Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بوتين الأكثر نفوذا والأكثر إثارة للجدل

    بوتين الأكثر نفوذا والأكثر إثارة للجدل

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 نوفمبر 2014 غير مصنف

    “الحياة تعاقب أولئك الذين يصلون متأخرين”، هكذا توجه ميخائيل غورباتشوف إلى قادة ألمانيا الشرقية، في أكتوبر 1989، قبل شهر من سقوط جدار برلين. حينها كان مندوب الكي جي بي هناك، الملقب “بلاتوف” ليس إلا الرائد (الميجور) فلاديمير بوتين. عجّل الحدث التاريخي بعودة بوتين إلى بلاده كي يشهد “الكارثة الجيوسياسية الأكبر في القرن العشرين”، أي انهيار الاتحاد السوفيتي حسب قوله، ولكي يتأهل لاحقا ليصبح رئيس روسيا الاتحادية في بداية هذا القرن.

    ويا لها من مفارقة تاريخية بعد ربع قرن من الزمن على انهيار الجدار، أن ينبري أبو البرسترويكا غورباتشوف، عشية مجيئه إلى ألمانيا للاحتفال بذكرى حدث أسهم في صنعه، دفاعا عن الرئيس بوتين محملاً الولايات المتحدة مسؤولية التوتر المتزايد في العلاقات بين موسكو والغرب، ومؤكدا على قناعته التامة بأن “بوتين يدافع اليوم عن مصالح روسيا بشكل أفضل من أي شخص آخر”.

    وفق قراءة تاريخية مختلفة عن القراءة الغربية لربع قرن مضى، يتهم الرئيس الروسي الولايات المتحدة بأنها سعت لفرض نموذجها الأحادي والمهيمن، بعدما اعتقدت أنها انتصرت في الحرب الباردة. ولذا منذ حرب جورجيا في صيف 2008 ما فتئ زعيم الكرملين يؤكد ضرورة وضع “نظام عالمي جديد يضمن الاستقرار والأمن”، أي أن تكون هناك “قواعد جديدة”، أو أن “تصبح اللعبة الدولية دون قواعد”. وهذه الرؤية لها تبعاتها: إن اعتماد اقتصاد السوق بالنسبة إلى بوتين لا يعني الالتحاق بالقيم الغربية، وأن الانتخابات ما هي إلا لتشريع نظام قوي، وليس من أجل الديمقراطية، وترافق ذلك مع استنهاض للأمة الروسية والتركيز على وجوب معاملة بلد مثل روسيا بالاحترام الواجب.

    هذه الخلفية الأيديولوجية، وهذا الغلاف السياسي، كانا ضروريين للمبارزة من سواحل المتوسط إلى البحر الأسود. على محك الحرب الباردة الجديدة مع واشنطن، يزداد فلاديمير بوتين تصميما وزهوا إزاء تطور مسار التاريخ وتعرجاته، وربما امتلأ “القيصر الجديد” اعتدادا حتى الثمالة، حينما تصفح مجلة فوربس الأميركية ولاحظ تصدره، للعام الثاني على التوالي، قائمة الأشخاص الأكثر نفوذا في العالم التي وضعتها هذه المجلة.

    بيْدَ أن ليس كل ما يلمع ذهبا، وهذا ما ينطبق على حصاد بوتين على ضوء الأزمة الأوكرانية والممارسات الأخرى داخليا وخارجيا. منذ نجاحه في تنظيم الألعاب الأولمبية في سوتشي، وضم شبه جزيرة القرم، واستمرار الصراع في شرق أوكرانيا وجنوبها. يريد بوتين إعطاء الانطباع بأنه احتوى تداعيات “ثورة الميدان” في كييف، وانتصر في اختبار القوة على واشنطن والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

    لكن النظرة الواقعية للاقتصاد الروسي (علامات سقوط النظام المصرفي وتراجع كبير لسعر صرف الروبل بالرغم من ضخ 30 مليار روبل لدعمه) والعودة إلى مناخ الحرب الباردة ليستا في مصلحة بوتين على المدى المتوسط، ولا يستبعد أن يقود بلاده إلى مأزق كبير وربما حرب عالمية حسبما يعتقد المؤرخ الروسي فيلشتينسكي، الذي حذر من مخاطر إدخال قوات روسية إلى شرق أوكرانيا واحتمال اشتباك الطائرات الروسية مع طائرات حلف الناتو. وهذا يتقاطع مع تحذير رسمي للأمم المتحدة مساء الثاني عشر من نوفمبر، إذ قالت إنها “تخشى من العودة إلى حرب شاملة في شرق أوكرانيا”. جرى ذلك بعد التأكد من تورط روسي إضافي حيث كان الاعتقاد أن الانتخابات الأخيرة في كييف والاتفاق المؤقت حول تصدير الغاز الروسي، يمكن أن يفتحا الباب للتفاوض وفق اتفاق مينسك في سبتمبر الماضي. والملفت أن تصعيد بوتين يأتي بعد الانتخابات التي نظمها الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا، وبعد لقاء خاطف، غير ودي، مع أوباما على هامش قمة أيباك في الصين، حيث كانت النظرات الحادة بين الرجلين توحي بالشرخ بينهما، وتذكر بأن الرئيس الأميركي ندد “بالعدوان الروسي في أوروبا” في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، وفي منتصف أكتوبر اتهم بوتين أوباما باعتماد موقف معاد لروسيا.

    بعد ربع قرن على سقوط جدار برلين ينقسم العالم وتنقسم أوروبا من جديد من بوابة الحدث الأوكراني. وواشنطن البعيدة والتي يمكن أن تخطط ليكون غازها الصخري بديلا للغاز الروسي في أوروبا، تمسك بخيوط اللعبة، ويبدو الاتحاد الأوروبي عاجزا عن التحكم في إدارة الأزمة.

    لكن في المحصلة العامة تبقى روسيا بحاجة ماسة إلى الأسواق الأوروبية وإلى التعاون مع أوروبا. وما التخطيط للانفتاح البديل نحو الصين، والعقود العملاقة للطاقة إلا رهان على المدى المتوسط، إذ تنقل أوساط مطلعة في قطاع الطاقة أن الصين رفضت دفع مبلغ 25 مليار دولار كسلفة لبناء أنابيب الغاز وهذا لن يسهل تنفيذ المشروع، وتعاني روسيا، حاليا، من انخفاض أسعار النفط، علما أن كعب أخيل اقتصادها هو تبعيته لصادرات المحروقات وعدم تنوعه.

    بالإضافة إلى المتاعب الاقتصادية وإلى بدء التذمر السياسي الداخلي من السلطوية الممتشقة لسيف الإنجازات القومية، تبدو أوكرانيا بمثابة الفخ لروسيا وليس فقط بمثابة المكسب الاستراتيجي. بالرغم من الطابع الاستعراضي وعمليات القضم الروسية التي تمتد من القرم إلى الشرق، هناك استنزاف وخسائر لموسكو، إذ تحدد مصادر أوكرانية الخسائر الروسية بحوالي 4 آلاف مقاتل. وفي حال أي مجابهة مع الناتو فوق البلطيق أو البحر الأسود، لا يوجد عند روسيا سوى بضع طائرات من الجيل الجديد مقابل 400 طائرة عند حلف شمال الأطلسي، بيد أن لاعب الجودو سيسعى إلى اعتماد أسلوب المباغتة، وتجنب المواجهة المباشرة خاصة أن واشنطن تمتنع عن تسليح أوكرانيا وتحاول أن يبقى النزاع محصورا.

    هكذا من الصعب أن يسلم بوتين بخسارة كبيرة في حديقته الخلفية في أوكرانيا، ولذا يحتفظ بالورقة السورية بقوة، ويدخل على الخط في الملف النووي الإيراني حتى يلجأ، في لحظة ما، إلى مساومة مع نظيره الأميركي. بوتين الأكثر نفوذا والأكثر إثارة للجدل هل يمكن أن يكون براغماتيا، أم يخسر يوما كل شيء على طريقة الروليت الروسية؟

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد “كوباني”: “عفرين” هي النقطة الساخنة الجديدة؟
    التالي ريفي: نعم لسمير جعجع رئيساً للجمهورية في مرحلة تحوّلية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.