يواصل “التيار الوطني الحر” توزيع أسلحة حربية خفيفة على كوادره الموثوقين في زحلة.
وتندرج حركة التيار العسكرية ضمن استراتيجية امنية يقودها حزب الله على مستوى لبنان ويشرف على تنفيذ خطواتها المتدحرجة فريق امني ايراني – سوري , يدير الامور بما يلائم الواقع السوري المأزوم.
جبل لبنان وجبيل وجونيه أيضاً!
ويبدو من خلال حراك الادارة الامنية السورية – الايرانية المكلفة هذا الملف مدى الاهتمام الزائد الذي توليه للشارع المسيحي. فقضية توزيع اسلحة حربية على عناصر التيار العوني ليست يتيمة. اذ كشفت معلومات امنية عن انجاز فريق امني مكلف من الجنرال عون مهمة توزيع اسلحة على كوادره وبعض انصاره الخلص في مناطق جبل لبنان والاشرفية والمتن وجبيل وجونية وغيرها من المناطق المسيحية.
وربطت مصادر أمنية بين انجاز القيادة الامنية في التيار العوني لمهمة توزيع الاسلحة والهجوم الحاد والمباشر للامين العام لحزب الله حسن نصرالله على رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع. اذ حمل خطاب نصرالله تهديدات مباشرة لـ”الحكيم”، وضّن خطابه عبارات تحدي و”استكبار” و”بلطجة” تنم عن فائض قوة عسكرية في الشارع المسيحي هذه المرة ، ما عزز استنتاج ومعلومات المصادر الامنية عن “اكتمال انتشار مقاتلي حزب الله على كامل الاراضي اللبنانية، وانجاز التيار العوني للشق العسكري الامني المتعلق به في المناطق المسيحية”.
البيك العوني: أوقف صدفةً وأطلقت الضغوط سراحه!
ولأن زحلة في صلب استراتيجية النظام البعثي المقبور وحليفه حزب الله، كان لها حصة “الاسد” من خطة توزيع الاسلحة الحربية الخفيفة على العونيين وعدد من المناصرين.
فبعد المعلومات التي كشفها “الشفاف” اواخر الشهر الماضي عن اول موجة توزيع حزب إلاهية على العونيين في المدينة، انتهت منذ مدة قصيرة الموجة الثانية من عملية توزيع الاسلحة على العونيين في زحلة، والتي اشرف على تنفيذها من الجانب العوني القائد العسكري الجديد للتيار العوني في زحلة، النائب السابق سليم عون.
كان للموجة الثانية ان تنتهي من دون ضجيج، لكن تشاء الظروف افتضاح امر المنفذين والموزعين على السواء. اذ وقع في قبضة القوى الامنية – مصادفة بالطبع – “البيك” احد ابرز رموز القطاع العسكري للعونيين في زحلة، اثناء نقلة بسيارته اسلحة حربية وذخائر من خارج المدينة الى داخل احد احيائها.
البيك – لقبه ليس نكاية بحليف العونيين الاول في زحلة النائب الياس السكاف – اقتيد مع المضبوطات الى احد المركز الامنية، وخضع لتحقيق قيل انه “مطول”، ثم افرج عنه بعد ساعات نتيجة اتصالات سريعة من قيادة التيار وحلفائه بالطبع ليعود الى ممارسة عمله وكأن شيئاً لم يكن.
وتتخوف المصادر ذاتها من حال العسكرة السائدة في زحلة اليوم.
فالعوني سليم يتابع تنفيذ خطة حزب الله باعصاب باردة، وقد استطاع عبر حلفائه اخراج العسكري المتقاعد الياس حجار، الملقب بـ”البيك” وكان شيئا لم يكن. وعلى خط موازٍ، يتولى تيار النائب سليمان فرنجية في المدينة تأمين رخص اسلحة لاعضاءه وانصاره، وهو شمل بعطفه انصار النائب السابق البيك الياس السكاف، الامر الذي يضع الزحليين على ابواب مرحلة استثنائية تتطلب تدخلا استثنائيا من قبل السلطتين السياسية والامنية لتنظيف زحلة من الاوساخ التي رتبها تواطؤ عملاء النظام البعثي السوري في المدينة. والا فان الامور ذاهبة الى مرحلة فيها الكثير من الخضات الامنية غب الطلب السوري.
توزيع السلاح “العوني” مستمر في زحلة.. وفي جبل لبنان أيضاً!It is NORMAL, we do not expect Aoun the Clown to have His Guns from Iran Direct. Specially there is a Universal War against Him, he urgently need the SUPPLIES. Mukawama, People, and Armed Forces. Aoun is People, and we expect anyone from the people which is Mukawama by Substitution, would have the Guns but NOT Ballistic Missile of course, that Monopolized by Iran. Aoun might have them one day. What happened in Saida was Fruitful. Under the Conception of Fighting Israel, Al Assir is CREATING His Mukawama as well. Why… قراءة المزيد ..