Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تيّار “شهداء النظام السوري”.. أم 13 تشرين؟

    تيّار “شهداء النظام السوري”.. أم 13 تشرين؟

    1
    بواسطة Sarah Akel on 10 أكتوبر 2012 غير مصنف

    في الرابع عشر من أيلول 1990 زار ناظر الخارجية الأميركية جيمس بايكر سوريا والتقى رئيسها مطولاً ليبلغه موافقة أميركا على اقتحام المناطق الخاضعة لسيطرة العماد ميشال عون، بعد أن رفض الأخير مقترحات الأخضر الابراهيمي في آخر لقاء بينهما، في وقت كلف فيه الجنرال “مكتبه المركزي للتنسيق الوطني” BCCN مهمة التنسيق مع الرئيس سليمان فرنجية، “الوعد”، “التقدمي الاشتراكي”، “السوري القومي” بجناحيه، “رابطة الشغيلة”، “الناصريين” و”حزب الله” بهدف كسب الوقت وفقاً لأقرب المقربين، لكن هذا التنسيق لم ينتقل إلى المرحلة التطبيقية لأن سوريا الأسد كانت قد أبرمت الاتفاق مع أميركا ومن خلفها إسرائيل، هذا الاتفاق الذي أتى مكافأة للأسد الذي حوّل ضباطه وجنوده إلى رفاق سلاح للمارينز في حرب تحرير الكويت. فكان من الطبيعي أن يفشل السفير الفرنسي رينيه ألا برفع الحصار، وتأخير قدر 13 تشرين المشؤوم.

    صبيحة 12 تشرين الأول 1990، دخل المدير العام الأسبق للأمن العام اللواء نديم لطيف ليفيد رئيس الحكومة الانتقالية العماد ميشال عون بتقرير عن حشود سورية على الجبهات، أجابه عون: “الحشود ما بتخوّف حتى لو كانوا ميّة ألف عسكري، نحنا منعرف طبيعة الأرض”.. سأله لطيف: “وإذا استعملوا الطيران؟”.. عون: “ساعتها بتكون أميركا باعتنا لسوريا”.

    بعد ظهر الجمعة 12 تشرين الأول أطل علينا (كنت هناك) الجنرال بعبارته الشهيرة “يا شعب لبنان العظيم”، فعاجله فرنسوا حلال وبتكليف من النظام السوري، بأربع رصاصات قتلت إحداها مرافقه الشهيد جوزف رعد.. قفز النقيب شامل روكز لإنقاذ مطلق النار من موت محتم على أيدي الحشود المتجمهرة في باحة القصر… صبيحة 13 تشرين، وكان ما كان.

    في هذا الايجاز وفي هذه المناسبة، أردت تذكير مَن خانتهم الذاكرة (عون وباقي الرفاق) بإجرام النظام السوري الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته عكس الادعاء العوني الجديد، المبشّر بعفاف “الحلفاء القَتَلة”، من الأب الراحل إلى الشبل “الراحل”.. فعند إعلان مقتل حسن تركماني، داوود راجحة، هشام بختيار وآصف شوكت، خيّل لي للحظات قليلة أن “الحس الوطني العوني” سيمنع ذوي الجنرال من البكاء والنحيب على “الشهداء القادة” رفاق سلاح السيد حسن نصر الله. فعون الواقع بين التاريخ الدموي لهؤلاء الذين أعدموا شهداء الشرف، التضحية، الوفاء والواجب في مذبحة 13 تشرين الأول 1990 في بدادون وبسوس وضهر الوحش، وقتلوا جبران تويني وسارية حسون (نجل المفتي حسون) وفقاً للوثائق المسربة والتي تؤشر إلى المزيد الحتمي من المعلومات يوماً بعد يوم. وبين تقديس هؤلاء القتلة من قِبَل السيد نصر الله الذي يجاهر بالجهاد في سوريا (جهاد ضد مَن؟) والذي سبق له أن رأى في حليفه الحالي عماد “الإلغاء والتحرير” ميشال عون، “حالة إسرائيلية” تطابقاً مع الرؤية السورية لأي متمرد على قرارها، في حين كان يتلذذ العماد عون بوصف جماعة “حزب الله” بعملاء سوريا، والأرشيف يشهد.

    اليوم، يحتفل العونيون بذكرى 13 تشرين، ذكرى الشهداء الأبرار الذين باعهم الجنرال والوفد المرافق بثلاثين من البوظة الشامية في سوق الحميدية، يوم هللنا فرحين للمصالحة العلنية تلك وبعد خروج آخر جندي سوري من لبنان، فرحنا بالمصالحة مع الشعب السوري والتي رأينا فيها بارقة أمل بعودة المعتقلين من “أقبية بشار”. ركبنا الطائرة الخاصة، ذهبنا إلى هناك، ففي المكان جزء من تاريخنا، صورة راسخة في وجداننا، وهناك أيضاً، أمانة عالقة في أعناقنا، علينا استردادها بأي ثمن، هناك أبطال ورهبان معتقلون، أبسط الإيمان يجعلنا نحاول المستحيل لاستردادهم، أحياء كانوا أم شهداء، وفاء لذكرى 13 تشرين ومعناها الكبير، وفاء لقناعاتنا، وفاء لتاريخنا وعبرة للأجيال، أننا “قوم لا يترك أسراه في السجون”. فبعد ذوبانها التام مع “حزب الله”، أخذت الحالة العونية كل شيء من خصاله وشعاراته، إلا الشعار هذا لاسترداد المعتقلين من السجون السورية.

    لحظة إعلان مقتل “الشهداء القادة” قَتَلة الـ30000 شهيد سوري، أدركت ان شهداء 13 تشرين يرقدون بسلام أكثر من أي لحظة مضت، ينتظرون المزيد من الأخبار السارة، ليس ضرورياً أن تكون الأخبار عن جثث تمر عند حافة النهر، ينتظرون معرفة مصير الرفاق الأبطال، ينتظرون زوال عهود، رحيل حكام، نهاية أساطير وهمية ويتطلعون بشغف الى الربيع العتيد ووروده ينتظرون عدالة السماء.

    لحظة رفض أهالي شهداء إيليج استقبال الجنرال السائح في بلاد جبيل لزيارة السبع كنائس الانتخابية، أدركت شعور هؤلاء بالمسؤولية المعنوية تجاه تاريخهم، تجاه حاضرهم والمستقبل. تفهمت رفضهم القاطع لفكرة الزيارة لأن رفضهم هذا ومع شراسته الحادة في الشكل، لقن ذوي العماد درساً عله يكون شافياً! مضمونه أن مَن لا يحترم شهداء معركة كان هو قائدها، لن يحترم شهادة مَن قُتل في مواجهة كان هو أيضاً قائدها، ومَن ليس له خير بشهداء الجيش حتماً لن يفيض خيره على شهداء “القوات”.

    كل هذا، والعماد القائد يُغالي بالقول والفعل وثلاثاء بعد ثلاثاء في مبايعة الأسد، يحتفل بذكرى 13 تشرين وهو يدعم من قَتَلَهم من دون خجل، يقتلهم على الأقل في الأسبوع مرات، مع كل استقبال تفوح منه رائحة “الممانعة” العفنة. يقتلهم، عند كل مفترق وفي كل جولة وعند كل صياح ديك، غير أنه بعذابات ذويهم وأوجاع أمهات فقدن الغوالي دفاعاً عن حرية وسيادة واستقلال لبنان، لا في سبيل الدفاع عن بشار الأسد ونظامه السفاح والرسل المدججين بالعبوات، كأنه يحاول أن يصنع أكبر تراجيديا في تاريخ الشعوب: “بكاء الضحية على هزيمة الجلاد”.

    يوم “استشهاد القادة رفاق السلاح”، هرول نواب “التغيير والاصلاح” موفدين من القائد المشرقي الى سفارة النظام لتعزية سفير الخطف، بدلاً من زيارة صنوبرات ضهر الوحش مكان إعدام العسكريين الأبطال للصلاة هناك، بعد أن تحققت العدالة السماوية. هرولوا لتقبيل السفير المطرود من عزاء غسان تويني إكراماً لروح جبران واحتراماً لشهادته وذكراها العطرة ومنعاً لتدنيسها، فلا عجب بعد اليوم إن رأينا ممثلاً للأسد في قداس دير القلعة، مع ما للمكان من رمزية، حيث عاثت قوات النظام قتلاً وخطفاً بعد أن أطبقت على الشجعان الذين افتدوا بلادهم بدمائهم، وحيث اختطفت رهباناً شهدوا المجزرة.. فأين كرامة الرهبان المخطوفين يا دولة الرئيس الخائف على مصير المسيحيين؟

    اليوم وفي الذكرى الأليمة للشهداء، نسي الجنرال مطلبه الأساس: ًأفضل العلاقات مع الشعب السوري”، مستبدلاً العلاقة مع الشعب بالعلاقة مع النظام الدموي الذي يقتل الشعب، يا لسخرية القدر، يا لتعاسة شهداء 13 تشرين يُقتلون ويُقتلون ويُقتلون، وعلى يد مَن؟

    لا يا جنرال، لن نقبل بأن نكون تيار “الشهيد” آصف شوكت، نحن تيار شهداء 13 تشرين الذين أعدمهم رفيق سلاحك، وسائر “الرفاق” الذين يصنعون 13 تشرين سورياً كل يوم. كنا هكذا وسنبقى، أما أنت، فابق في سجن عونيتك المتحالفة مع الاستبداد واعلم ان رهانك خاسر وزائل مع الرحيل الحتمي لهؤلاء.

    بالأمس القريب، كان “الحمصي” مادة للنكتة والفكاهة، قبل أن تجعل منه الثورة السورية بطلاً على مذبح الشهادة التي حوّلته إلى أمثولة.. اليوم يتربع “العوني” على عرش الفكاهة نفسه مع رشّة من السخرية كل ثلاثاء، فهل ستكون محاولة الاغتيال الاحتيال الفاشلة آخر فصل من هذه المسرحية المضحكة، قبل إسدال الستارة؟

    
() كاتب وناشط سياسي – عضو لجنة الإعلام السابق في التيار الوطني الحر

    Twitter: @bechara_kh

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقاضي “الحاج” تحفّظ على المحاضر؟: عون لم يتعرّض لمحاولة إغتيال
    التالي تصدّع خطير في “الطائفة”: صدامات في دمشق وقتلى وانتشار عسكري بـ”لقرادحة”
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    khaled
    khaled
    12 سنوات

    تيّار “شهداء النظام السوري”.. أم 13 تشرين؟ Today the Clown denied that he ran away on 13 October. He fought the battle and admitted he LOST. But we know the Battle Finished before it was started. It was just 47 minutes when the fight started. He said today, that he was invited to the French Embassy to negotiate, but the DAMNED Ambassador had forbid him to go back to the Battle Field to crush the Criminal Syrian Troops. Though the Heroes of the Lebanese Army continued the Fight and got EXECUTED at the Presidential Palace. It was Universal Supernatural war… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz