Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»امير الكويت قرر التذكير بوجود مرجعية

    امير الكويت قرر التذكير بوجود مرجعية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 يونيو 2012 غير مصنف

    ما الذي يجري في الكويت؟ كلّ ما في الامر ان امير الدولة الشيخ صباح الاحمد قرّر قبل ايام استخدام صلاحياته المنصوص عنها في المادة 106 من الدستور (تعليق اعمال البرلمان لمدة شهر) ووضع الجميع امام مسؤولياتهم. اكّد امير الدولة ان هناك مرجعية في الدولة لا يمكن ان تسمح باستمرار المزايدات التي يمكن ان تؤدي الى ضياع البلد في ظروف اقليمية وداخلية اقلّ ما يمكن ان توصف به انها دقيقة. والاكيد ان الحكم الصادر عن المحكمة الدستورية والقاضي بابطال الانتخابات الاخيرة،التي اجريت في شباط- فبراير الماضي، زاد المشهد الكويتي تعقيدا، خصوصا ان المحكمة اعادت الاعتبار الى مجلس الامّة السابق الذي قرر امير الدولة حلّه والدعوة الى انتخابات جديدة…

    تكمن اهمية حكم المحكمة الدستورية الذي صدر بعيد استخدام الامير صلاحياته الدستورية في انه صدر في دولة مثل الكويت. فقد ابطل انتخابات نيابية لان مرسوم حل المجلس السابق الصادر من اعلى سلطة في البلاد، اي الامير، شابته اخطاء اجرائية… وهذا امر يحسب للكويت ولديموقراطيتها.هذا في الجانب القضائي والقانوني، اما في الجانب السياسي فمهمّ التذكير بان الانتخابات الاخيرة اخرجت مجلسا للامة اسوأ من الذي سبقه، خصوصا ان تلك الانتخابات عمّقت الانقسامات داخل المجتمع واظهرت الجانب السيء في الروح القبلية بدل ابراز الجانب الايجابي فيها. اكثر من ذلك، طفت على السطح، من خلال تركيبة المجلس الجديد وممارسات بعض النوّاب، كل الغرائز المذهبية التي كان الكويتيون يعتقدون انهم في منأى عنها.

    ليس مسموحا في بلد مثل الكويت ان تكون الديموقراطية والانتخابات جسرا الى الفوضى بدل ان تكون جسرا الى البناء والاستقرار. لذلك، كان طبيعيا خروج الشيخ صباح عن موقفه المعهود القائم على التحلي بالصبر الى ابعد حدود وعلّق النشاط النيابي شهرا لعلّ بعض النواب يرتدع عن الذهاب بعيدا في عملية تعطيل النشاط الحكومي من جهة وزرع بذور التفرقة والحقدبين ابناء الشعب الواحد من جهة اخرى.

    من الطبيعي ان يقررامير الدولة استعادة المبادرة بعدما تبيّن ان المجلس الجديد عاجز عن الاستفادة من تجارب الماضي القريب وفشل خصوصا في استيعاب ان تعطيل العمل الحكومي دوران في حلقة مقفلة ينعكس سلبا على البلد وعلى كلّ مواطن فيه.

    ظهر من تصرفّات بعض النواب ان تبديل الحكومات الكويتية لم يحقّق اي تقدم من اي نوع كان وان المشكلة ليست مرتبطة بالشيخ ناصرالمحمد رئيس الحكومة السابق وحكومته ولا بالشيخ جابر المبارك الذي خلفه. المشكلة مشكلة نوّاب يعتقدون ان الوقت حان لتبديل الدستور والانتقال بالبلد الى نظام جديد مبني على توازنات مختلفة الغلبة فيها للاكثرية التي تسيطر على مجلس الامّة.

    تعاني الكويت بكلّ بساطة من غياب اي تقدّم من اي نوع كان وليس من نظام حكم هو تعاقد اجتماعي بين الاسرة الحاكمة واهل البلد.

    هناك شلل تام في كلّ المجالات. بكلام اوضح، لا مجال لايّ تقدم من ايّ نوع كان، لا اقتصاديا ولا سياسيا ولا اجتماعيا. على العكس من ذلك، بدأت تظهر اكثر فاكثر نتائج الضغوط التي يمارسها المتزمتون دينيا الذين
    يسعون الى تغيير طبيعة المجتمع الكويتي المعروف تاريخيا باعتداله وتسامحه وابتعاده عن كل انواع التطرّف.

    حتى حفلات الموسيقى والطرب صارت شبه ممنوعة في الكويت. هل كويت اليوم هي الكويت التي عرفناها والتي كانت متقدمة على غيرها من دول المنطقة؟ كانت الكويت في الخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات من القرن الماضي تعطي دروسا لجيرانها ولكلّ دول المنطقة في الانفتاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والاعلامي. يبدو ان عليها اليوم ان تدفع ضريبة كلّ ما حققته من تقدّم في مراحل معيّنة، خصوصا عندما تصدّى شعبها للغزو العراقي في العام 1990. هل هناك من ينسى، او يتناسى، ان الكويت ما كانت لتستعيد حريتها وسيادتها لولا الموقف الذي اتخذه رجال كبار يتقدّمهم الاميران الراحلان الشيخ جابر الاحمد والشيخ سعدالعبدالله، رحمهما الله، والامير الحالي الشيخ صباح الاحمد اطال الله عمره؟

    بدا في ضوء التجاذبات التي شهدتها جلسات مجلس الامة الجديد ان المطلوب اكثر من اي وقت مضى، لدى بعضهم، اعادة النظر في النظام السياسي المعمول به. كانت نتائج الانتخابات الاخيرة والممارسات التي تلتها بمثابة تاكيد لوجود جهات تعمل من اجل انقلاب حقيقي يتكفل بنقل الكويت الى المجهول.

    ما تصدّى له الشيخ صباح الاحمد هو انقلاب بكلّ معنى الكلمة نظرا الى وجود من يطرح مشروعا تعتبره مؤسسة الحكم منتقصا من صلاحياتها. هناك بين النوّاب الذين فازوا في الانتخابات الاخيرة من طرح سابقا قيام “حكومة شعبية”. مثل هذا الطرح مشروع في بلد فيه حياة حزبية حقيقية. في البلدان التي فيها حياة حزبية، لا وجود لقبائل وعشائر وانتماءات مناطقية ولا لاحزاب مذهبية مثل الاخوان المسلمين او التنظيمات الشيعية التي ولاء بعضها لايران ليس الاّ.

    تحتاج الكويت في هذه المرحلة الى بعض الهدوء. اراد الامير توفير هذا الهدوء كي يفكّر الكويتيون مليّا بما يدور في بلدهم وفي المنطقة والابتعاد عن قصر النظر. فالكويت في حاجة الى عقلاء من مستوى صباح الاحمد من جهة والى التفكير في ما هو ابعد من المناكفات ذات الطابع الشخصي. على سبيل المثال وليس الحصر، اليس مفروضا ان يطرح كل كويتي على نفسه سؤالا يتعلّق مثلا بكيفية تحسين مستوى التعليم بدل التركيز على الفصل بين الذكور والاناث في المدارس والجامعات؟ هل من دول متقدمة من دون مستوى تعليم متطور؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعائلات تنهش الدولة
    التالي من “الإستونيين السبعة” إلى رجال الأعمال: خيط سوري “أمني” بين عمليات الخطف في لبنان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter