Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بعد سلسلة مقالات”الشفاف”: “النهار” تكتشف أن “الضاحية الجنوبية مناطق نفوذ وخلافات عائلية وعشائرية”

    بعد سلسلة مقالات”الشفاف”: “النهار” تكتشف أن “الضاحية الجنوبية مناطق نفوذ وخلافات عائلية وعشائرية”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 فبراير 2012 غير مصنف

    يدخل أربعة شبان المقهى. يتناولون الغداء ويحتسون الشاي مع بعض الحلويات. يطلبون الفاتورة. الحساب 100 ألف ليرة لبنانية. يتوجهون الى صندوق المحاسبة ثم يعلو الصراخ. الشبان ينهالون بالضرب على الموظف،يستولون على 100 ألف ليرة بعد ان يحطموا زجاج المقهى ثم يغادرون من دون ان يعترضهم احد!.

    هذا المشهد في قلب الضاحية الجنوبية، وتحديداً على اوتوستراد السيد هادي نصرالله (حارة حريك)، ووفق أصحاب محل بالقرب من المقهى المذكور، ان ما يجري في الضاحية يفوق بكثير ما شهده ذلك المقهى.

    خوات على المحال

    حمل الخطاب الأخير للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله تحذيراً غير مسبوق من الفلتان المتفشي في بعض احياء الضاحية الجنوبية لبيروت، واضعاً الدولة أمام مسؤولياتها عبر أجهزتها الأمنية المعنية.

    فلتان لم يكن في مقدور سيد المقاومة تجاهله بعد تصاعد وتيرة الشكاوى من تصرفات “ميليشيوية” تدأب مجموعات على ممارستها، وتعيد الى الأذهان مشهد المناطق اللبنانية خلال الحرب. ولعل اخطر من فيها لجوء اشخاص الى فرض خوات على بعض المحال والمطاعم والمقاهي، وأيضاً على اصحاب المهن الحرة.

    هذه الظاهرة هي الأخطر، ولم تعرفها الضاحية حتى في سنوات الحرب، فالمنطقة ظلت خارج الادارات الأمنية التي انتشرت في مناطق المتحاربين في بيروت الشرقية والغربية وصولاً الى الجبل.

    الخوات تفرض بطريقة غريبة، وتبدأ مع دخول “عميل شركة التأمين” مطعماً او مقهى، ويسأل صاحبه: “هل تريد بوليصة تأمين على مطعمك؟” ينصت صاحب المطعم مستفسراً “عن أي نوع من التأمين تتحدث!”. تأمين ضد الحريق والسرقة، ويبعد الزعران عن المطعم. هذه العروض لا تعجب صاحب المطعم، فيعتذر من عميل شركة التأمين. لكن الأخير يكشف المستور: “التأمين هو مبلغ شهري للشباب هنا في الحي، وهؤلاء يقدمون لك الحماية، عدا عن ان ما نعرضه عليك ليس اختيارياً وفهمك كفاية”.

    لا يرغب صاحب المطعم في اكمال حديثه متمنياً عدم ذكر اسمه لأن شركة التأمين المزعومة هي “عصابة الزعران” او قبضايات الحي، اما مبلغ التأمين او الخوة التي يدفعها شهرياً فهي 1000 دولار اميركي. والأمر لا يقتصر على المطاعم والمقاهي بل يصل الى محال بيع الخضر، ولا يسلم بعض الاطباء والمهندسين من دفع مبالغ شهرية لقاء عدم التعرض لسياراتهم او افتعال المشكلات أمام عياداتهم ومكاتبهم.

    الأمر يتكرر في غير مطعم ومقهى، وقبل نحو اربعة اشهر، شهد اوتوستراد السيد هادي نصرالله اشكالاً بين احد اصحاب المطاعم وعناصر مسلحة من حي مجاور بسبب رفض صاحب المطعم دفع الخوة. وبالفعل نجح في مهمته لأنه ينتمي الى عشيرة بقاعية، وانتهى الأمر بعدما اثبت قدرته على حماية المطعم بنفسه.

    اضافة الى الخوات، يعمد “القبضايات” الى فرض توظيف اقربائهم في عدد من المقاهي والمطاعم، والطريف انهم يتناولون الطعام في تلك المقاهي من دون دفع قرش واحد.

    واللافت ان عائلات تتقاسم مناطق النفوذ لفرض الخوات، وعلى سبيل الذكر لا الحصر تخضع المنطقة الممتدة من جسر الليلكي الى مجمع الحدت الجامعي لسيطرة العائلة الفلانية، ولا يسمح للعائلة الثانية المسيطرة على قسم من اوتوستراد السيد نصرالله ان تمد نفوذها الى هذه المنطقة، والعكس صحيح، ما يجعل المسألة أحياناً مشكلة بين عائلات العشائر.

    المياه… شح و تشبيح

    تعاني الضاحية الجنوبية ندرة في المياه كما هي الحال في اكثر من منطقة لبنانية، ولعل احد اسباب ازمة المياه هناك تكمن في عدم تحديث تمديدات المياه الى منطقة عرفت ازدياداً غير مألوف في عدد قاطنيها منذ ثمانينات القرن الفائت، اذ تضاعف عدد سكانها، فيما ظلت كمية المياه المخصصة لها على حالها منذ عقود، وزاد الطين بلة منع وزارة الطاقة والمياه حفر الابار الارتوازية.

    ومع ازدياد طلب السكان على المياه، ظهرت تجارة مربحة لاصحاب الصهاريج، وهؤلاء لم يكفهم بيع المياه في اشهر الشح الممتدة من نيسان الى تشرين الثاني، فعمدوا احياناً الى التواطوء مع بعض موظفي مصلحة المياه لزيادة أرباحهم، وفحوى التواطؤ يكمن في زيادة تقنين المياه، مما يدفع الاهالي الى زيادة شراء المياه من اصجاب الصهاريج. ويلفت زائر الضاحية حركة هذه الصهاريج التي تتنقل بين الاحياء وتبيع برميل المياه بالفي ليرة واحياناً بثلاثة الاف، وخصوصاً في فصل الصيف حيث يزيد استهلاك العائلة الواحدة عن 15 برميلا اسبوعياً، اي ما يعادل الـ45 الف ليرة تتكبدها كل عائلة، ويضاف اليها رسم المياه السنوي لمصلحة المياه في جبل لبنان (عين الدلبة سابقاً).

    معظم اصحاب الصهاريج هم من اصحاب النفوذ ويعمدون الى تقسيم الاحياء في شكل يصبح لكل واحد منهم زبائنه الدائمون ولا يستطيع صاحب صهريج آخر ان يبيع المياه في “المربع” التابع لزميله.

    “مقاهي الأرصفة” وفوضى الفانات

    مشهد الفلتان يتجلى أيضاً في ظاهرة انتشار المقاهي على الارصفة.مقاه على مساحات صغيرة جداً لا تتعدى الـ6 امتار مربعة واصحابها يسيطرون على رصيف ويرفعون عليه قوائم حديداً وستائر غالباً ما تكون من القماش، ويرفعون عليها صور شخصيات سياسية واعلام حزبية للاحتماء بها، وسط عجز البلديات عن ازالتها وعدم اكتراث القوى الامنية.
    اما فوضى الفانات واصحابها فحدّث ولا حرج. فسائقو الفانات، وجلهم من المراهقين، لا يترددون عن ممارسة الشغب اليومي، بدءا من قيادة الفانات بطريقة تزرع الرعب في نفوس المارة وسائقي السيارات، وصولاً الى عرض العضلات واستعمال العصي لاتفه الاسباب، ولم يعد مستغرباً ان يوقف السائق فانه في وسط الطريق للتحدث مع زميله في فان آخر على الجهة المقابلة، واذا تذمر احد السائقين يكون السائقان ومرافقوهما بالمرصاد ويخرجون شاهرين العصي.

    هذه الظاهرة وغيرها دفعت “حزب الله” اكثر من مرة الى الطلب من القوى الامنية القيام بمهماتها في الضاحية الجنوبية. فالحزب ليس في مقدوره مواجهة “جمهوره ” لان سكان الضاحية في غالبيتهم من انصار الحزب، وليس شرطاً ان يكونوا داخل الجسم التنظيمي، مما يضع “حزب الله” في موقع حرج حيال خلافات عائلية او عشائرية.

    انه موقف لا يحسد عليه، وهو اصلاً تحت الرقابة المشددة من خصومه السياسيين الذين ينتظرون مثل هذه الحوادث لتوجيه “سهامهم” اليه وتحميله المسؤولية عن هذا الفلتان.

    “النهار”

    جمهورية الضاحية (4): حرب 2006 رفعت أحوال “الحزبيين” وأفقرت متوسّطي الحال

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأنور البني: ما يجري في حمص جرائم ضد الإنسانية
    التالي حزب الله لـ”الرأي”: لن نسمح بسقوط الأسد.. حتى لو دمّّر لبنان؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.