Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بلاد النيلين بين مشيرين

    بلاد النيلين بين مشيرين

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 أكتوبر 2014 غير مصنف

    ربع قرن مر على وجـود المشير عمـر حسن البشير على رأس السودان، وكم من مياه مرت في النيلين، وكم من أحداث عصفت بالسودان وأطاحت بوحدته وغيرت مجرى التاريخ، إلا في ما يخص المشير المعروف بإتقانه رقصة العصا الحماسية وسياسة العصا الغليظـة، الذي يأبى مغـادرة المسرح ويتهيأ لولاية رئاسية جديدة دون استخلاص أي درس من استقلال جنوب السودان، والنـزاعات الدامية في دارفور وكردفان وغيرهما، وانغلاق اللعبة السياسية في الشمال، حيث تساقط معاونو الرئيس من حوله وحيث استطاع سيادة الرئيس- عميد الرؤساء العرب (من خارج نادي الرؤساء يسبقه فقط السلطان العماني قابوس بن سعيد)- إقصاء كل حركات المعارضة وتدميرها من دون أن يحقق التنمية أو العدالة أو كل ما يتعلق بتحسين عيش السودانيين.

    خلال ربع قرن من الزمن سقط جدار برلين وانهار الاتحاد السوفيتي، وكان للتجارب الديمقراطية صعودها ونكساتها، لكن السودان كاد يكون سبّاقا في التحول الديمقراطي مع مشير آخر هو عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب، الذي سجل بين 1985 و1986 تجربة نادرة في الانتقال السياسي على مستوى العالم العربي والأفريقي.

    فللمرة الأولى نفذ، سوار الذهب، الجنرال الذي تولى السلطة وأمور الحكم في البلاد، تعهدات قطعها على نفسه بإعادة السلطة إلى الشعب عبر القوى المدنية التي تمثله، وقبل طواعية بفكرة التنحي عن الحكم، وخلع البزة العسكرية، والانتقال إلى فضاء المجتمع المدني.

    ومن يعرف السودان جيدا وحيويته السياسية بين حزبي الأمة والاتحادي والحزب الشيوعي، وتيار حسن الترابي ونخبه الثقافية الفاعلة، لم يستغرب هذا الإنجاز آنذاك.

    بيد أن الخلطة العجيبة بين الإسلاميين والجيش، والتي أنتجت انقلاب 1989، أفرزت عهدا أمسك بالبلاد والعباد وكانت خلف “مشروع النهضة” (النسخة الترابية للمشروع الإخواني) قوة القبضة العسكرية التي تجاوزت حكم جعفر النميري، وأرست علاقات قوية مع إيران الخمينية، لكن كل ذاك الحراك وتلك التوجهات لم تتمكن من حماية السودان واحترام إرادة الناس فيه وتنوعهـم.

    منذ استقلاله عام 1956، لم يعرف السودان استقرارا مديدا بل عانى من شتى أنواع النزاعات والتجارب المريرة. هناك بلدان تمتلك الكثير من عناصر القوة ومن الثروات، لكنها تعاني من عدم الاستقرار ومن النزاعات المزمنة مما يجعلها في عين العاصفة. وينتمي السودان إلى هذه الفئة من البلدان، إذ أن استقلال الجنوب في 2011 بعد حروب طويلة، والصراع في دارفور، قوضا وضع هذا البلد.

    ومما لا شك فيه أن السودان المعاصر حصد إخفاق دولة الاستقلال، وعدم القدرة على بناء نظام يراعي تركيبة السودان الأفريقية والعربية، وتنوعه الطائفي والمناطقي ويوزع خيراته بشكل عادل. كان من المفترض أن يكون هذا البلد سلّة غذاء أفريقيا والعرب نظريا، خاصة أنه ممر النيل وفي باطنه وسفوحه نفط وذهب ومعادن ومواد أولية. بيد أن كل هذه المميزات أطاحت بها عوامل ترتبط بطبيعة الأنظمة المتعاقبة، أو بالصراعات حول توزيع الثروة أو بالتدخلات الخارجية.

    خضع السودان لمعادلة تاريخية نادرة في محيطه ولم تعمر المحاولات الديمقراطية أمام سطوة العسكر وتأثير العامل الديني. وكان المثال الساطع انقلاب المشير عمر البشير في 30 يونيو من العام 1989، بمساعدة الإسلاميين بزعامة الدكتور حسن عبدالله الترابي.

    بيد أن التناغم بين القصر والترابي الملقب بالبابا الأسود، تحول تدريجيا إلى تنافس، ففراق، فخصام، وهكذا فقد الحكم العسكري وجهه الأيديولوجي والبراغماتي في آن معـا. لعـب الترابي دورا كبيـرا في الوصول إلى حل مع الجنوب، وبشّر بإعادة توزيع الثروة والحكم الاتحادي وتفهم وضع دارفور. وفوجئت بعض الدوائر الغربية والإقليمية التي كانت ترى في الترابي متطرفا وداعما للجهاد الإسلامي العالمي، أن النظام السوداني لم يبدل مواقفه بعد القطيعة مع إسلاميي الترابي، بل إن تعامله مع نزاع دارفور كان مزيجا من التخبط والتشدد وفقدان المبادرة.

    بلغ السيل الزبى في دارفور، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق البشـير بقيت سيفا مسلطا لا أكثر لعدم وجود وفـاق دولي على تنفيذهـا أو قوة تنفذها، لكنها لم تسهم في تحسين أوضاع السودان، بل أصبحت ذريعة لتشدد البشير وطلبه اليوم تجديد ولايته، بالرغم من مرض يعاني منه ومن استنزاف أوراقه رغم ممارسته “فقه المصلحة” كما يقول خصومه.

    بعد الطلاق مع الترابي، افترق البشير عن غازي صلاح الدين القيادي الإسلامي المؤثر، وتخلص في 2013 من نائبه علي عثمان محمد طه، وكذلك من رئيس الجهاز الأمني نافع علي نافع.

    لقد أفرغ البشير الحلبة من حوله وتجرأ على طرد الصادق المهدي والزج بالكثير من معارضيه في السجون لكي يبقى وحيدا في الساحة.

    اليوم بعد انهيار حكم محمد مرسي في مصر وبدء الحرب الدولية ضد “داعش”، يستمر البشير في المناورة عبر إغلاق المـراكز الثقافية الإيرانية في السودان كي يغازل المملكة العربية السعـودية ويكسـب ود المحور المصري- السعودي، لكنه في ملفي سد النهضة مع إثيوبيا، والنزاع الحدودي مـع مصـر على حلايب، يركز المشير على دغدغة مشاعر السودانيين الوطنية.

    إنها الرقصة الدائمة على كل الخطوط (العلاقة الأمنية مع واشنطن، الصلة القوية مع إيران، العلاقات المتينة مع محور أنقرة- الدوحة، التهدئة مع محور الرياض- القاهرة) من أجل تأمين استمرارية العرش. أما مستقبل السودان ومصير شبابه ووحدة ما تبقى من أراضيه وأزماته الكثيرة، فلا تستحوذ على الأولوية في اهتمامات المشير عميد رؤساء العرب.

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمأساة غرق العبارة تهيمن على الانتخابات الكورية
    التالي تعليقاً على موضوع رجم داعش لامرأة بتهمة الزنا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.