حتى الساعة لم يعرف من اسماء ضحايا تفجير بئر العبد سوى العدد القليل، ما يثير الربية حول اهداف التفجير وما إذا كانت قيادات حزبية مستهدفة، خصوصا ان عناصر حزب الله يضربون طوقا امنيا حول مستشفى الرسول الاعظم ويمنعون الدخول منه واليه، وهو المستشفى الذي استقبل العدد الاكبر من قتلى الانفجار وجرحاه.
حتى الساعة ايضا هناك تكتم على عدد الذين سقطوا في التفجير بين قائل إنهم 24 قتيلا و300 جريح الى قائل بأن العدد تجاوز 50 قتيلا وعشرات الجرحى، ما يضع علامة استفهام حول هوية وعدد الذين قتلوا، خصوصا ان الحزب شييّع اليوم احد قيادييه مشيرا الى انه سقط في تفجير الرويس.
وعدا ما سبق، لا بد من التوقف عند بعض الملاحظات التي تزامنت مع إطلالة امين عام حزب الله حسن نصرالله شارحا ومفسرا التفجيرات وإطلاق الصواريخ التي استهدفت “بيئة” حزب الله.
أشار نصرالله الى سلسة الاحداث بتسلسل وقوعها منذ إطلاق صاروخين على الضاحية وصولا الى تفجير الرويس ومرورا بتفجير بير العبد. كما مر على إطلاق الصواريخ على القصر الجمهوري في بعبدا ووزارة الدفاع عقب إعلان الرئيس ميشال سليمان موقفه من حزب الله وسلاحه وخروجه على إعلان بعبدا الذي وقّعه محمد رعد نائب حزب الله.
إلا أن نصرالله لم يشرح من هي الجهة التي قصفت قصر بعبدا، بل استفاض في تعظيم بيئته وإظهارها في موقع المستهدف. (مع أن تصريحات ميشال عون لجريدة “الحياة” يوم السبت بدت وكأنها تتّهم حزب الله بإطلاق الصواريخ “الرمزية” على قصر بعبدا!)
بطريقة او بأخرى، برأ نصرالله إسرائيل، وهي علة وجوده، من الاستهدافات والتفجيرات خصوصا تفجير الرويس. أي أنه، عن قصد او غير قصد، فقدَ مبرر حمله للسلاح هو وحزبه، خصوصا أن قتال العدو الاسرائيلي محل إجماع لبناني مع حزب الله او بدونه. اما القتال الى جانب بشار الاسد في سوريا فهو مسألة خلافية، وإذا كانت إسرائيل لا تستهدف حزب الله بعمليات عسكرية، وإذا كان التكفيريون هم الذين يستهدفونه، فهذا أقله يثبت صحة ما ذهب اليه مواطنوه في لبنان بتحذيره من مغبة استدراج اي طرف عسكري سوري الى لبنان جراء إرسال نصرالله قواته الى سوريا.
تصريحات فايز غصن مهّدت عمداً لخطاب نصرالله!
كان لافتا التواطوء بين وزير الدفاع اللبناني فايز غصن ونصرالله حين استبق غصن خطاب نصرالله بكشف وقائع واسماء من اتهمهم وزير الدفاع بالوقوف وراء تفجير بئر العبد وإطلاق الصواريخ على الضاحية، ما سمح لنصرالله بتبني طروحات غصن والتأسيس عليها لاتهام من وصفهم بـ”الجهات التكفيرية” بالوقوف وراء الاعتداءات على الضاحية. علما ان نصرالله تبجح في خطابه حين أشار الى ان اجهزته تجمع معطيات وفرضيات بشأن هوية من يقف وراء الاعتداءت، إلا ان اجهزته أخفقت على ما يبدو في التوصل الى استنتاجات منطقية توصل الى الفاعلين، وكل ما توصلت اليه شهادة براءة لاسرائيل، واعتماد حديث فايز غصن الانقاذي لاتهام التكفيريين.
أخيرا بدا نصرالله مهزوما مع مكابرته، فهو طالب الدولة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها، ولكنه أغفل ان الدولة هو وحزبه من يمنعها من آداء مهامها.
تفجير “الرويس”: لماذا التعتيم على أسماء القتلى وعددهم؟
عزيزي “خالد” لقد اصبح الجمهور اللبناني لديه العلم والخبر لاتقانك اللغة الانكليزية، وبما انك تحسن القراءة العربية فمن الاحسن والاصح ان يكون تعليقق باللغة العربية حتى يفهم الآخرين ماذا تكتب وللتذكير انك تقراء صحيفة الكترونية لبنانية عربية محترمة اسمها “الشفاف” وليست صحيفة امريكية او انكليزية ولك جزيل الشكر.
تفجير بئر العبد: لماذا التعتيم على أسماء القتلى وعددهم؟After this speech, Israel is not an Enemy, it is on the waiting list, for the changes in the Middle East. Last speech, Nusrallah invited the Lebanese Opponents to fight on the Syrian Grounds, which was pre-Qusayir battle, to prove, that he could beat them there. In this speech he kicked out the butt of the Lebanese from top Positions to the Street beggars. He confirmed, that Hezbollah is the Authorities and every other Authority is working for it. It is all a propaganda, drive away the attention of Hezbollah Involvement in… قراءة المزيد ..