Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بين المهلل والمولول

    بين المهلل والمولول

    2
    بواسطة Sarah Akel on 12 مارس 2009 غير مصنف

    مع انتشار الصحافة الالكترونية والمواقع الانترنتية، انتشرت ظاهرة تعليقات القراء والتعقيبات التي تنشرها المواقع المختلفة ردا على مقالات الكتاب. وبنظرة خاطفة على بعض المواقع.. كالعربية نت، وايلاف عربيا، وموقع الآن كويتيا،نستطيع ان نصل الى عدة نتائج.

    بداية لا بد ان نقر اننا شعوب مستجدة على الحرية، ولذلك نحن لا نجيد استخدامها، او بالعربي الفصيح الحرية لا تليق بنا. فعندما يستطيع القارئ ان يختبئ وراء شاشة الكمبيوتر ويستخدم اسما مستعارا، نجده يستأسد ويستفرس ويبدأ بكيل التهم جزافا: فهذا كاتب عميل وذاك مرتش، والآخر مرتزق، وذاك كافر وهذا مرتد. ففي اي موقع الكتروني وتحت اي مقال نستطيع ان نشم رائحة الحرب، فتنصب المحاكم وتصدر الاحكام وتتدفق تعليقات القراء مشحونة بالشتائم والتسفيه، مستعملين كلمات سوقية يتطاولون بها على شخص الكاتب واصله وفصله ومذهبه وشكله ولونه وحتى «صلعته»، متناسين موضوع المقال الذي من المفترض انهم قرأوه وفهموه.

    وعلى النقيض من ذلك، هناك شريحة مختلفة من القراء المعلقين، يستهويهم دلق المدح والثناء «بالكيلو»، فتسيل من اقلامهم كلمات الاطراء سخية مهللة ومطبلة للكاتب وكتاباته، حتى لتشك ان ما قرأته ليس مقالا او رأيا بل حقيقة علمية على الجميع الالتزام بها. هذا بالطبع يستفز الآخرين فتقع معركة اخرى، كمعركة داحس والغبراء بين المعلقين، فهذا يقف مع الكاتب ويؤيد رأيه وذاك يلعنه ويسفهه، وبين الشاتم والمادح او المهلل والمولول ندخل في دائرة مغلقة من المهاترات والحروب الكلامية بين القراء انفسهم، وبعيدا عن الكاتب ومقاله، تستعمل فيها كل معاجم الشتائم في اللغة العربية.

    المصيبة الاكبر هي حين تكون الكاتبة انثى، عندها تختلف نوعية الردود والتعليقات.. اذ قرأت اخيرا مقالا لكاتب يرفض القراءة للكاتبات الاناث، معللا رفضه بانه ينظر الى صورة الكاتبة، فان كانت جميلة فيعزو سبب نشر مقالها إلى جمالها او إلى كاتب آخر كتب لها المقال، وان كانت قبيحة فلا يقرأ لها لانها قبيحة. وهكذا فلا جمالها شفع لها ولا قبحها.. وأنكر الكاتب على المرأة حقها في التعبير عن رأيها، هذا ان كان يعتقد ان لها رأيا «من اصله». وبالمنطق والعقلية نفسيهما يعقب معظم القراء على مقالات الكاتبات اما باستهزاء وسخرية وتهكم على شكل الكاتبة واسمها وعمرها وثقافتها، او مدح ونفخ وتطبيل وتهليل (لغرض في نفس يعقوب). القلة من يكتب باسمه الصريح، ويكون رأيه نابعا عن قناعة يدافع عنها من دون حجب او اقنعة، فيعلق من دون ان يعنيه جنس الكاتب او دينه او جنسيته او انتماؤه.

    قال فولتير: «قد اختلف معك في الرأي ولكنني على استعداد ان اموت دفاعا عن رأيك».

    dalaa@fasttelco.com

    * كاتبة كويتية

    القبس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقواشنطن قلقة ورئيس أركان باكستان طالب رئيس الحكومة بالتدخّل ومواجهة نزق الرئيس زرداري
    التالي يوسف المشاري وصالح الكويتي
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    smartevil
    smartevil
    16 سنوات

    بين المهلل والمولول السيده الكاتبه اوافقها الرأي ولكن هذا نتاج ثقافتنا فالاختلاف والتغييب والشتم والقتل اساس ماتربينا عليه … وهناك البعض من الكتاب لاأعلم كيف تمرر لهم المواقع كتاباتهم فبعد قراءة كم سطر من المقال يشعر المرء برغبه للقفز من الشباك امام سياره مسرعه … والبعض من الكاتبات ومن الاسطر الاولى ينتاب المرء الاحساس انه امام طنجرة ورق عنب …. يمتعنا المقال الجميل الهادف نبحر في بحار الانترنت بحثا عن حرية افتقدناها في اوطاننا فيلاحقنا البعض بمقالات تمدح حكومة ما او فئة ما .. او من ينصب نفسه محللا استراتيجيا لكل مشاكل العالم مرة يكتب عن غزه ومره عن الازمه… قراءة المزيد ..

    0
    غسان كاخي
    غسان كاخي
    16 سنوات

    بين المهلل والمولول ليس من الصعب على مديري الموقع غربلة التعليقات، فالتمييز سهل على من أراد، بين التعليق الموضوعي والتعليق السفيه الذي يخلط بين شخص الكاتب وموضوع المقاله، حتى ليخيل لي وكأن الإداره لا تقرأ كل ما يأتيها قبل النشر. على كل حال أيها السيده الكريمه فإن الديمقراطية حتى لو سيئ استعمالها فهي أفضل من الدكتاتوريه وعلى الشخصيات المهتمه بالأمر العام كالكتاب كحضرتك، الصبر وتحمل ذلك، فالسفيه في اخر المطاف لا يسفه إلاّ نفسه. سئل تشرشل أثناء الحرب الكونيه الثانيه لماذا لا يعلن حالة الطوارئ ويفرض الأحكام العرفيه، فأجاب بأن الديمقراطيه هي أفضل الأنظمه السيئه. لا أدري إن كان للسيده… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz