بعد أسبوعين من تسريب أخبار سعودية عن تهديدات تلقّاها سفير المملكة ببيروت وعن استدعائه حفاظاً على سلامته، ما الذي دفع وكالة “مهر” الإيرانية إلى تصعيد غير مألوف عبر “تحليل إخباري”، بعنوان “لعبة الخواجة في لبنان” (يمكن قراءة النص الكامل في الأسفل) يتّهم السفير السعودي وسعد الحريري ووسام الحسن والإستخبارات الأردنية والإسرائيلية والسعودية(الإستخبارات الأميركية بريئة هذه المرة!!) بالتخطيط لاغتيال نصرالله؟
الغريب في البيان الإيراني أنه يستخدم نفس لغة رئيس الأركان الإسرائيلي في حرب تموز/يوليو 2006 حينما هدّد بـ”إعادة لبنان 30 سنة إلى الوراء”. فالوكالة الإيرانية تنذر اللبنانيين بأن “التسامح الذي تبديه الحكومة ازاء تواطؤ السفير السعودي مع الد اعداء الشعب اللبناني.. سيدخل هذا البلد في دوامة الصراعات الطائفية ويعيد لبنان الى ما كان عليه في عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي”!! وهذا الكلام قد يكون تذكيراً بالدور الإيراني-الحزب اللهي-السوري في تهجير الديبلوماسيين والأجانب من لبنان عبر مسلسل خطف “الرهائن”!
السعودية، عبر جريدة “الشرق الأوسط” وغيرها، ردّت على الإتهامات ضد سفيرها بأنها “محاولة تحريضية ضده تهدف الى تعريضه للأذى والقتل، مشيرة الى ان الترويج لمثل هذا النبأ يدل على الغيرة من الدور السعودي وحسد، لأنه كان مقبولا في لبنان من جميع الاطراف. وقالت المصادر ان «الترويج لمثل هذا النبأ هو تحريض مباشر لايذاء السفير السعودي في بيروت»، مضيفة ان «أي شخص عادي في لبنان او متطرف قد يقع ضحية هذا الكلام. وان من روج لهذا الكذب كان هذا مقصده».
“وقال الدكتور عبد العزيز خوجه لـ«الشرق الأوسط» من مقر اقامته في مدينة جدة، حيث يقضي اجازته ان «علاقتي بالسيد حسن نصر الله جيدة، وكان هناك اتصال بيني وبين معاونه حسين خليل، وتلقيت منه رسالة ممتازة هذا اليوم، معتبرا ان هذا الادعاء مفبرك ومضلل».
كما نفت سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت، في بيان وزعه مكتبها الاعلامي امس، ما وصفته بأنه «معلومات مزورة»، وقال البيان ان «السفير خوجة اجرى اتصالات مع اثنين من قياديي حزب الله للاستفسار عن خلفية الاخبار الملفقة، فأكدا ان نصر الله لا علم له بالأمر، وان الحزب يقدّر السفير السعودي ودوره ويحترم انفتاحه على جميع الاطراف في لبنان، ويحرص على دوره هذا ولا يقبل مثل هذه التصرفات.”
ولكن، لم يصدر عن “حزب الله” تأكيد لمعلومات السفارة بأن الحزب يعتبر الإتهامات “مفبركة”!
ماذا قالت وكالة “مهر” الإيرانية الصادرة عن جمهورية الملالي:
لعبة الخواجة في لبنان
بدأ السفير السعودي في بيروت “عبدالعزيز الخوجة” بلعبة جديدة بعد ان تم الكشف عن مخططه الارهابي الرامي الى اغتيال امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بمشاركة الاستخبارات الصهيونية “الموساد” وبمساعدة الاستخبارات السعودية والاردنية.
وكانت الجهات التي كشفت عن هذه الخطه الخبيثة والدنيئة ليست الاستخبارات الايرانية ولا السورية بل مصادر فرنسية ونشرتها عدة مواقع خبرية محايدة في العالم.
وقالت هذه المصادر ان اجتماعا عقد في فيلا رئيس كتلة المستقبل سعد الحريري بمدينة نيس الفرنسية في الشهر الحالي حضره اضافه الى مستشار سعد الحريري “وسام الحسن” , كل من عبدالعزيز الدريعان مساعد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي السعودي بندر بن سلطان ورئيس المخابرات الاردنية اللواء محمد الذهبي والسفير السعودي في بيروت عبدالعزيز الخوجة.
كما اشرف على الاجتماع مدير المخابرات العسكرية الصهيونية “امان” شاؤول تورجمان وهو ايضا مستشار رئيس وزراء الكيان الصهيوني ايهود اولمرت.
وبحث المجتمعون مضاعفات اغتيال امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لتدمير معنويات الجمهور الشيعي في لبنان وفتح الطريق امام تشتيت الطائفة الشيعية الى قيادات متنازعة.
وكانت مصادر مطلعة كشفت النقاب عن اجتماع تم بين رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت والملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز والملك الاردني عبدالله الثاني وسعد الحريري في قصر الملك الاردني في عمان للتخطيط في اغتيال امين عام حزب الله وتشجيع اسرائيل على شن هجوم من جديد ضد لبنان.
وكان السفير السعودي الذي يدير كل المؤامرات التي تحاك ضد الشيعة في لبنان بغية تهميش هذه الطائفة الابية الصامدة في وجه الكيان الصهيوني.
وبعد الكشف عن لعبة “الخوجة” اعلن السفير السعودي ذات التوجهات السلفية الطائفية الوهابية انه تلقى تهديدات بقتله من جهات معينة دون اعطاء اي دليل بشان الجهات التي هددته.
وغادر هذا السفير العاصمة اللبنانية بيروت على عجل خشية على نفسه ساعيا الى اثارة ضجة اعلامية للتغطية على اجتماعه مع عناصر الاستخبارات الصهيونية وفشله في تحديد مكان تواجد قادة حزب الله بهدف اعطاء المعلومات اللازمة عنهم الى الموساد.
ولو ان السفير السعودي عبدالعزيز الخوجه حقيقة قد تلقى تهديدات من جهات معينة كان بالاحرى طرح الموضوع عبر القنوات الدبلوماسية والاستعانة بالامن اللبناني دون افتعال ضجة اعلامية.
وقد تلقىالشعب اللبناني لعبة السفير السعودي الجديدة بسخرية وازدراء لانه يدرك تماما ان السفير الخوجة وبعض قادة الاحزاب السياسية في لبنان الذين باعوا وطنهم بحفنة من الدولارات النفطية خسروا اوراقهم وباتوا يلعبون بورقة محروقة وهي ورقة اثارة الحرب الطائفية في لبنان.
وطالما ثبت من خلال المعلومات الموثقة بان السفير السعودي يلعب لعبة خطرة الهدف منها اثارة النعرات الطائفية فهذا الامر يعد تدخلا سافرا في شؤون لبنان الداخلية وعلى الحكومة اللبنانية ان تعتبره عنصرا غير مرغوب فيه وتطرده من لبنان وتقطع علاقاتها مع السعودية.
لكن مع الاسف فان رئيس الحكومة اللبنانية الحالية بسبب انتمائه العقائدي الى السعودية وحقده على شيعة لبنان بات يتستر على ممارسات السفير السعودي والشلة التي تتلقى الدعم المالي منه وهذا الامر يدل على مدى خطورة الوضع في لبنان.
ولا شك ان استمرار الوضع على هذا المنهج والتسامح الذي تبديه الحكومة ازاء تواطؤ السفير السعودي مع الد اعداء الشعب اللبناني الا وهو الكيان الصهيوني الذي قتل الآلاف من اطفال لبنان , سيدخل هذا البلد في دوامة الصراعات الطائفية ويعيد لبنان الى ما كان عليه في عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
اذن من هنا يظهر مدى صحة تكهن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب والذي قال ان اهل الحجاز اقرب الى الفتنة وابعدهم عنها اي ان السعودية تثير الفتن في العباد والبلاد وتلقي اللوم على الآخرين.
حسن هاني زاده – خبير الشؤون الدولية بوكالة مهر للانباء
وكالة مهر الإيرانية:
http://www.mehrnews.com/ar/NewsDetail.aspx?NewsID=542603
تصعيد إلهي ضد السعودية: “أهل الحجاز أقرب إلى الفتنة”! وإذا أتتك مذمتي من ناقص *****فهي الشهادة لي بأني كامل عجبا وأي عجب أنا وأقسم بالله لاأكره شيئا كرهي للعنصرية وعندي يقين أن الدين لله وحده وهو الذي يثيب المحسن ويعاقب المسيء ,أنا لاأفهم سببا واحدا يشير إلى أن السعودية باغية شر وفتنة إن لم تعطي لاتأخذ كالشعير مأكول مذموم لاقط اعتدت على أحد وإن اعتدى أحد صفحت وسامحت هوجمت من الجيش المصري وما أساءت لمصر هوجمت من اليمن الجنوبي وما أساءت لليمن دعمت ثورة الجزائر حتى وجد الفرنسيون رصاصا من صناعة المصانع الحربية السعودية وكادت شركة مانوران أن تفجر المصانع… قراءة المزيد ..
أصحاب العقول في راحة
تصعيد إلهي ضد السعودية: “أهل الحجاز أقرب إلى الفتنة”!لقد نسيت كتابة اسمي في تعليقي السابق ………. لنلق نظره على الوضع ككل في الشرق الاوسط لنر الخوف من المد الشيعي لان معنى ذلك زوال النفوذ السعودي السني بالرغم من ان المذهبين من الاسلام السعوديه تريد محاربة ايران ونفوذها الشيعي في لبنان لانهم غير قادرين على التعرض لايران وقد جربوا ذلك خلال حرب الخليج وتم تقديم جميع انواع الدعم للعراق لذا بما ان حزب الله مدعوم من ايران كما يقال فلا مانع من محاربة ايران بشن الحرب الخفيه على حزب الله ودعم كل الحركات التي من الممكن ان تحاربه والاخبار عن منظمة… قراءة المزيد ..
القافلة تسير…..
أنت يامن يحيرك لماذا بنى الله بيته في السعودية ، لأن هذا السؤال يحيرك أفهم أنا لماذا تكره السعودية / وللعلم السعوديون مستعدون لعلاج مرض الضغط والسكر الذي يصيب البعض بسبب حقدهم ………………..
تصعيد إلهي ضد السعودية: “أهل الحجاز أقرب إلى الفتنة”!يعلم القاسي والداني أن لكل من اسرائيل وايران مصالح استراتيجيه متوافقه لجعل لبنان بؤره متوتره على الدوام بالرغم من التراشق الكلامي بينهما لإن لبنان الملتهب هو أهم وأسهل الأبواب للنفوذا الايراني وأدواته حزب اللات والمنظمات التي تتخذ من الأسلام والجهاد ستاراٌ ممزقا لإرتكاب أفظع الجرائم بأسم أشرف الكلامات وكم صدق من قال كم يخيفني الشيطان عندما يأتي ذاكراٌ اسم الله أما اسرائيل وبعد انسحابها في 82 ضمن البرنامج الأنتخابي ل يهود باراك فكان شرطه لا وجود لإي قوة في جنوب لبنان غير قوة حزب اللات وهذا يفسر عدم وجود عمليات فدائيه فلسطينيه… قراءة المزيد ..
تصعيد إلهي ضد السعودية: “أهل الحجاز أقرب إلى الفتنة”!ان التعليق على الموضوع مغري ………… بالرغم من اني لست مؤيدا لحزب الله ولا احب الانبطاح السوري على ايران ولكني وهنا في هذا الموقع كتبت تعليقا سابقا بان السعوديه لها الدور الاكبر بزعزعة استقرار الشرق الاوسط بل كل الدور لها ودائما جاهزون لاتهام سوريا بكل مايفعلونه بالخفاء والعلن ان التحقيق نشرته المصادر الفرنسيه واعتقد ان الكفار كما يدعونهم العربان فهم لايكذبون ان الطفل في الشرق الاوسط يعرف الدور السعودي في دول العربان ولم يعد هناك امكانيه امامهم لاخفاء دورهم في لبنان والتحريض الطائفي البغيض الذي يدعمونه في كل دول العربان بلا استثناء… قراءة المزيد ..
دفاعبالرغم من اني لا ارغب للسياسة السعودية ان تغوص في المستنقع اللبناني حيث لا يأتينا من هناك الا كل جحود و نكران و خيانة ضمير، الا انني في الوقت نفسه اتساءل ، ماهي المصلحة من ان تقوم السعودية بنشر القلاقل و الفتن و اعادة لبنان الى الحروب الطائفية التي هي ، اي السعودية ، الفاعل الرئيس في اطفاءها بشهادة اللبنانين جميعا في اوقات الصفاء. للسياسة السعودية في السابق تصور ان الهدوء و الدبلوماسية المرنة والعطايا قد تحل الاشكالات مع دول و احزاب الرفض و الثورات المزيفة ، وعندما غيرت السعودية طريقتها و فضلت الممانعة والوضوح و تسمية الأشياء بأسماءها ناصبوها… قراءة المزيد ..
تصعيد إلهي ضد السعودية: “أهل الحجاز أقرب إلى الفتنة”!
لا يوجد جديد في الحقد الإيراني على السعودية السنية
ولا جديد في لهجة الخطابات الثورية البالية القديمة التي دهورت العرب عقوداً
لكن أكثر شيء يضحكني في مثل هذه الموضوعات هو الحديث عن أموال النفط السوداء !!!!!!!!!
أما أموال النفط الإيراني التي يدعم بها حزب الله فهي دولارات بيضاء !!!!
الحمدلله على كل حال / أسأل الله أن يجمع الكلمة
لا تعليق
تصعيد إلهي ضد السعودية: “أهل الحجاز أقرب إلى الفتنة”!
صحيح السعوديه اساس ومصدر نكبة على البشريه جميعها