك اليوم، وتضيء على سياسته القديمة الجديدة والتي لم يعد يخجل من ذكرها، وعمودها الفقري المال أين كان مصدره؟ وما هي أوامر التحويلات المصرفية الموقعة منه شخصيا بنقل عشرات الملايين من الدولارات من حساباته لدى البنك اللبناني للتجارة الى حسابه المفتوح لدى مصارف “BNP” الفرنسي برقم “B 1992″ عام 1990؟”.
وقال: “في الوقت الذي يجتمع رئيس البلاد مع الملك السعودي، يجتمع رئيس الفرص الضائعة مع رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود أحمدي نجاد، كأني به يخال نفسه الرئيس الفعلي للدولة، ان لم يكن لمسيحيي المشرق العربي حسب قوله”.
وختم: “لقد دشن العماد عون بخطابه الخطة المستقبلية للانتخابات النيابية لقوى 8 آذار، وهي تنص على مهاجمة السعودية وأموالها من أجل دفع المواطنين في الانتخاب بحقد وعنصرية، وفي هذا المجال لا مانع لدى العماد عون، من أجل جني المال لحسابه الشخصي من وراء اموال النظام الايراني، والمذهل أنه يخلق اليوم نوعا جديدا من العنصرية. فبعد العنصرية الطائفية والمذهبية، ها هو يطالعنا اليوم بالعنصرية المالية. فبقدر ما يكون البترودولار السعودي في رأيه منبوذا ومرفوضا، يكون البترو دولار نفسه الايراني نقيا وطاهرا ومرحبا به على الرحب والسعة”.
جنبلاط: عميد الانكسارات والهزائم يزور طهران ويعيد تغذية الانقساماتالسلطات الإيرانية تعتقل رجل دين انتقد حكومة نجاد طهران – ا.ف.ب: اوقفت السلطات الايرانية مساعد رجل الدين الايراني المنشق آية الله منتظري بعد نشر خطبة لهذا الاخير تتضمن انتقادات جديدة للحكومة حول المس بالحريات، على ما ذكرت الصحف. وذكرت صحيفة “كارغوزاران” الايرانية المعتدلة انه “تم توقيف مسؤول اعلامي من مساعدي آية الله العظمى منتظري في قم (وسط) بعد نشر تعليقات جديدة” لهذا الاخير. واعلن موقع حسين علي منتظري من جهته انه تم توقيف حجة الاسلام مجتبى لطفي الاربعاء بعد نشر خطبة لآية الله منتظري ادلى بها في عيد الفطر. ومما قاله منتظري… قراءة المزيد ..
جنبلاط: عميد الانكسارات والهزائم يزور طهران ويعيد تغذية الانقساماتالسلطات الإيرانية تعتقل رجل دين انتقد حكومة نجاد طهران – ا.ف.ب: اوقفت السلطات الايرانية مساعد رجل الدين الايراني المنشق آية الله منتظري بعد نشر خطبة لهذا الاخير تتضمن انتقادات جديدة للحكومة حول المس بالحريات، على ما ذكرت الصحف. وذكرت صحيفة “كارغوزاران” الايرانية المعتدلة انه “تم توقيف مسؤول اعلامي من مساعدي آية الله العظمى منتظري في قم (وسط) بعد نشر تعليقات جديدة” لهذا الاخير. واعلن موقع حسين علي منتظري من جهته انه تم توقيف حجة الاسلام مجتبى لطفي الاربعاء بعد نشر خطبة لآية الله منتظري ادلى بها في عيد الفطر. ومما قاله منتظري… قراءة المزيد ..