أشارت معلومات خاصة ل “الشفاف” من العاصمة العراقية ان حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يرأسه جلال طالباني رئيس الجمهورية العراقية يتعرض لضغوط داخلية كبيرة تهدد بفرط عقده يقودها نائب الرئيس كوسرة رسول ومعه 10 من قيادات الصف الاول في الحزب على خلفية موقف الرئيس العراقي جلال طالباني من الانتفاضة السورية.
وتضيف المعلومات ان المعترضين هددوا طالباني بالانشقاق عن حزبه والالتحاق بحزب مسعود البرزاني ما لم يتراجع عن موقفه الداعم للرئيس السوري بشار الاسد ونظامه.
جاء تحرك القياديين في الاتحاد الوطني الكردستاني بعد ان أصدرت كتلة كوران الكردية النيابية العراقية بيانا أعلنت فيه عن تأييدها للثورة السورية واستنكارها لأعمال القتل التي يمارسها الاسد ونظامه في حق الشعب السوري.
وإتهم القياديون المعترضون الرئيس جلال طالباني ببث الروح من جديد في حزب العمال الكرستاني للعمل لصالح النظام السوري، وهذا ما سيؤدي بالضرورة الى تشويش علاقات العراق بتركيا والمجتمع الدولي الذي صنف الكردستاني حزبا إرهابيا.
بسبب تأييده للأسد: موقف كردي متصاعد من الطالباني للمرة المليون النظام السوري الدموي غير قابل للاصلاح ولا يمكن ان يصلح نفسه وحول سوريا الى شلالات من دماء الابرياء فكلما اعطيت له فرصة ازداد منحني المجازر والقتل والتنكيل في الاطفال والنساء والشباب المسالمين الابرياء وازداد في تدميره وغيه حتى وصل الى اماكن العبادة فهو خطر على الانسانية. فاعطاء اي فرصة اخرى هو اجرام بحق الانسانية والشعب السوري والتاريخ. نقول للنظام السوري الدموي بقيادة بشار الاسد السفاح انها ثورة الشباب المسالمين التي لا تقهر ومطالبهم مقدسة الحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد.وما فعل النظام باعلانه الحرب ضد الشعب ليست اخطاء وانما جرائم ضد… قراءة المزيد ..