اقدم مجهولون الليل الماضي على تمزيق صور الرئيس نبيه بري والامام الصدر المرفوعة داخل وخارج فرع ادارة الاعمال في الجامعة اللبنانية في “النبطية”. كما اقدموا على تمزيق شعارات “حركة أمل” في الكلية وكتابة شعارات مسيئة، منها “بدنا جامعة مش معسكر، الرد حاضر لن نسامح”!
انما اللافت ان صور حزب الله في الكلية، ومنها صور السيد نصرالله وشعارات الحزب، بقيت كما هي ولم تمس!
واعتبرت مصادر طلاب الكلية من حركة أمل وحزب الله، أن وراء العمل المدان فتنة “ولن ننجر اليها لان المطلوب الوعي والحكمة في هذا الوقت العصيب من تاريخ لبنان، والامر متروك لادارة الجامعة وللقوى الامنية كشف الفاعلين وانزال العقاب بهم لانهم يسعون الى احداث فتنة”!
وتولت قوى الامن الداخلي فتح تحقيق لمعرفة الفاعلين، خصوصا وان تمزيق شعارات “أمل” طالت تلك المرفوعة داخل الجامعة وليس فقط المرفوعة خارج الكلية.
وذكرت مصادر انه لا توجد كاميرات مراقبة في الكلية لتساعد في التعرف الى هوية الفاعلين.
معلومات أشارت الى ان “حراكاً” يدور داخل حركة امل على خلافة الرئيس نبيه بري، احد طرفيه نجله “مصطفى بري”، القريب من حزب الله وإيران، في موازاة جناح يعتبر نفسه “اكثر لبنانية”، ويترأسه القيادي المقرب من الرئيس بري، النائب هاني قبيسي.
المعلومات اشارت الى ان حزب الله دخل على خط النزاع من خلال عدد من قياديي حركة امل، من الذين غادروا الحركة على خلاف من بري، واحتضنهم حزب الله من دون ان يدخلهم في عداد محازبيه، ومن بينهم من لجأ الى النظام السوري. وعمد الحزب الى تحريض هؤلاء لمساندة مصطفى بري، على حساب فريق هاني قبيسي.
وتشير المعلومات الى ان الحرب غير المعلنة داخل حركة أمل، بدأت تخرج الى العلن، حيث شهد الاسبوع المنصرم سلسلة حوادث امنية مسرحها الجنوب اللبناني.
تسلسل الاحداث الامنية بدأ ليل الخميس الجمعة الفائت حين انفجرت عبوة ناسفة قرب مركز لحركة أمل بين قريتي الجمجمية ومجدل سلم.
ثم أعقب العبوة مسلسل إحراق سيارات إمتد من ليل الجمعة حتى يوم الاحد حيث أحرقت سيارات كل من محمد حسن فقيه في بلدة طير دبا، وقاسم رضا في يانوح، وعلي حريبي في قرية زوطر. لتستفيق الجامعة اللبنانية اليوم في النبطية على تمزيف وتشويه صور وشعارات مؤيدة للرئيس بري وللامام المغيب موسى الصدر.
المعلومات لم تتحدث عن موقف الرئيس مما بري مما يجري، حتى الآن، ويبدو انه لم يقل كلمة الفصل بعد، خصوصا ان الصراع يدور بين نجله، واحد اقرب القياديين اليه.
مخابرات الأسد تدعم “الحزب”
وعلى خط الخلاف يستحضر انصار النائب قبيسي، خطابا لبنانيا، يرفض التبعية المطلقة للشيعة اللبنانيين لايران، إضافة الى مسلسل الاحداث الدامية التي حصلت بين حزب الله وحركة امل في القرن الماضي (مجزرة إقليم التفاح).
ويتسلح أنصار قبيسي، من اجل حشد الامليين، بـ”أفضال الرئيس بري وحركة امل” على الجنوبيين والشيعة عموما، قبل ان يدخلهم حزب الله في حروب عبثية داخل الطائفة ولبنان وخراج البلاد!
وفي المقابل يستقوي أنصار مصطفى بري، بسلاح حزب الله، وبالعلاقات التي يفتحها اتباع نظام المخابرات السوري للقادة من حركة امل مع قيادات أمنية سورية بالمباشر ومن دون وسطاء.
برّي حذر: صراعات في “أمل”، والجناح الإيراني يقوده “مصطفى برّي”!
يبدو أن المقال هو لزوم ما لا يلزم والكاتب خبير في شؤون حركة أمل بقدر خبرتي الشخصية باللغة الصينية (لا أتقن حرف من اللغة السنسكريتية)
برّي حذر: صراعات في “أمل”، والجناح الإيراني يقوده “مصطفى برّي”!
يبدو ان المقال هو لزوم ما لا يلزم والكاتب خبير في شؤون حركة امل بقدر خبرتي الشخصية باللغة الصينية (لا اتقن حرف من اللغة السنسكريتية)
برّي حذر: صراعات في “أمل”، والجناح الإيراني يقوده “مصطفى برّي”!
المخابرات السوريه, ما بتخلّي حدا مع حدا, فقط بتمشي معها…وإلاّ. هلّق بشار باقي, وكانوا كلهم عبهيصو مبسوطين, للعرس الانتخابي. اول ما يحس انوا مش بحاجه لهم ميدانباً, بدو يلعن ابو فاطسهم واحد ورا واحد. هوده صابهم متل الدب اللي وقع بالجب, لا خلاص كل ما هو بشار يتنفس. راح ياكلهم لحمه ويرميهم عظمه (عظام بالجمله). والزمن بورينا ببلاش.
خالد
khaled-stormydemocracy