Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بلقنة سوريا بين موسكو وواشنطن

    بلقنة سوريا بين موسكو وواشنطن

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 14 مايو 2017 غير مصنف

    التهافت الروسي على طلب التنسيق مع ترامب أو على الأقل رضا وتغاضي واشنطن إزاء اتفاق أستانة، يعني أن كل مكاسب روسيا في سوريا لم تكن لتتم من دون تسهيل.

    قبل استئناف المفاوضات السورية في جنيف في 16 مايو، وبعد توقيع مذكرة تفاهم أستانة حول “مناطق تخفيف التصعيد” في 4 مايو، أتت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى واشنطن في 10 مايو واجتماعه مع نظيره الأميركي ريكس تليرسون ومع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتؤكد بدء تقارب تدريجي أميركي – روسي حول الملف السوري تحديدا، ويندرج ذلك في سياق احترام أولويات كل طرف وتنسيق في إطار الممكن، من دون بلوغ ترتيب شامل سيستدعي ربما إنجازه بعض الحروب الصغيرة والمساومات والصدمات والمفاجآت ضمن مسارات “اللعبة الكبرى الإقليمية والدولية” التي تتخذ من الساحة السورية نقطة ارتكازها.

    بعد قرن على “اتفاقية سايكس-بيكو”، راهن العديد من المراقبين والمتابعين على بلورة تقاسم مشابه للمشرق أو إعادة تركيب للإقليم عبر اتفاقية جدية تحت مسمى “كيري-لافروف”، لكن الاستعصاء في الملف السوري وضخامة الرهانات على مآله أسقطا ذلك. وبينما ترك جون كيري الملف وغادر وزارته نهاية 2016، بقي العراب سيرجي لافروف ممسكا بهذا الملف تحت العين الساهرة للقيصر الجديد.

    وها هو يدخل من جديد إلى البيت الأبيض الذي لم يستقبله سيده منذ 2013، بسبب مناخ من الحرب الباردة اندلع بين الكرملين وإدارة باراك أوباما. والملفت أن لافروف عاد إلى واشنطن من بوابة الملف السوري، وذلك بناء على طلب فلاديمير بوتين الذي اقترح على نظيره دونالد ترامب منح هذه الفرصة له ليطلعه بالتفاصيل على اتفاق أستانة. واللافت أيضا أن وسائل الإعلام الأميركية لم تقم بتصوير مصافحة ترامب – لافروف على عكس وسائل الإعلام الروسية التي سارعت إلى نقلها وتعميمها، وذلك يبين حرص الرئيس الروسي على انتزاع “تنسيق” مع واشنطن يحتاج إليه مليا للخروج من عزلته الدبلوماسية حيال المسألة السورية.

    وهذا يعني كذلك أن الضربة العسكرية الأميركية المحدودة ردا على هجوم خان شيخون الكيميائي، جرى تجاوزها واستوعبت موسكو صدمتها وانبرى الرئيس بوتين من خلال مسار أستانة ليعيد الإمساك بزمام المبادرة وجعل الورقة السورية معبره المفضل نحو المقايضة الكبرى مع واشنطن حول كل المسائل الخلافية ومنها أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا. وهذا التهافت الروسي على طلب التنسيق مع ترامب أو على الأقل الرضا الضمني أو التغاضي من قبل واشنطن إزاء اتفاق أستانة، يعني أن كل إنجازات ومكاسب روسيا في سوريا لم تكن لتتم من دون تسهيل أو صمت أو عدم مبالاة واشنطن في عهد الإدارة السابقة.

    بعد منعطف حلب نهاية 2016 والضربة القاسية التي تعرضت لها القوى السورية المعارضة، راهنت موسكو، في سباق مع الوقت قبل بلورة سياسة ترامب السورية، على التوصل إلى حل سياسي يحمي مصالحها ويعيد تأهيل النظام السوري في عيون الغرب وواشنطن تحديدا. بيد أن التطورات الميدانية وضربة قاعدة الشعيرات دفعتا إدارة ترامب لتبني موقف متشدد من بقاء بشار الأسد من دون الذهاب إلى حد الصدام مع موسكو، إذ أن الرهان الأساسي في واشنطن يتمركز على فك الارتباط الاستراتيجي بين موسكو وطهران، وقيام روسيا بكبح جماح النظام السوري- كما طالب ترامب لافروف- تمهيدا لإنجاح الحل السياسي الانتقالي وفق القرارات الدولية.

    من هنا يمكن فهم العجلة الروسية والضغط الروسي باتجاه التوصل إلى توقيع مذكرة تفاهم أستانة التي تنص على إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد بضمانة كل من موسكو وأنقرة وطهران. وجاء الاتفاق عقب المكالمة الهاتفية الطويلة بين الرئيسين ترامب وبوتين، بحضور مساعد وزير الخارجية الأميركي بالنيابة لشؤون الشرق الأدنى بعد ذلك كمراقب خلال محادثات أستانة.

    تتوجب الإشارة إلى أن استخدام تعبير “مناطق تخفيف التصعيد” بدل تعبير “مناطق آمنة” لا يتصل فقط بالسابقة الكارثية لهكذا مناطق خلال حرب البوسنة (مجزرة سريبرنيتشا في 1995)، بل لأن ذلك يتطلب ضمانات أمنية وحظر تحليق الطيران. أرادت القيادة الروسية على الأرجح استباق إعلان واشنطن عن خطتها للمناطق الآمنة وحاولت من خلال صيغتها “التخفيفية” تمرير الوقت أو تسوير مناطق النظام في ما يطلق عليه “سوريا المفيدة”. ولوحظ خلال زيارة لافروف إلى واشنطن محاولة روسيا إغراء الجانب الأميركي أو استدراجه للاهتمام بمنطقة تخفيف التصعيد في الجنوب السوري وصلة ذلك بمصالح الأردن وإسرائيل الأمنية والوضع على المثلث الحدودي العراقي – الأردني – السوري.

    وقد تسربت من محادثات أستانة رغبة روسية في وقف تمدد إيران والميليشيات التابعة لها والوعد بانسحابها لاحقا (تلميح أمين عام حزب الله إلى الانسحاب من سوريا ورد في خطابه الأخير) وقد ساعد التوتر الأميركي-التركي حول معركة الرقة ودور الأكراد، على انغماس تركيا في اتفاق أستانة لأنه يؤمن لها منطقة نفوذ في إدلب، بينما تلعب روسيا الدور الأساسي في المناطق قرب حمص ودمشق. والأدهى في هذا الاتفاق كونه يسعى لتشريع مناطق نفوذ مما يهدد على المدى الطويل ببلقنة سوريا.

    بينما تركز واشنطن جهدها تحت ستار محاربة الإرهاب على بسط السيطرة على الطبقة والرقة ودير الزور عبر الميليشيات السورية المتعاونة معها (قوات سوريا الديمقراطية في الشمال وقوات من الجيش السوري الحر في الشرق) وذلك يقطع نظريا الصلة البرية للعراق وإيران مع سوريا، يتضح أن موسكو لا تعرقل جهود واشنطن مقابل تفهم واشنطن اتفاق خفض التصعيد مع إبداء التحفظ على الدور الإيراني.

    بانتظار جولة ترامب في الشرق الأوسط في هذا الشهر، ولقاء القمة المرتقب بين الرئيسين الأميركي والروسي بداية يوليو على هامش قمة العشرين في هامبورغ، لن تتضح كل معالم الصورة حول التسويات حيال المسألة السورية وآفاق الاقتراب من الحل الواقعي المنشود بدل التمويه عبر الاتفاقات العابرة والإنجازات المحدودة.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن القامشلي إلى قامشلو: رحلة إلى عاصمة روجاڨا الجديدة
    التالي “كتاب زيورخ المقدس: “لماذا رفض السويسريون إنجيل مارتن لوتر؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz