Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»” تراتيل الهزائم الجميلة” لفرانسوا باسيلي يسقط الماضي على الحاضر المأساوي

    ” تراتيل الهزائم الجميلة” لفرانسوا باسيلي يسقط الماضي على الحاضر المأساوي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 يوليو 2010 غير مصنف

    ديوان تأخر أربعين عاماً يظهر في مجلة “الكلمة” هذا الشهر

    نشرت مجلة “الكلمة” في عدد يوليو 2010 للشاعر المصري فرانسوا باسيلي “تراتيل الهزائم الجميلة” – ديوان تأخر أربعين عاماً”، وقد قدم الناقد الكبير د.صبري حافظ الديوان لقراء “الكلمة” قائلاً:

    “هي تراتيل خص بها (الكلمة) الشاعر المصري المرموق، تمثل جزءا مهما من تجربة البدايات. يرغب الشاعر من خلالها كتابة الحنين لاستعادة الزمن الجميل الذي تركه يوما خلفه بدون رجعة، وهي شهادة أيضا على مرحلة وتاريخ لايزال يعتمل في الذاكرة. وحين يستعيدها شاعرنا اليوم، فلرغبة استرجاع تلك القيم ونبلها لاستشراف المستقبل، ولعلها نفس قيم “الكلمة” وهي تستأنف الصدور من جديد.”

    وفي المقدمة يقول الشاعر: “فى هذا الديوان أضم عددا من قصائدي المبكرة التى كتبتها فى نهايات الستينيات وأوائل السبعينيات بعد هزيمة ٦٧ المروعة وقبل إنتصار العبور الباهر،
    وانشرها الآن كشهادة تعبر عن روح تلك الفترة- فترة احتضار ما يشير إليه الكثيرون بالزمن الجميل، وأسميه أنا زمن الهزائم الجميلة.

    “فالمحزن حقا هو أن ذلك الزمن بكل هزائمه و آلامه يبدو الان الأكثر جمالاً و نبلاً و بهاء مقارنةً بما تهاوت إليه احوال مصر و المنطقة اليوم . فالهزائم علي مرارتها كانت كبوات الفارس النبيل و احلامه الجميلة، كانت هي خيبات العشاق المتيمين التي تلفها رايات الشوق للحرية و النهضة، كانت تقطر شهداً مع كل قطرة مر، كان لها شرف المحاولة وعزة التوق وعنفوانه.

    “لم تكن هزيمةً للروح ولا للحلم..كما هي اليوم لدي الكثيرين.”

    وبالديوان قصائد تكاد أن تكون قد كتبت للتعبير عن الحاضر المأساوي في مصر، كهذه القصيدة التي تنطبق علي مأساة الشاب الشهيد خالد سعيد الذي حاول البعض في الداخلية المصرية تشويه سيرته واتهامه بأنه قتل نفسه!:

    حادثة

    أطلقوا رصاصهم

    في الليل

    سقطت فوق جبهتي

    وملت فوق حافة الجدار

    وفي الصباح

    بعدما شربت قهوتي

    رأيت في جريدة النهار

    جثتي

    وقرأت:

    أصيب أمس في حادثة قطار –

    سعيكم مشكور

    ……………..

    وتختلط في الديوان عواطف الحب الخاصة بين الشاعر ومن أحبها قلبه ومشاعر الضياع الهائل لوطن بأكمله في كارثة 67 ويقول الشاعر مقدما إحدي قصائده:

    رأى الرجال تهرول فى شوارع القاهرة والدموع على وجوههم غزيرة، انتهى عبد الناصر لتوه من خطابه المزلزل الذى أعلن فيه خبر هزيمة عسكرية هائلة، وضياع مساحة عظمى من الأراضى العربية، وسقوط الحلم العربى سقوطا كوني الأبعاد، وصدم الشاعر الشاب، وهو يعيش هذا الكابوس أمام شاشة التليفزيون مع مئات من المتزاحمين فى مقهى بحي (الدقى) المجاور لجامعة القاهرة، التى يتخرج فيها هذا الصيف(1967) ، وخرجت الجموع مندفعة للشوارع تتخبط فيها كالأمواج فى ضياعها الوجودي العظيم، بعد انقطاع حبل الرحم الذى كان يصلها بأمل الغد ومجد الماضى معا.

    فجع الشاعر الشاب فى أعظم ما يمكن أن يفجع فيه إنسان مثله: ليس فى شخص قريب أو حبيب، وإنما فى وطنه بأكمله، فى جماع الناس والبشر من حوله الذين يمنحونه المكان والزمان والمعنى والأمان، فى الزعماء والأدباء والشعراء، فى الأناشيد والأعياد والأمجاد، في الثورات والانتصارات، فى كل ماهو واعد وجميل ومبشر فى حياته، فى تاريخه ومستقبله.

    العام والخاص

    ومما زاد من عبثية هذه الفجيعة أنها جاءت متزامنة مع قصة حب عميقة مليئة بالفرح والوعود الجميلة وأهازيج الأمل والعناق، فقد أرسل الشاعر قبل أيام من كارثة الخامس من يونيو ـ حزيران ـ خطابا إلى من أحبها قلبه، فلسطينية تقيم فى عمان بالأردن، يصرح لها لأول مرة بمشاعر ه نحوها، وهكذا وجدت (سعاد) نفسها تتسلم رسالة من صديقها الذى قابلته لفترة، وراسلته لمدة، يدعوها فيه لمشاركة حياته، فى نفس الأسبوع الذى يكتمل فيه ضياع وطنها فلسطين، وهاهو الحب يفتح طاقة فى توقيت غير ملائم أبدا. فيمتزج الألم العام بالأمل الخاص، فى عناق أليم ملئ بالذنب والغضب والأسى والتوثب، هكذا تكتب له فى ردها عليه. تبادله مشاعره فيعيشان لحظة زمنية بالغة الانفصام، ينهار فيها عالمهما الخارجي فى مصر وفلسطين انهيارا عظيما، بينما يبدأ عالمهما الداخلي فى بناء عالم مسحور من الحب والأمل والتطلع، ويعبر الشاعر عن هذا فى قصيدة ينشرها له الناقد الكبير الأستاذ رجاء النقاش فى مجلة الهلال ـ يناير1970م بعنوان (البكاء فى عرس العالم) ومنها هذا المقطع:

    ………………………..

    البكاء فى عرس العالم

    (إلى س. د. الآتية كالفرح إلى دموع العالم)

    ………………

    لو تضفرين مثليَ الأشواك حول جبهتي

    لو تشربين كأسي المرير

    لو تحملين- مثلما حملتُ- كوكب الدمار

    وتفرحين بالأسي، وتنذرين عرسنا للنار

    لو يسقط الإزار

    عن جسمك الإله، تعبرين آخر الأسوار

    وتدخلين عالمي الضائع بين الأرض والسماء

    فتمنحين الحب والجفاء

    وتصبحين توأمي

    وأول الأعداء

    لو تشردين فى أنحاء الأرض تبحثين عن وطن

    لكنتِ انتِ زوجتي التى عرفتها فى أول الزمن

    وآخر الزمن

    …………..

    في ذلك الزمن كان الشاعر يشعر بالغربة في وطنه، قبل أن يهاجر ويعاني الغربة مضاعفة خارجه:

    فليكن

    شعري خروجاً من كفن

    صدراً رحيباً يحتضن

    من بلا أرض ولا مأوى، ومن

    يحيا غريباً في الوطن.

    1968

    ………………………..

    في الديوان صرخات الروح وجعاً لهزيمة 67 مصحوبة بلهاث الركض لانتشال الحلم وأمل الولادة الجديدة فيقول في “احتفال سيد الحب بسفك دمه”:

    في العرى

    في صراخ الشعب

    في التضرع المرفوع

    أجيء

    حيث تستقر الشمس فوق صدري

    قلادة

    وتملأ النجوم جيبي المقطوع

    أجيء

    حيث تركض الأشجار والأنهار

    حيث ينهض الينبوع

    محملا بالدمع

    حيث تخفض الجموع

    رأسها

    للقمع

    أنحني

    وأرفع الجموع

    كالشمع، كاللهيب في يدي

    وألبس الجموع

    أجيء ، لا أجيء في زمانك المخلوع

    يا زهرة الأمم

    كل البلاد أمطّرت

    منَّا وسلوى

    أمطرت

    وأنت لم .

    ……….

    أطوف في بلادي َ

    مخضبا

    مرفرفا كالروح

    ناشرا ثوبي على الرياح

    غارسا

    شريعتي على السفوح:

    اليوم من دمي تولد مصر طفلة

    ويخرج الرمح من الجروح

    ………………………………

    ويمكن قراءة “تراتيل الهزائم الجميلة ” في مجلة “الكلمة” في موقعها:

    http://www.alkalimah.net/article.aspx?aid=426

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقد. عبدالله المدني يطلق عملا موسوعيا هو الأول من نوعه عربيا
    التالي روسيا: ايران تقترب من امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.