تفيد معلومات خاصة بـ”الشفّاف” أن السيد زياد تقي الدين كان، ضمن علاقاته الكثيرة، يقيم علاقات مع النظام السوري بفضل “صديقه السابق”، مدير القصر الجمهوري ثم وزير الداخلية في فرنسا. وحسب معلومات “الشفاف”، كانت ترواد النظام السوري فكرة ترشيح السيد زياد تقي الدين في الإنتخابات النيابية المقبلة في منطقة “الشوف”، بدلاً من.. النائب الحالي مروان حمادة الذي قام النظام السوري بمحاولة فاشلة (بسيارة تم تفخيخها في “الضاحية”..) لاغتياله!
مشكلة السيد زياد تقي الدين مع الرئيس السابق ساركوزي، ومع كلود غيان، هي أنهما “تخلّيا عنه” حينما بدأ القضاء الفرنسي يهتم به!
أما بالنسبة لسكرتير القذافي، بشير صالح، فقد علمنا أنه ظل موجوداً في فرنسا حتى انتخاب فرنسوا هولاند رئيساً، ثم انتقل إلى النيجر ومنها إلى جنوب إفريقيا حيث يتواجد حالياً.
فتشت الشرطة الفرنسية أمس الخميس منزل رجل الاعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين في باريس في اطار تحقيقاتها في اتهامات بتمويل حملة الانتخابات الرئاسية لنيكولا ساركوزي في 2007، وفق ما علم من مصدر قريب من الملف.
وتاتي هذه العملية بعد شهر ونصف الشهر من عملية تفتيش مماثلة طالت منزل وزير الداخلية السابق كلود غويان.
وتندرج عملية التفتيش في اطار تحقيق تمهيدي بعد شكوى تقدم بها ساركوزي ضد موقع ميديا بارت بتهمة “التزوير واستخدام وثائق مزورة”.
وكان موقع ميديابارت الالكتروني نشر في 28 نيسان/ابريل 2012 (قبل ايام من الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية) وثيقة نسبت الى مسؤول ليبي سابق اكد فيها ان طرابلس وافقت على تمويل حملة ساركوزي في 2007 بمبلغ “50 مليون يورو”.
ووسعت النيابة العامة في باريس التحقيق في كانون الثاني/يناير بهدف اتاحة الاستماع الى الوسيط رجل الاعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين الذي اكد انه يملك ادلة على تمويل ليبيا لحملة ساركوزي.
وادلى تقي الدين باقواله في 19 كانون الاول/ديسمبر امام قاضي التحقيق رينو فان رومبيكي الذي نقلها الى النيابة.
وتقي الدين الذي سبقت ادانته في ملف آخر يتعلق ببيع اسلحة لباكستان، اكد ان عددا من اللقاءات عقدت قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2007 بين بشير صالح الذي كان السكرتير الخاص للقذافي وكلود غيان الذي كان انذاك مدير مكتب وزير الداخلية في حينه نيكولا ساركوزي.
ووصف غيان حينها التصريحات بأنها “من نسج الخيال”.
أ ف ب
بحثاً عن تمويل القذافي لساركوزي: الشرطة فتّشت منزل زياد تقي الدين بباريسClaude Guéant fait partie de ces “milieux” de la classe politique française qui a fait du “réalisme”, fructueusement combiné avec des intérêts de tout ordre, une méthode d’action. Cette curieuse méthode a conduit cet homme à entretenir des relations suivies, d’ordre lobbyisantes, avec la crapule de la scène officielle arabe: Le bouffonesque Kadhafi, le criminel de guerre Assad et ses sous-fifres, dont le sinistre Assef Chawkat et d’autres hors-la-loi tout aussi peu recommandables, de la famille Assad ou sa clientèle proche. La justice française semble commencer à s’intéresser, bien… قراءة المزيد ..