Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»لن تقوم دولة فلسطينية بدون فك الإرتباط بين م.ت.ف. و”حماس”

    لن تقوم دولة فلسطينية بدون فك الإرتباط بين م.ت.ف. و”حماس”

    0
    بواسطة زفي بارئيل on 26 يناير 2024 الرئيسية
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    الفجوة بين التنظيمات الفلسطينية فيما يتعلق بالاعتراف بالقرارات الدولية والتخلي عن الكفاح المسلح، الى جانب تصميم م.ت.ف على دمج حماس في السلطة الفلسطينية المستقبلية، تُبعد حل الدولتين

     

     

    سلّط جوزيف بوريل حزمة ضوء عندما حدد كيفية انهاء الحرب وحل النزاع. “نحن نعتقد أن حل الدولتين يجب فرضُه من الخارج من اجل التوصل الى السلام. هذا، مع التصميم على ذلك، رغم أن اسرائيل تكرر معارضة هذا الحل. ومن اجل منع هذا الحل فقد ذهبوا بعيدا الى درجة اقامة حماس بأنفسهم. حماس تم تمويلها من قبل حكومة اسرائيل من اجل اضعاف السلطة الفلسطينية الفتحاوية”، قال بوريل في خطابه في يوم الجمعة الماضي في جامعة فيادوليد في اسبانيا التي اعطي فيها لقب الدكتوراة الفخرية.

    اسرائيل لم تنشيء حماس، والسلطة الفلسطينية ليست لـ”فتح”. ولكن بوريل يجب عليه عدم التشوش بالتفاصيل الصغيرة. توجد لدى بوريل خطة منظمة تركز على تمهيد الطريق لعقد مؤتمر دولي يناقش الطرق والوسائل من اجل التوصل الى حل الدولتين. وقد طرحه في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذي عقد يوم الاثنين في بروكسل، الذي شارك فيه ايضا وزراء خارجية السعودية ومصر والاردن وممثل الجامعة العربية ووزير الخارجية الاسرائيلي اسرائيل كاتس. بوريل قال اقوالا قاسية بخصوص الاسرائيليين مثل “ما هي الحلول الاخرى التي توجد لديهم؟ هل جعل جميع الفلسطينيين يغادرون؟ أو قتلهم جميعا؟ الطريقة التي يدمرون فيها حماس ليست الطريقة من اجل فعل ذلك. هم يرسخون الكراهية لاجيال”. هذه الاقوال التي قيلت على لسان وزير خارجية، الذي حتى الآن لم يسجل أي انجازات بارزة في مجال العلاقات الخارجية في الاتحاد. فكرة عقد مؤتمر دولي لمناقشة حل النزاع ليست من اختراع بوريل. فمحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، طرحها قبل اكثر من شهرين في المحادثات التي اجراها مع وزير الخارجية الامريكي. حيث قال إن “مثل هذا المؤتمر، برعاية دولية وبالاساس امريكية، يمكن أن يشكل الدليل على أن الادارة الامريكية تنوي وبجدية الدفع قدما بحل الدولتين. وبالتالي تحقيق الشرط الاساسي الذي وضعته السلطة كي تكون مستعدة لتحمل المسؤولية عن ادارة قطاع غزة بعد الحرب”.

    الولايات المتحدة حتى الآن لم تُعطِ أي اشارة على استعدادها لعقد مؤتمر دولي كهذا، الذي مجرد عقده يمكن أن يضعها على مسار تصادم متفجر مع اسرائيل. واشنطن، التي قامت بصكِّ مفهوم “سلطة فلسطينية مُجددة”، لم تعرض بعد تفاصيل هذا التَجدُّد. ماذا يجب أن يفعل محمود عباس كي يحصل على شهادة الاهلية من البيت الابيض؟ واذا حقا “تجددت” السلطة، فهل تستطيع الولايات المتحدة وترغب في أن تفرض على اسرائيل اعطاء السلطة الفلسطينية الصلاحية على القطاع وبأي شروط.

    مصادر في السلطة الفلسطينية ومراسلون فلسطينيون يقولون بأن المبعوثين الامريكيين الذين التقوا مع عباس تحدثوا معه عن الحاجة الى تعيين نائب له تكون لديه صلاحيات كبيرة، وتحدثوا عن تطهير السلطة من الفساد وضم قوى من الشباب لقيادة م.ت.ف. وأكدوا على أنه في كل تركيبة وبنية للسلطة الفلسطينية فإن “حماس” لن تكون شريكة.

    حول هذه القضية الاخيرة اجرى كبار قادة حماس اتصالات غير رسمية مع جهات رفيعة في م.ت.ف بهدف التوصل الى تفاهمات حول الطريقة التي تستطيع فيها حماس الانضمام لـ م.ت.ف. ولكن حتى الآن قيادة حماس ترفض الشروط الاساسية التي وضعها محمود عباس لانضمام حماس. الاول، تبني المقاومة غير العنيفة للاحتلال بدلا من الكفاح المسلح. الثاني، الاعتراف بالقرارات الدولية، بما في ذلك اتفاق اوسلو الذي يتضمن الاعتراف باسرائيل. هذه الشروط تم رفضها في شهر تموز الماضي عندما التقى قادة الفصائل الفلسطينية في مصر من اجل الدفع قدما بالمصالحة. ومن غير المعروف عن أي تغير في موقف حماس. ورغم ذلك، الموقف الفلسطيني الرسمي كان وما يزال هو أن حماس، في الحرب وبعدها، هي جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وهي حركة يجب أن تكون ممثلة في مؤسسات م.ت.ف.

    هذا الموقف يستند الى تناقض اساسي. لا يوجد لدى قيادة م.ت.ف في الوقت الحالي أي جواب على الاختلاف الفكري حول قضية الحل الدائم. في حين أن م.ت.ف تعترف بدولة اسرائيل وتطمح الى تطبيق حل الدولتين، فان حماس توجد في مكان آخر. بعد اكثر من ثلاثة اشهر على الحرب نشرت حماس وثيقة تتكون من 18 صفحة بعنوان “هذه هي روايتنا، لماذا طوفان الاقصى؟”. في الوثيقة تم شرح الاسباب التي جعلت حماس تخطط وتبادر الى تنفيذ الهجوم ضد اسرائيل. هذه وثيقة سياسية لم تستهدف بالتحديد الجمهور الفلسطيني، بل استهدفت رأي الشعوب العربية والعالمية. لا توجد أي جدوى من الانشغال بالاوصاف الوقائعية المزيفة التي شملتها الوثيقة، أو الجهود المبذولة لعرض الاعمال الفظيعة كـ “خطأ” أو حتى كفشل في السيطرة على القوات. اضافة الى ذلك كان يمكن توقع أن مثل هذه الوثيقة ستشمل خطة للدور السياسي الذي حماس معنية به فيما بعد، أو على الأقل رؤية سياسية معينة.

    في الجزء الاخير في الوثيقة حماس تعرض ثمانية طلبات، منها ضرورة مواصلة الكفاح المسلح ودعوة للمجتمع الدولي والعربي لمقاطعة ومعاقبة اسرائيل، والتوصل الى وقف لاطلاق النار، وبالاساس وقف جميع الخطط التي تريد تشكيل مستقبل غزة حسب طموح “المحتل الصهيوني”، “لأنه لا يوجد لأي أحد صلاحية فرض وصايته على الشعب الفلسطيني باستثناء الشعب الفلسطيني نفسه”.

    في كل هذه الوثيقة لا يوجد أي تطرق للشراكة مع م.ت.ف أو الحل السياسي المرغوب فيه أو الاستعداد لفحص صيغة الدولتين. ومثلما سأل الباحث والصحفي الفلسطيني هشام الدبسي في المقال الذي نشره أمس في موقع “جنوبية” اللبناني: “هل حماس مستعدة أصلا لطرح حل خارج الاطار الفلسطيني الشرعي، أو أنها ستواصل اجراء مفاوضات منفصلة مع اسرائيل والولايات المتحدة برعاية قطر؟”. دبسي الذي ينتقد بشدة وثيقة حماس عرض موقفها على أنه موقف يفضل “الحق التاريخي” على “الحق السياسي”. هذا تمييز واضح، يظهر جيدا الفجوة بين موقف م.ت.ف، المستعدة لتبني حلول سياسي تقتضي تقديم تنازلات عن “الحق التاريخي” في السيطرة على كل فلسطين، بما في ذلك حق العودة لجميع اللاجئين، وبين موقف حماس الذي يرى في تفضيل الحق في دولة فلسطينية ضياع للحقوق التاريخية.

    أي لغة خطابية ملتوية لن تتمكن من التوفيق بين هذه المواقف الايديولوجية التي منعت حتى الآن حماس وم.ت.ف من ايجاد قاسم مشترك عملي وقابل للتنفيذ، الذي يمكنه أن يكون قادرا على خلق ادارة مشتركة في دولة فلسطين عند اقامتها. في نفس الوقت طالما أن م.ت.ف وقادتها، بما في ذلك قيادة السلطة الفلسطينية، يلتزمان بالشراكة السياسية والمؤسساتية مع حماس فان الدعوة لحل الدولتين ستبقى عقيمة.

    من هنا فان طلب امريكا من السلطة الفلسطينية اجراء اصلاحات ادارية كي تكون شريكة في ادارة قطاع غزة، يتوجه الى المسار التكتيكي المريح، لكنه يتجاهل حقيقة أنه بدون فك الارتباط الايديولوجي لـ م.ت.ف، وبالاساس “فتح”، مع “حماس”، فان فرصة القناة السياسية ضئيلة. هذا طالما أن اسرائيل والولايات المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام يتبنون المبدأ الذي يفيد بأن “حماس” ليس لها ولن يكون لها أي مكان كشريكة في ادارة الدولة الفلسطينية، وبالتأكيد في ادارة قطاع غزة.

    ليس من نافل القول التذكير بأن كل هذه الدول التي تعارض الآن “حماس” كمركب في أي ادارة فلسطينية مستقبلية، توجد لها علاقات سياسية واقتصادية مع حكومات مثل لبنان والعراق، التي توجد فيها تنظيمات ارهابية تشكل جزء لا يتجزأ من النظام الشرعي فيها.

     

     

    لقراءة الأصل بالإنكليزية:

    There’ll Only Be a Palestinian State if the PLO Disengages From Hamas

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخامنئي تجاهل التحذير: واشنطن أبلغت طهران مسبقاً بعملية “داعش” في “كرمان”
    التالي هل سيحتفظ “مودي” بزعامة الهند للمرة الثالثة؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz