أشارت معلومات من العاصمة اللبنانية ان اللقاء الذي عقد قبل يومين بين الرئيس اللبناني الاسبق أمين الجميل والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي انتهى الى فشل في محورين.
الاول إخفاق الرئيس الجميل في حمل البطريرك الراعي على إعلان موقف واضح من المحكمة ذات الطابع الدولي الناظرة في قضية إغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق الشهيد رفيق الحريري وسائر قيادات ثورة الارز، حيث أن الراعي يبقي موقفه من المحكمة مشترطاً “عدم تسييسها”!
وفي المحور الثاني أبلغ الجميل البطريرك الماروني أن زيارته الى مصر متعذرة في الوقت الراهن حيث ان المجلس العسكري المصري تحفظ على زيارة الراعي نتيجة للمواقف المنتقدة لـ”السنّة” العرب الى جانب الانظمة الاستبدادية وضد الربيع العربي.
وأبلغ الجميل البطريرك الراعي أن شيخ الازهر رحب بالزيارة، إلا أنه يبدو أن الشارع المصري ليس مستعدا لتقبل إنتقادات الراعي للربيع العربي، الامر الذي حمل المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في مصر للتحفظ على الزيارة وطلب إرجائها الى أجل غير محدد.
بعد كلامه عن “السنّة”: الجميّل طلب من “الراعي” تأجيل زيارة مصر!
المعلق الشرباتي : رايناكم في العراق ومصر ولبنان وباكستان كفايه دجل انتم تعتبرون كل انسان غير مسلم هو عدو يجب محاربته فكفايه افلام ووفر اياتك واعرضها في مسابقه القران لعلك تفوز بالجائزه الاولي
بعد كلامه عن “السنّة”: المجلس العسكري تحفّظ على زيارة الراعي لمصر! النظام السوري الدموي بقيادة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح الطبيب في قلع العيون والرقاب وقتل الابرياء السلميين من الاطفال والنساء والشباب المنادين بالحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد التي عاشته سوريا خلال 48 عاما عجافا فانه لن يترك الحكم الا وقد دمر سوريا لان كتائب الأسد والشبيحة والقناصة والمافيات المخابراتية التي أحاطت المدن السورية والساحات والشوارع بهالات الموت والدماء وانهالت على سكانها بقذائف الغدر والخيانة والقنابل المسمارية. ان النظام السوري الدموي اراد خلال 48 عاما ان يحول الشعب السوري الى قردة(تقفز بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم) وخنازير(تخرج منها رائحة… قراءة المزيد ..