نقلت أوساط مقربة عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري قوله نه مستعد للسير في عملية تغيير الحكومة الحالية في إطار اتفاق وطني على تحديد مهمة ودور الحكومة المقبلة.
الاوساط نقلت عن بري أيضا أنه لن يقبل في أي حكومة مقبلة ان يتولى وزراء من التيار العوني أية حقيبة “خدماتية” خصوصا وزارتي الطاقة والهاتف، مشيرة الى ان بري لن يتهاون في هذا الامر، ولو اقتضى الامر عرقلة تشكيل الحكومة المقبلة الى إشعار آخر، واصفا وزراء التيار بأنهم يتعاطون مع وزاراتهم على أنها “غنائم حرب”! فهم يستبيحون القوانين في التعيينات والتلزيمات والمشاريع، من دون حسيب او رقيب.
وتضيف الاوساط نقلا عن الرئيس بري القول إن الحكومات السابقة، حتى في زمن الوصاية السورية، لم تكن متعففة وكانت تشوبها شوائب كثيرة، ولكن ما قام ويقوم به وزراء عون يفوق كل تصور. وان لدى ديوان المحاسبة “جردات” بالمخالفات التي ترقى الى مستوى الجرائم والتي ارتكبها هؤلاء الوزراء.
وفي سياق متصل نقلت مصادر عن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قوله إنه مستعد للبحث في تأليف حكومة جديدة على طاولة الحوار، “بعد أن يطرح كل فريق هواجسه”.
وبحسب المصادر، فإن ما يتم العمل على تسويقه هو “حكومة الثلاث عشرات”، بحيث يحصل كل من “14 آذار” و “8 آذار” على 10 وزراء، ويحصل المستقلون والوسطيون، من ضمنهم وزراء رئيس “جبهة النضال الوطني” وليد جنبلاط ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي على 10 مقاعد حكومية.
ولم تستبعد المصادر أن يعود ميقاتي على رأس الحكومة الجديدة. في ظل اشتراط قوى 14 آذار ان لا يكون الرئيس ميقاتي مرشحا للانتخابات النيابية المقبلة.
من جهة ثانية أشارت معلومات الى ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان بدأ يستقطب العديد من القيادات المارونية، وفي مقدمها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اضافة الى المستقلين، خصوصا من قيادات قوى 14 آذار، في ضوء الازمة التي تم افتعالها في لقاء احزاب قوى 14 آذار في “معراب”.
وتشير المعلومات الى ان المستقلين في قوى 14 آذار، والذين يرفضون مصادرتهم من قبل حزب الكتائب تحديدا، واحزاب 14 آذار عامةً، فهموا الرسالة التي رشحت من لقاء “معراب”، واشتراط الرئيس امين الجميل ونجله سامي، عدم مشاركة الامانة العامة لقوى14 آذار في الاجتماع، على انه مقدمة لاستفرادهم من اجل إقصائهم تباعا عن الحياة السياسية.
وتشير المعلومات الى ان المستقلين عبروا عن استيائهم الشديد من حصر التمثيل السياسي لمكونات 14 آذار. وهم بدأوا تحركا بعيدا عن الاضواء من اجل المحافظة على روح ثورة الارز وتنوع مكوناتها، مشيرين الى انهم اقرب الى الرئيس ميشال سليمان اليوم منه الى عودة الى زمن مصادرة الآراء والافكار التي جرّت المصائب على لبنان عامة والمسيحيين خصوصا.
برّي مع حكومة “ثلاث عشرات” شرط إبعاد عون عن وزارات الخدمات
The Intimidation of Monopolizing power had moved from Hezbollah to Ketaeb, those of Shia and these for Christians. The Independents Leaders should form the Group that put 14 March Politics on the Right Track again. 14 March Movement is Lebanese Popularity and NOT Parties. For the Speaker of the House Mr Berri, we say, the WORMS of VINEGAR are WITHIN. Good Morning Mr Berri.
khaled