Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»تقرير سويسري: قرى لبنانية مدمرة تحت مراقبة الأمم المتحدة والطائرات الإسرائيلية

    تقرير سويسري: قرى لبنانية مدمرة تحت مراقبة الأمم المتحدة والطائرات الإسرائيلية

    0
    بواسطة سويس أنفو on 27 نوفمبر 2025 الرئيسية

    (الصورة:  هل كان قصفًا أم تفجير لغم؟ فريق “زولو” من فريق الأمم المتحدة لمراقبة الحدود بين لبنان وإسرائيل، يسمع صوت انفجار ويراقب الدخان.)

     

     

     بعد حرب 2024، أصبح خط ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، منطقة مدمّرة وغير مأهولة. رافقنا مجموعة من المراقبين غير المسلحين التابعين للأمم المتحدة (“اونتسو”)، أثناء إحدى الدوريات على الجانب اللبناني. وهؤلاء المراقبين يعملون ضمن هيئة مراقبة الهدنة المعقودة منذ 1948، وهم يختلفون عن قوة “اليونيفيل” المقرر انسحابها في العام 2026.

     

    لم نكد نغادر السيارات، حتى سمعنا دوي انفجار قوي يأتينا من بعيد. وعلى بعد حوالي عشر كيلومترات في الجهة الجنوبية الشرقية، ظهرت سحابة من الدخان. فاستخدم النقيب جوليان المنظار المكبّر ليصف ما يراه، بينما كان قائد الدورية، النقيب لايتون، يسجل الملاحظات. لم يكن واضحًا في تلك اللحظة، ما إذا كان دوي الانفجار نتيجة هجوم أم عملية تفكيك لغم. وفي الأجواء، كانت هناك مُسيرة تدور بصوت واضح.

    لقد كانت هذه أولى محطات دورية فريق مجموعة مراقبة لبنان، التي تُعد من أقدم مهام الأمم المتحدة على مستوى العالم. في ذلك اليوم، كان الفريق الرباعي يتألف من النقيب السويسري جوليان، ورئيس الدورية النقيب ليتون من نيوزيلندا، والنقيب الروسي أنتون، والمترجم اللبناني علي. كانوا جميعهم، جزءًا من بعثة هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة “أونتسو”، في لبنان. وكما هو معتاد في هذه المهمة، لا تستخدم سوى أسماء الضباط الأولى فقط.

    كنا في منطقة القوزح، قرية مسيحية على بعد كيلومتريْن من الخط الأزرق، الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل. وقد ثبَّت المراقبون العسكريون غير المسلحين دائمًا، علم الأمم المتحدة الأزرق الفاتح على قضيب حديدي. فيظهر من بين الركام. دُمِّر هذا المكان الذي كان بيتًا قبل زمن غير بعيد، في حرب 2024. واليوم، تنشأ هنا أول محطة مراقبة مؤقتة.

    يتيح هذا العلم تمييز المراقبين العسكريين بوضوح؛ فهم أيضًا في موضع مراقبة. ويُحتمل أن تتبعنا الطائرة المسيرة أثناء القيام بالدورية. ولكننا لن نعلن ذلك لتطلّب الأمر رؤية مراقبين من دولتين مختلفتين، وفق ما تنص عليه لوائحنا، وليس مجرد سماعهم. كان صباح الأول من نوفمبر غائمًا بعض الشيء، ما أثّر في الرؤية. فما تكون هذه الطائرة المسيرة إذن؟ يقول النقيب جوليان: “حتى لو لم نرها، نعتقد أنها مسيرة إسرائيلية على الأرجح”.

    من البديهي أن تكون مُسيرة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي. فتراقب إسرائيل جارتها الشمالية عن كثب. وتعمل مُسيراتها في جميع أنحاء لبنان، وفي العاصمة بيروت، وفي سهل البقاع الواقع شرقًا، وبصفة خاصة في الجنوب قرب الحدود. 

    يعد طيران مثل هذه المُسيرات خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، المبرم بين لبنان وإسرائيل في نوفمبر 2024. وتتمثل مهمة مجموعة الرصد الأممية في تسجيل مثل هذه الخروقات، والإبلاغ عنها. فالمراقبون العسكريون ملتزمون للغاية بعدم انحياز الأمم المتحدة. لذا، لا تُسمع أية تكهنات أثناء الدورية، كما ظلوا متحفظين تجاهي من حيث اختيارهم للألفاظ.

    فتمثّل هذه المنطقة معقل حزب الله الشيعي. وقد بدأ بإطلاق صواريخه نحو إسرائيل بعد هجمات حماس المسلحة، في السابع من أكتوبر 2023. وردت هذه الأخيرة بدورها. فقضت عام 2024، في حرب خاطفة ودموية للغاية، على قادة حزب الله، ودمرت على الأرجح جزءًا كبيرًا من ترسانته العسكرية. فمُني منذ ذلك الحين، بضعف عسكري كبير، إلا أنه ما يزال يتدخل على المستوى السياسي في السياسة اللبنانية مثلما كان.

    المراقبون يسجلون بعض الخروقات

    واصلنا طريقنا نحو خط الحدود. ومن نقطة المراقبة، كان بإمكاننا رؤية بعض القرى التي كانت تعاني من دمار واسع. لكن كان الوضع في قرية رامية، التي وصلنا إليها الآن، مختلفا تمامًا. فالقرية مدمرة بالكامل، ولم يتبقَ من معظم المباني سوى هياكل خرسانية. تملأ أكوام الحطام كل مكان، وأصبحت بعض الشوارع غير صالحة للسير. كما توجد عديد الذخائر غير المتفجرة، في أماكن متفرقة.

    وتعتبر رامية إحدى عشرات القرى التي دمَّرها الجيش الإسرائيلي. فلم يعد لجميع ما كان قائمًا على بعد كيلومتر واحد من الخط الأزرق، وجود. يقول النقيب جوليان: “إذ قُصفت المباني في البداية بالطيران وبالمدفعية، ثم بالمتفجرات لاحقًا”.

    لقد أقامت إسرائيل هذه المنطقة العازلة على امتداد الخط الأزرق، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي إعادة الإعمار. وبينما يعود السكان المحليون جزئيًّا إلى القرى الأبعد، فقد أصبحت أماكن مثل قرية رامية مناطق محظورة. بل يُقابل من يسعى إلى العودة بطلقات تحذيرية، أو يُقصف بقذائف دخانية من المُسيرات. لكن عُلقت على حطامها بعض صور الشهداء والأعلام المتفرقة؛ يريد حزب الله التلويح بعدم نيته الرحيل.  

    ومن “رامية“، أمكننا رؤية نقطة مراقبة إسرائيلية. فلا يزال الجيش الإسرائيلي يحتفظ بخمس نقاط مراقبة غير قانونية على الأراضي اللبنانية. ويعد هذا في حد ذاته، خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار. كما نرى أبراجًا إذاعية، وجدارًا حدوديًّا يمتد بمحاذاة الخط الأزرق بأكمله، من شأنه منع أية هجمات من الأراضي اللبنانية.

    تزايد الضغط على لبنان

    في رامية قبل الحرب، كان يعيش حوالي 3،000 شخص، فروا جميعًا نحو الشمال. ولا تبدو العودة ممكنة، ليس قبل إيجاد حل سياسي على الأقل.  

    ضابط سويسري يرتدي زي الأمم المتحدة
     يعمل النقيب السويسري جوليان منذ الصيف الماضي في مهمة هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة “أونتسو” (UNTSO) بلبنان. Giannis Mavris / SWI swissinfo.ch

     

    وفي الأيام السابقة لهذه الدورية، هاجمرابط خارجي الجيش الإسرائيلي أهدافًا في جنوب لبنان، وفي سهل البقاع. وقد أسفر الهجوم عن سقوط الكثيرين، بين قتيل وجريح. وقد صرحت إسرائيل، بأنهم كانوا عناصر من حزب الله، واتهمت هذه المنظمة بإعادة بناء ترسانتها العسكرية، ما يحظره اتفاق وقف إطلاق النار. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قتل ما يزيد عن 300 من عناصر حزب الله منذ توقيع الاتفاق. هذا، بينما تتحدث الأمم المتحدة عما يفوق 100 ضحية مدنية. إذن، هناك تضارب في الرؤى، حتى في أعداد الضحايا.

    وفي بيروت، يخشى الكثيرون حاليًّا من اندلاع حرب جديدة. فالآن، وبعد هدوء الوضع نسبيًّا في غزة، يمكن لإسرائيل شن ضربة قاتلة على حزب الله. وهو سيناريو مرعب لبلد منهك. ففي عام 2024، قُتل الآلاف، ونزح ما يزيد عن 1،2 مليون، ما يمثل قرابة خُمس السكان. وما يزال هناك عشرات الآلاف ممن لا يستطيعون العودة إلى ديارهم.نّ.

    ووفقًا للاتفاق، ينبغي على حزب الله الانسحاب من جنوب لبنان، وتسليم أسلحته للحكومة اللبنانية. وتتفاوت الآراء هنا، وكذلك حول حجم هذا التسليم. يقول النقيب جوليان: “فقد تزايد وجود الجيش اللبناني في الجنوب في العام الماضي”.

    وتمثل الهجمات الإسرائيلية، والضغط الدبلوماسي الأمريكي المتنامي بهدف نزع سلاح حزب الله، معضلة للحكومة اللبنانية. ففي حالة حدوث مواجهة مفتوحة، يخشى البعض في لبنان من اندلاع حرب أهلية جديدة.

    من المرجح بقاء المراقبين العسكريين لمدة طويلة

    تواصل دوريتنا جولتها في عدة قرى بالمنطقة. ويسعى المراقبون للتواصل مع السكان المحليين كلما سنحت الفرصة. فيلتقون بالعُمد، ويتحاورون مع الفلاحين حول المحاصيل. يقول النقيب جوليان: “تحظى الأمم المتحدة بسمعة طيبة في المنطقة، ويُعدّ وجودها مؤشرًا للأهالي على مراقبة العالم ما يحدث هنا”.

    في وقت الظهر، تناولنا الغداء في مطعم كان يقدِم لحمًا بعجين طازج، نوعا من المخبوزات المحشوة باللحم المفروم. كان وجود عساكر الأمم المتحدة في المطعم أمرًا شائعًا. وحاول بعض الشباب التقاط صورة معي، ما جعلني أتساءل: هل سيرسلون صورة وجه غير مألوف إلى حزب الله؟ فرد النقيب جوليان على سؤالي بهز أكتافه. 

    في ختام الدورية، أعد المراقبون العسكريون تقريرًا في قاعدة الأمم المتحدة العسكرية في الناقورة. وفي هذه الأثناء، تبيّن أنّ صوت الانفجار ناتج عن هجوم من الجيش الإسرائيلي على سيارة في قرية مجاورة، حيث كان الهدف أحد أفراد حزب الله. وقد أسفر الهجوم عن مقتل شخص، وإصابة عدد آخر. ومن المتوقع تكرّر مثل هذه الهجمات في الأيام المقبلة.

    لكن، ما الذي ينتظر هيئة أونتسو في المستقبل؟ من المقرر استمرار التفويض الممنوح لهيئة يونيفيل، غير المتناسب حجمها مع المهام الموكلة إليها، حتى نهاية عام 2026. وبعد ذلك، ستبدأ فترة انسحابها التدريجي من لبنان. وسيؤدي هذا إلى زيادة الأعباء على منظمة أونتسو، في منطقة تعاني من توترات شديدة منذ عقود. ومع ذلك، لا يمكن لأحد التنبؤ بما قد يحدث. ففي هذه المنطقة، تعتبر سنة فترة طويلة جدًا.

    سويس أنفو

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاحتلال “عن بُعد” في جنوب لبنان
    التالي استقرار ليبيا بين “سياسوية” البيان الدولي وحتمية العدالة
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz