Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بين المملكة السعودية والجمهورية الايرانية.. مسافات الصراع 

    بين المملكة السعودية والجمهورية الايرانية.. مسافات الصراع 

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 يونيو 2011 غير مصنف

     
    تبلغ المسافة ما بين مفاعل “بوشهر” النووي والعاصمة الإيرانية طهران قرابة 765 كيلومتراً. أما المسافة بينه وبين دولة الكويت فهي قرابة 282 كيلومتراً. سوى أن المسافة بين المفاعل الإيراني وساحل الخليج  تُقدر بعشرات الامتار، ومن المعروف أن دول الخليج العربي تعتمد في تأمين إحتياجاتها من مياه الشفة والري على تكرير مياه الخليج.
     
    وتعتمد إيران بشكل أساسي على تقنية روسية غير متطورة في بناء و تجهيز منشآتها النووية. وفي هذا الصدد، تؤكد معلومات أن مساحة الاراضي المتضررة  بالإشعاع النووي الناتج عن كارثة إنفجار مفاعل “تشرنوبيل” (1986) السوفياتي بلغت 1.4 مليون هكتار من الاراضي الزراعية في جمهورتي اوكرانيا وروسيا البيضاء، اضافة الى وفاة ما يقارب 8 آلاف مواطن اوكراني، ومعاناة ما يزيد عن 2,6 مليون آخرين من التلوث الاشعاعي…

    فمن وجهة نظر بيئية، تعتبر دولة الكويت التي تقع على زاوية ساحل الخليج الدولة الأكثر عرضة للخطر في حال وقوع خللٍ في عمل مفاعل “بوشهر”. ومن الممكن أن تتعرض لما قد يوصف  بإبادة جماعية ، نتيجة حركة الريح التي سوف تحمل معها غبارا نوويا.. إذا ما وقعت الكارثة!
     
    المسافة ما بين طهران و تل أبيب تبلغ 1589 كيلومتراً.

    إيران تلوح دائما أن  قوتها الصاروخية قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي وبقوة تدميرة عالية.

    في الوقت ذاته، تصر إسرائيل، منذ فترة، على القيام بعملية إستباقية ضد قدرات إيران النووية من خلال قواتها الجوية القادرة على الوصول إلى العمق الإيراني.

    المسافة بين الرياض وتل أبيب تبلغ 1432 كليومتراً…

    تضع المملكة السعودية مبادرة الملك عبدالله بن عبد العزيز على الطاولة منذ ١٠ سنوات.

    إزاء ذلك تعمل إسرائيل على تدمير ممنهج لكل المساحات التي من الممكن أن تساعد في صنع  تسوية عادلة وشاملة في المنطقة. وقد ردّت على المبادرة العربية بقمع عنيف للإنتفاضة الفلسطينية، وتدمير كامل للبنى التحتية لدولة فلسطينية مفترضة. واستمرت في انتهاج سياسة استيطانية خطيرة، في مدينة القدس، مروراً بحربي إبادة في لبنان وغزة.  

     
    يربط مملكة البحرين بالمملكة السعودية جسر يبلغ طوله 28 كيلومتراً
    . يدخل الجسر المملكة السعودية في تفاصيل الدولة ونظام الحكم في البحرين، و يجعلهما (الدولة والنظام) حُكماً ضمن نطاق مصالح المملكة السعودية الحيوية، ويحول أمنهما الداخلي إلى جزء من أمنها القومي. لذلك، لم تتوانَ المملكة السعودية أبدا في التدخل السريع والقاسي في أزمة البحرين الأخيرة من أجل الحفاظ على ما تعتبره خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها، حتى وإن كانت التكلفة صراعا إقليميا. وحتى لو أدّى، ربما، يؤدي إلى مواجهة مع المجتمع الدولي، الذي يرى أن هناك حقوقا مشروعة وعادلة يحق للشعب البحريني المطالبة بها.

     
    تبعد مملكة البحرين عن اقرب حدود إيرانية مقابلة لها عند منطقة “باسيان” قرابة251 كيلومتراً.  قِصر المسافة يجعلها أكثر رسوخا لما تعتبره الذاكرة القومية الإيرانية امتداداً طبيعياً لإمبراطوريتها. الإمتداد التاريخي أغرى الذاكرة الإيرانية بالتمدد حاضرا. وهو وإن اختلفت أدواته وشعاراته ومقاصده  حاليا، إلا أنه يبقي فعل التدخل قائما بناءً على دوافع وقناعات جيوستراتيجية يحاول كل طرف دعمها بحقائق تاريخية.

     
    قبل البحرين وبعدها، يقع لبنان في قلب خط الزلازل الممتد على طول جغرافيا المواجهة بين المملكة والجمهورية الإسلامية، حيث تجاوز الطرفان المسافة والجغرافيا وأضافاه إلى  جوارهما  المتوتر في العراق والإمارات والكويت و البحرين، فتحول لبنان إلى صندوق بريد لرسائل متبادلة بينهما.

    أعلنت طهران من جنوب لبنان أنها تعتبر حدوده  جغرافيا  مواجهتها  المباشرة وغير المباشرة مع الكيان الاسرائيلي. فضمّته إلى محور الممانعة، واعتبرته رأس الحربة في معركة تحرير فلسطين، وأضافته علانية إلى مجموعة أوراق القوة التي تعزز مواقعها في المفاوضات مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي حول برنامجها النووي.

    استكمل محور الممانعة سياسة استتباع لبنان ، فاستبعد الدور السعودي وأسقط معه الدورالعربي، وترك لهيبة السلاح أن يلعب دور الإقصاء، بعد أن لعب سابقا دور الإرغام في 7 أيار .
     
    تسللت رياح التغييرإلى الداخل السوري، تنبه فريق 8 آذار إلى أن المتغير العربي له أولوياته وحساسياته وثوابته، فخرج من الوهم واقترب بعضه من الوهن، فتعثر الإستتباع، وارتبك المحور الايراني السوري.
     
    انتهز سعد الحريري لحظة الإرتباك تلك، فرفع لاءاته و حشد حشده، و قال لمن أراد أن يغلق دار والده إن لديه ألف باب ونافذة. وانتقل من خط الدفاع إلى الهجوم، معلنا رفضه الوصاية والإستتباع، معتبرا أن لبنان جزء من مواجهة دائرة بين العالم العربي والمشروع الايراني.
     
     في المواجهة الواقعة بين الرياض و طهران، يتداخل القومي بالمذهبية، والماضي بالحاضر، والتاريخ بالمستقبل. وقد استعيدت بعض مفردات الصراع مع تعديلات طفيفة، حيث تم استبدال “الصفوي – العثماني” بـ”الصفوي – العربي”،  فخرج لبنان من خارطة الإنتماء الوطني ليقع ضمن خارطة التوزيع المذهبي. فسقطت المسافة واقتربت المواجهة.

     
    اذا كانت المسافة بين الرياض وطهران قرابة 1314 كيلومتراً،  فإن المتحمسين لهذه المواجهة لا يعرفون أن المسافة الفاصلة بيني وبين جاري السني المتزوج من شيعية أقل من متر، وبأني شيعي متزوج من سنية، وبأن عدد الزيجات المتبادلة بين الطائفتين في هذا البلد يتجاوز 200 ألف زيجة، يعيش أكثر من ثلثيها في بيروت، حيث يقع خط التماس الإفتراضي بين لبنان العربي ولبنان الإيراني ، بين السنّة اللبنانيين والشيعة اللبنانيين!

    ولعل أولياء الأمر الشيعة لا يدركون أن مزاج جاري السني الداعم للمقاومة قد تغير بعد حملة السلاح من أجل “حماية السلاح”، و خصوصا بعد أن ارتفع منسوب “التخوين” ليصنِّف بني مذهبه في خانة الأعداء!

     
    ولعله أولياء الأمر السنّة لم يدركوا، بدورهم، حتى اللحظة أن الفرد الشيعي، رغم كل مظاهر القوة التي يبديها ويمارسها، يُستر خوفا على مصيره ومستقبله! وهو، كفرد، قبل ان يُعامَل او يتعامل كجماعة، تسكنه ذاكرة وطنية وعربية واسلامية مليئة بهواجس الغلبة والاستبعاد، ولعل مشهد البحرين الآن، والعرق منذ قرابة عقد من الزمن، خير دليل!  

    كاتب لبناني- بيروت

    mhfahs@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسنغافورة وكوريا الجنوبية: وداعا للقرطاسية والحقائب المدرسية
    التالي الخوف على المؤسسات في خطاب بشار الأسد الثالث

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.