يبدو من الفيديو المرفق أن
سيف القذافي يحظى بمعاملة ودية من قبل ثوار الزنتان، حتى أنهم سألوه عن ما إذا كان يريد دواء أو عصيرا ليشربه، فرد عليهم سيف الإسلام: “لا شكرا والله لا أريد”.
غير أن نجل العقيد معمر القذافي سخر من “الحكام الجدد” لليبيا، وخاطب الثوار الذين يحيطون به: “بعد فترة من الزمن ستجربون هؤلاء الحكام وتعرفونهم على حقيقتهم، وخص بالاسم عبد الحكيم الخويلدي بلحاج، قائد المجلس العسكري للثوار في طرابلس، الذي ظهر كقائد لعملية تحرير العاصمة الليبية طرابلس (عملية فجر عروس البحر). وكان سيف الإسلام قبل حوالي السنة قد لعب الدور الرئيسي في إطلاق سراح بلحاج، بوساطة من الشيخ علي الصلابي الذي كان في حينه مقرّباً من سيف الإسلام.
وتابع سيف الإسلام كلامه الساخر: “ستجدون أن هؤلاء الحكام (ملائكة) ومثل العسل، والله قدمت لهم الكثير من الخير في السابق، ولكن لم أجد فيهم ذرة خير”.
وقال أحد الثوار لسيف الإسلام: “باسم الشعب الليبي نؤكد أننا سنضمن لك محاكمة عادلة، ولن نظلمك، بل سنوفر لك أي محام تريده، وإذا كنت مذنبا ستنال جزاءك، وإن كنت بريئا، فإنك ستعيش سالما بين إخوانك الليبيين الطيبين”.
فرد سيف الإسلام: “أنا لا أعرف ما مصيري السجن او القتل، وقسما بالله إذا مشيتم وراء فكرهم (الحكام الجدد) سترون منهم ما لم ترونه من القذافي الذي حكمكم أكثر من 40 سنة”.