وطنية – افادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” في زحلة ماريان الحاج، ان شبانا اعتدوا بالضرب على امام مسجد الامام علي بن ابي طالب الشيخ بلال الحشيمي في سعدنايل، ومحاصرة المسجد، بعد اتخاذهم قرار بمنع الشيخ الحشيمي من الصلاة في المسجد، اثر ذلك تطور الاشكال بين مناصري الشيخ الحشيمي وشبان من تيار سياسي، ما ادى الى جرح اثنين من مناصريه، و اثنين آخرين من الشبان، نقلوا الى مستشفيات المنطقة وتراوحت اصاباتهم بين الطفيفة والمتوسطة، وعادت الامور الى طبيعتها بعد ان عملت الاجهزة الامنية على تطويق ذيول الاشكال، ونفذ الجيش اللبناني مداهمات واوقف على اثرها شخص من آل الكردي على خلفية اطلاقه النار.
واشارت الى ان الإشكال وقع بعد ورود أنباء عن مقتل ثلاثة شبان من بلدة سعدنايل في سوريا، عندها طالب أهالي الشبان الثلاثة، الشيخ الشحيمي بمعرفة مصير أبنائهم وأمهلوه فترة من الوقت انتهت عند صلاة المغرب. وعندما لم يرد أي خبر عنهم، تجمهر عدد كبير من أهالي البلدة وقاموا بمنع الشيخ الشحيمي من دخول المسجد، وبعد إطلاق النار عمد الأهالي إلى إقفال الطريق الدولية والمسجد بالقوة وعملوا على منع الشيخ الشحيمي من دخوله مما أجبر الأخير على ترك المكان.
اشارة الى ان الاهالي اتهموا الشيخ الحشيمي بتجنيد الشبان للمشاركة بالحرب في سوريا.