نداء إلى الهيئة العامة لمحكمة النقض
يناشد موقعو هذا النداء السادة أعضاء الهيئة العامة لمحكمة النقض التي ستعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، أن يصدقوا على قرار محكمة النقض بإطلاق سراح ميشيل كيلو ومحمود عيسى فوراً. وبوقف تنفيذ الحكم الصادر بحقهما عن محكمة الجنايات الثانية بدمشق التي رفضت منحهما ربع مدة الحكم، رغم توفر جميع شروط الموافقة، وقامت محكمة النقض برد حكمها، وقررت منح كيلو وعيسى ربع مدة محكوميتهما، لكن بعض الجهات تدخلت لوقف تنفيذ قرار محكمة النقض، ودفعت النائب العام للجمهورية إلى مخاصمة المحكمة المذكورة بسبب قرارها، كما دفعت أعضاء الهيئة العامة إلى تجميد تنفيذ القرار، مع أن المخاصمة لا تفضي إلى تجميده، ولاتمنع إطلاق سراح ميشيل كيلو ومحمود عيسى.
إننا نناشد أعضاء الهيئة اتخاذ قرار بالتصديق على ما قامت به محكمة النقض، إنقاذاً للعدل ولكرامة القضاء، وتأكيداً على استقلاليته، وصيانة لحقوق مواطنين سوريين أوقفا وحكماً، بذريعة توقيعهما على إعلان بيروت/ دمشق ـ دمشق/ بيروت، الذي لا يتضمن شيئاً غير المطالب بتطبيع العلاقات السورية ـ اللبنانية، ويبين طرق استعادة ما يجب أن يسودها من أخوة ووحدة في المواقف والمصالح، لصالح الشعبين والمجتمعين والعرب أجمعين.
ليقل أعضاء الهيئة كلمتهم كقضاة ينتسبون إلى القانون ويدافعون عنه كسيد أوحد في الدولة، وليتخذوا القرار الذي يتفق مع ضمائرهم وقناعاتهم القانونية، وإن خالف أوامر قضاء الظرف المحتوم والشائع منذ أواسط الستينات من القرن الماضي وإلى اليوم.
دمشق في 18/11/08
الموقعون
ابراهيم اليوسف،ابراهيم خليل، الياس خوري، أحمد مصطفى، أحمد مولود الطيار، برهان غليون، بسام نيربية، بسام بيطار، بشار السبيعي، بشار رحماني، بيلكان مراد، جلال عقاب يحيى، حسين نيفو بابكر، حسين الشيخ، حسين العودات، حميد مرعي، دارا نجار، دارا يوسف، رافي غازاريان، رامي عبد الرحمن، رضوان شيخو، رفاعي صالح، رفعت سمو، ريزان ملا أحمد بالو، زهير سالم، زينب نطفجي، سجيع تلة، سردار حسو، سلمان حسو، سليم سعيد، سمير نشار، شنكر حسين، صبحية بحبوح، صلاح علمداري، ضرار منجونه، عارف دليلة، عاصم جميل، عبد الحفيظ الحافظ،، عبد الحميد الأتاسي، عبد الحميد درويش عبد اللطيف منجونه، عبد الله تركماني، عزيز داود، علي شمدين، عمر جعفر، عهد الهندي، عيسى بريك، غسان المفلح، فؤاد بريك، فارس عثمان، فاضل الخطيب، فرج بيرقدار، فريد حداد، فيصل يوسف، كردي زيدين، مازن كم ألماز، محمد أمين سيد خليل، محمد الحداد، محمد زكريا السقال، محمد عبد المجيد منجونه، محمد على الأتاسي، محمد علي الترك، محمد محفوض، محمد نجاتي طيارة، محي الدين قصار، مروان حجو، موفق حمودة، ميديا عبد المجيد محمود، ناصر الغزالي، نصر حسن، نضال درويش، هاشم سلطان، ياسين الحاج صالح، ياسين حسن، يوسف بزي.
عدالة ابو موزة ابو موزة مثل شعبي بسورية .. عندما تشتد الخناقة بين الزعران يتقدم اكثرهم بطشا ليكون سيد الميدان ويقول الجميع ( صار الضرب لابو موزة ) .. وسورية اليوم تتميز بعدالة ابو موزة .. واقصد عصابات المخابرات وخاصة الامن العسكري والامن الخارجي .. واعود بكم الى قرابة ثلاثة عقود خلت حين سقط ضابط امن مدرسة المدفعية ابراهيم اليوسف قتيلا على يد القوات الخاصة بعد ان ارتكب مجزرة مدرسة المدفعية والتي حصلت في حزيران 1979 وكان هو ايضا بعثيا وضابط امن مدرسة المدفعية .. المهم .. بعد قتله وضعت جثته بمدرسة المدفعية ليمر جميع العسكر من امامها ويبصقوا عليها… قراءة المزيد ..