قال شهود عيان ان اهالي بلدة لاسا في جرود بلاد جبيل يقطعون الطريق التي تربط بلدة ميروبا ببلدة العاقورة ويتقدمهم إمام البلدة الشيخ محمد العيتاوي.
ويطالب الشيخ العيتاوي بإطلاق سراح نجله واحد مرافقيه كان الجيش اللبناني اوقفهم ليل امس على حاجز بلدة لاسا إثر تدخلهم في توقيف مسلح كان يمر على الحاجز ولم يمتثل لاوامر الجنود بتسليم سلاحه.
وأضاف شهود العيان ان الشيخ العيتاوي يطالب ايضا بوقف ملاحقة المسلح الذي تمكن من الفرار أثناء اشتباك نجل العيتاوي ومرافقيه مع عناصر الحاجز.
وتشير معلومات الى ان الجيش اللبناني طلب من احد المسلحين الذين يشتبه بانتمائهم لحزب الله تسليم سلاحه، أثناء مروره على الحاجز، فرفض. ولدى محاولة العناصر توقيفه، صودف مرور نجل الشيخ محمد العيتاوي، ومعه احد الاشخاص، فتدخلا على الفور شاهرين سلاحهما في وجه عناصر الحاجز! إلا أن الجنود استطاعوا سحب سلاح العيتاوي ومرافقه وتوقيفهما وبدأوا ملاحقة المسلح الفار.
والد الموقوف، الشيخ محمد العيتاوي، جمع أهالي بلدة “لاسا” وقطع الطريق التي تربط جرود قضاء كسروان بقضاء جبيل، مطالبا بإخلاء سبيل نجله ومرافقه ووقف ملاحقة الفارّ، ومحاسبة عناصر الجيش على قيامهم بعملهم، بحجة ان المسلحين هم من “المقاومين” في جرود جبيل!!!
تحرير القدس من جرد جبيل: طريق “لاسا” مقطوعة..!أن ينبت هكذا أوغاد متخلفون في مجرور ما يسمى “المقاومة”، لأمر طبيعي بيولوجياً. وأن يحتقروا الجيش بهذا الشكل البدائي، لأمر طبيعي أيضاً. طالما أن “الرئيس” سليمان حين كان “قائداً” لحودياً لهذا الجيش المحتقَر، ذهب ينحني معتذراً من رأس الميليشيا الإسلامية الأصولية الإيرانية، حين رفض ضباط تسليم سلاحهم لزعران الميليشيا في مار مخايل. لا بل انبطح سليمان وتمرمغ في استرضائه نعل رأس الميليشيا بتوقيف الضباط المعنيين وإحالتهم على المحاكمة. لا عجب إذاً في أن يحتقر هكذا أوغاد زعران الجيش. على القادة اللبنانيين وضع هدف أولي حيوي نصب أعينهم: تطهير كافة المؤسسات من الجراثيم المتعششة… قراءة المزيد ..