لأسباب خاصة بها، ارتأت القبس منع نشر المقال التالي
*
تعرضت حكومة الرئيس الإيراني “نجاد” لفضيحة عندما تبين أن وزير الداخلية الجديد “د. على كوردان”، قد كذب في شهادته التي أدلى بها أمام البرلمان فيما يتعلق بصحة شهادة الدكتوراه في القانون التي يحملها والتي قدمها للبرلمان وعليها شعار جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة وتحمل تواقيع عدة، بعد نفي الجامعة في بيان رسمي معرفتها بالوزير أو بوجود إسمه ضمن سجلات الحاصلين على شهادة دكتوراه حقيقية، أو حتى فخرية، منها!!
هذا في إيران، التقية الورعة التي يحكمها “ثلة” من رجال الدين. أما عندما فيوجد من أمثال هذا الوزير الكثير. ولو نجح “تجمع حملة شهادات الدكتوراه”، وربما سينجح قريبا، في مسعاهم الهادف لإقناع الحكومة الاعتراف بشهادات الدكتوراه التي يحملونها، فسنرى مستقبلا الكثير من أمثال الوزير “كوردان” بين نوابنا ووزرائنا وعلى رأس لجاننا العليا في الشريعة والسراج والمال والزفت، المشتق من النفط!!
لقد سبق وأن كتبنا في نفس السياق قبل أيام عن الوقت الذي أضاعه مسئولو مكتب سمو رئيس الوزراء في ترتيب لقائه بالنائب رجا الحجيلان، فقط ليطلع الرئيس على شهادة الماجستير التي حصل عليها النائب مؤخرا بأعجوبة، بالرغم من انشغاله طوال الأشهر الماضية، في التحضير للانتخابات والمشاركة فيها! وبما أن الحصول على الماجستير، حتى في موضوع استخدامات الصابون، يحتاج لسنتين تقريبا، فقد وجدنا من تطوع لإعلامنا بالطريقة التي حصل فيها النائب على شهادته، وهذا ما سبق وأن كتبنا عنه. وبما أن السيد الحجيلان لم يتصل نافيا الخبر فقد شجعنا ذلك على العودة لمصادرنا لمعرفة المزيد عن “جامعة العالم الأمريكية” بغية الاطلاع على شروط الحصول على شهاداتها العليا، كالتي يحملها صاحبنا، وذلك تعميما للفائدة لكي نصبح شعبا كامل الدسم حاصلا، في غالبيته، إن لم يكن جميعه، على شهادات جامعية ودكتوراه أيضا، وبالتالي سيرد اسم شعب الكويت في موسوعة “جينيس للأرقام القياسية” كأكثر شعوب الأرض تعليما……عاليا!!
يمكن الاستعلام أكثر عن الجامعة من خلال موقعها: www.awu.edu
أو الاتصال بها مباشرة بهاتف: 1312844886 + . كما أن عنوان الجامعة الإلكتروني هو:Info@awu.edu علما بأنها “تمنح” شهادات بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في كل عام تقريبا، مقابل دفع مبالغ بسيطة يمكن أن تقسط دون فوائد على عدة أشهر. وهناك خصومات وحملة ترويج لشهر أغسطس 2008. والأهم من كل ذلك أن الحصول على شهادات هذه الجامعة لا يتطلب أية شروط مسبقة أو مؤهلات دراسية أو تواجد في صفوفها حيث أن لا يوجد لها حرم جامعي، ويدير أعمالها موظفون “محترفون” من حملة شهاداتها العليا!!
habibi.enta1@gmail.com
* كاتب ورجل أعمال كويتي
الوزير الإيراني والنائب الكويتي
يا استاذ احمد: ما حل بكم حل بنا,أذكر احدهم كان يحمل درجة من السربون ولا يتحدث الا لغة أهل …….زد على ذلك التخصصات التي من أول سطر في الرسالة حتى آخره (حسك سمك لبن تمر هندي),كم أتمنى ان تعاد مناقشة حملة راسائل هؤلاء الأفذاذ فلا يحتاج الامر لشهر رجب حتى تشاهد العجب,حتى المدارس من الإبتدائي (والزحلقة)ماشية,دع الخلق للخالق فحسب قول اخوتنا الهنود(كله كربان).