يخطئ وليد بك! قطع أرزاق مئات الألوف من اللبنانيين ليس مهماً. المهم عدم قطع “أرزاق” مئات الألوف من الحرس الثوري “العجمي”، والمهم عدم قطع أرزاق “توابع الحرس العجمي” في لبنان الذي جنّدهم الآغا حسن نصرالله في “سفر برلك سوريا”!
إيران ستظّل تلعب ورقة “البحرين” وغيرها، لأن سعر النفط انخفض بمبادرة سعودية “مباركة” من ١١٠ إلى ٤٠ دولاراً، والآتي أعظم!
هذه “حرب” وليست “زلّة لسان” من نصرالله!
وقد لاحظنا اليوم أن مساعد وزير الخارجية الايراني تراجع عن تصريحات اإدلى بها الرئيس روحاني أمس واتهم فيها “الكويت” بالمشارك في “المؤامرة النفطية”.
وحسب السيد “أمير عبد اللهيان”، فإن
دول المنطقة مدعوة لعدم السماح للاعب نفطي بتغيير الظروف بضرر المنطقة ولمصلحة الاجانب.
وقال امير عبد اللهيان في تصريح لوكالة انباء “فارس” انه يجب على دول المنطقة ان لا تسمح للاعب نفطي في المنطقة باتخاذ قرارات خاصة يقوم من خلالها بتغيير الظروف لصالح الاجانب وبضرر الاقتصاد والرخاء في المنطقة برمتها.
واضاف: ان بعض وسائل الاعلام الكويتية قامت بنقل صورة خاطئة عن تصريحات رئيس الجمهورية حسن روحاني حول الكويت والتبعات السلبية لخفض اسعار النفط.
وصرح بالقول: انه ليس من المقبول ان لا تقدم دولة ما في منطقتنا، من دون ان تاخذ بنظر الاعتبار مصالح سائر البدان المنتجة للنفط ومن بينها الكويت، اي مساعدة للحيلولة دون الانخفاض غير المسبوق في اسعار النفط.
السيّد “عبد اللهيان” لم ينتبه إلى أن الإيرانيين “أجانب” بالنسبة للعرب!
*
أدلى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في التصريح التالي:
صدرت مواقف سياسية تشبّه البحرين ودورها بما تقوم به إسرائيل والصهيونية التي هي العدو التاريخي للعرب منذ عقود ولا بد لنا من الإعتراض على تلك المواقف لأنه من غير المقبول ولا يجوز إطلاق هذا التشبيه مهما بلغ عمق الاختلاف السياسي. من هنا ندعو إلى العودة إلى وثيقة بسيوني التي تشكل المدخل الصحيح لحل الأزمة القائمة في البحرين التي لن تحل إلا بالحوار والتفاهم والتوافق الداخلي والمصالحة الوطنية.
من ناحية أخرى، بصرف النظر عن آراء القوى السياسية اللبنانية في تطورات الواقع البحرين، إلا أنه من الضروري الأخذ في الإعتبار أن مئات الآلاف من اللبنانيين يقيمون في دول الخليج ويساهمون مساهمة فاعلة في مجتمعاته ويستفيدون من خيراته وحتى أن التحويلات المالية الكبيرة لهؤلاء اللبنانيين الى ذويهم في لبنان تلعب دوراً هاماً في الصمود الإقتصادي اللبناني. ومن غير المفيد على الإطلاق إصدار مواقف سياسية في هذه المرحلة الحساسة لا تراعي هذا الأمر.
جنبلاط ضد تشبيه البحرين بإسرائيل وقطع أرزاق لبنانيي الخليج!
انخفاض سعر النفط من ١١٠ الى ٤٠ دولار ليس للسعوديه دور فيه، أنتاج النفط الصخري الامريكي جعل الولايات المتحدة بغنى عن استيراده وبالتالي خلق فائض في السوق العالميه لا بد للسعوديه ودوّل منظمه اوبك من الدفاع عن حصتها في السوق ولم تخفض إنتاجها، السعودية ودول الخليج ليست سعيده بانخفاض الأسعار ومن يقول غير ذلك يكون حالما ولا أخذ هنا بالحسبان القيادات السياسيه الغبيه لروسيا ،لفنزويلا وإيران. انا شخصيا اعتقد ان ذلك سيحد من قدره الدول الفاشلة من الاستمرار بسياسه زعزعه دول الربيع العربي.