Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»باكستان عملت للصين ما لم تعمله للعرب

    باكستان عملت للصين ما لم تعمله للعرب

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 15 نوفمبر 2015 منبر الشفّاف

    الاحزاب الباكستانية الدينية المتعاطفة مع القضية الإيغورية لم تحرك ساكنا، خشية أن تــُغضب بكين.

    استوقفني مؤخرا تصريح منشور في صحيفة “ذي نيشون” الباكستانية أدلى به وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف في بكين على هامش إحدى المنتديات الأمنية وجاء فيه أن بلاده قد تمكنت من تصفية وإجتثاث كل المقاتلين الإيغور المتواجدين على أراضيها من أتباع حركة تركستان الشرقية الإسلامية (يعرفون في باكستان بطالبان الصين) بمن فيهم زعيمهم “حسن محسوم”، وأن باكستان سوف تبقى متيقظة للحيلولة دون عودتهم مجددا، وأنه لا خلافات إطلاقا بين بكين واسلام آباد حول مبدأ التخلص بكل الوسائل من هذه “الآفة” على حد قوله.

    والمعروف ان الصين، الحليفة الاستراتيجية الكبرى لباكستان، كانت قد لامت إسلام آباد مرارا على عدم قيامها بعمليات ملاحقة للمقاتلين الإيغور الصينيين المنتشرين في المناطق القبلية الخارجة عن سيطرة الدولة الباكستانية مثل منطقة شمال وزيرستان، بل وحثّتها على إجتثاثهم بأسرع وقت خوفاً من اتساع نطاق نشاطهم الإرهابي في إقليم شينغيانغ (تركستان الشرقية) وخارجه، علما بأن هذا الإقليم يقع على حدود الصين مع باكستان وأفغانستان، ويقطنه صينيون إيغور مطالبون بالإستقلال إلى جانب صينيين من عرق “الهان” الذين تزايدت نسبتهم بفضل سياسات الإستيطان الرسمية حتى باتوا يشكلون نصف سكان الإقليم تقريبا.

    ومن هنا يمكن وصف تصريحات الوزير الباكستاني بأنها تعهدات إستباقية غرضها إزالة أي عراقيل قد تفسد إتمام ما وُصف بأنه أكبر صفقة عسكرية تبرمها الصين مع دولة أجنبية لتزويدها بالسلاح في إشارة إلى عزم بكين تزويد إسلام آباد بثماني غواصات متطورة، مع منحها المزيد من المساعدات والقروض. ولم ينسَ المسئول الباكستاني أن يكرر أمام مضيفيه ما يفعله عادة كل زملائه في المناسبات المشابهة وهو استدرار العطف عبر الحديث المطول عن تضحيات باكستان المادية والبشرية في سبيل محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والإستقرار في الداخل وفي الجوار الاقليمي، دونما الإشارة ــ بطبيعة الحال ــ إلى دور الدولة وأجهزة المخابرات الباكستانية في تدريب الميليشيات الأفغانية الجهادية، وخلق حركة  طالبان، وإحتضان بعض رموز تنظيم القاعدة، وتوفير الملجأ الآمن لأسامة بن لادن، ناهيك عن دعم وتدريب العشرات من التنظيمات الاسلامية المتطرفة كجيش محمد، ولشكر طيبة، ولشكر جهنكوي، وشبكة سراج الدين حقاني وغيرها.

    6cf04928635314fb54040b

    كل ما سبق لم يكن غريبا البتة. فالتعاون الصيني الباكستاني قديم ومعروف ويغطي كافة المجالات، ولعل ما عززه ووطده أكثر هو نظرة البلدين العدائية المشتركة للهند. كما أن ما قاله الوزير خواجة آصف لم يكن غريبا أيضا، إذ سبقه إليه الرئيس الباكستاني “ممنون حسين” أثناء زيارته إلى بكين في مايو 2014 حينما خاطب نظيره الصيني شي جينبينغ قائلا “إن المقاتلين الإيغور هم أعداء مشتركون لبلدينا”. وسبقه إليه أيضا رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف الذي قال أثناء زيارته لبكين في نوفمبر 2014 ما نصه: “سنواصل بحزم محاربة القوات الإرهابية لحركة تركستان الشرقية الإسلامية، كما سنعزز التنسيق مع الصين حول أفغانستان للحفاظ على السلام الإقليمي والاستقرار، وسنفعل كل ما في وسعنا لضمان سلامة الشركات الصينية وعمالها على أراضينا من الهجمات الارهابية”. ومن الجدير بالذكر أن شريف، منذ وصوله الى السلطة في عام 2013 ، قام بالعديد من الإجراءات للتضييق على أبناء الجالية الإيغورية المقيمين في باكستان منذ أمد والبالغ تعدادهم نحو 3 آلاف شخص، وترحيل العديد من طلابها الدارسين في الجامعات الباكستانية، وإغلاق معظم مراكزها الثقافية، وذلك كعربون محبة وصداقة لبكين، وكمقابل لقروض ومساعدات بعشرات البلايين من الدولار لتمويل منشآت نووية قوتها الف ميغاوات،  وتحديث البنى التحتية المهترأة، وإنشاء طريق سريع يربط ما بين إقليم شينغيانغ وميناء غوادر الباكستاني على بحر العرب الذي تديره الصين. ومن المفيد في هذا السياق أن نشير إلى أن كل الاحزاب الباكستانية الدينية المتعاطفة مع القضية الإيغورية لم تحرك ساكنا، إزاء خطوات شريف هذه، خشية أن تتسبب في غضب بكين.

    وجملة القول أن إسلام آباد بادرت إلى عمل شيء ما لكبح جماح المقاتلين الإيغوريين المدرجين على لائحة الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية منذ عام 2002 ممن يهددون وحدة وإستقرار وأمن حليفتها الصينية، بل شنت عليهم وعلى نظرائهم من الجهاديين الأوزبك والأفغان غارات جوية ساحقة، بُعيد الهجوم الدموي على مطار كراتشي في يونيو 2014 ، وتعهدت بمواصلة إجتثاثهم من أجل سواد أعين الصينيين الذين لا يرتبطون مع شعبها بروابط العقيدة والتاريخ.  لكن الغريب أنها لم تتحمس لفعل الشيء ذاته مع تنظيم القاعدة الذي كان يمارس الإرهاب ضد إخوتها في الدين من العرب وتحديدا المملكة العربية السعودية التي أغدقت عليها من المساعدات والقروض والهبات والنفوط المجانية ما لا حصر له على مدى العقود الخمسة الماضية.

    صحيح أن قادة القاعدة واتباعها إتخذوا من أفغانستان، وليس باكستان، معقلا لهم وملاذا آمنا لأعمالهم الإجرامية، لكن الصحيح أيضا هو انتقالهم إلى شمال باكستان منذ سقوط نظام طالبان في كابول في عام 2001. هذا ناهيك عن أن الحكومة الباكستانية كانت لها دالة على حركة طالبان وقادتها لأنها هي التي خلقتها ومهدت السبيل أمامها للإستيلاء على السلطة في كابول في عام 1996 ، وبالتالي كانت قادرة على الضغط عليهم للجم أنشطة القاعدة الدموية التي استهدفت تحديدا أمن واستقرار المملكة العربية السعودية، وهو ما لم تفعله إسلام آباد على الرغم من أدبياتها التي تصف السعودية بأكثر الدول العربية والإسلامية قربا لها.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق العالم يتضامن مع فرنسا
    التالي عبد الكريم الإرياني… تحبّه او تكرهه
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz