أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عبر “تويتر” أنه تم الإفراج عن الناشطين علي فخري و خضر سلامة الذين أوقفا بتهمة رسم تضامني مع الاحتجاجات في سوريا. و قال ميقاتي أنهما “في طريقهما إلى الأهل والأصدقاء. إذاً، يمكن اعتبار الموضوع بحكم المنتهي”
*
وكالةالصحافة الفرنسية-
اوقفت السلطات اللبنانية ليل الجمعة السبت ناشطين لبنانيين اثنين في بيروت كانا يخطان على الجدران عبارة “الثورة مستمرة”، في اشارة الى الاحتجاجات في سوريا، بحسب ما افاد محاميهما وناشط حقوقي، ما اثار استياء عشرات الناشطين الذين تجمعوا قرب مكان التوقيف مطالبين باطلاق سراحهما.
وقال الناشط الحقوقي والكاتب فادي توفيق في اتصال مع وكالة فرانس برس ان القوى الامنية “اوقفت بعد منتصف ليل الجمعة السبت الناشطين علي فخري وخضر سلامة في حي راس النبع بسبب قيامهما برسم علم الثورة السورية (العلم السوري قبل حزب البعث) والى جانبه عبارة +الثورة مستمرة+ في منطقة تهيمن عليها قوى مقربة من النظام السوري”.
كما قال المحامي عادل حوماني في اتصال مع فرانس برس ان “النيابة العامة طلبت تحويل الشابين الى دائرة التحري للتوسع في التحقيق (…) على اعتبار ان هذا الامر يثير القلاقل والفتنة”.
واوضح حوماني ردا على سؤال، ان التهم التي يمكن ان توجه في حالة كهذه “قد تكون مخالفة الانظمة او تشويه الاماكن العامة”، لكنه ابدى تخوفه في هذه القضية من امكانية “تكبير التهم (..) وتركيب اتهام مسيس”.
وتجمع في مكان توقيف الشابين في طريق الشام في بيروت عشرات من الناشطين افترشوا الارض ورسموا لوحات تندد بتوقيفهما منها “المدون جوا (داخل السجن) والحرامي برا” بحسب ما افاد مراسل فرانس برس.
ودعا المعتصمون امام مركز التوقيف الى تجمع عند الساعة 20,00 (17,00 تغ) من مساء اليوم والانطلاق في شوارع العاصمة لرسم الشعار نفسه على الجدران، في تحد لقرار توقيف الشابين.
واعتبر فادي توفيق ان هذا التحرك هو “لرفع الصوت بوجه الدولة التي لا تقوى سوى على توقيف مواطن يعبر عن رأيه على الجدران”.
واضاف “ليس في ما فعله الناشطان اي مخالفة للقانون…ان التعامل معهما بهذا الشكل هو من ادبيات الانظمة الآفلة او التي هي في طور الافول”.
وتشهد العديد من شوارع بيروت “حرب شعارات” بين المؤيدين للنظام السوري والمعارضين له.