Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»النهار تنشر ملاحظات المركزي على صندوق النقد: لا سوابق بمحو حقوق ملكية قبل التشخيص وإعادة الرسملة

    النهار تنشر ملاحظات المركزي على صندوق النقد: لا سوابق بمحو حقوق ملكية قبل التشخيص وإعادة الرسملة

    1
    بواسطة سابين عويس on 18 ديسمبر 2025 الرئيسية

    ملاحظات الصندوق آخر الصيغ التي توصّلت إليها الحكومة، لكونها أعادت طرح المبدأ المعتمد لتوزيع الخسائر لتعيد النقاش إلى نقطة الصفر 
    ما إن اقتربت الحكومة من إنجاز قانون الفجوة المالية كما وعدت قبل نهاية السنة، حتى تراجعت عن إدراج المشروع على جلسة مجلس الوزراء كما كان متوقعاً، بعدما تبيّن أن الملاحظات الواردة من صندوق النقد الدولي تتعارض كثيراً مع المشروع. وغالبية الأسئلة الواردة من الموفدين الدوليين تتصل بمدى قدرة الدولة على الاقتراض لسداد ما يجب عليها بعد توزيع الخسائر، علماً بأن أبرز الشروط الخارجية التي لا تزال تعوق هذا المسار تتصل بالربط الحاصل بين الإصلاح المالي والدعم الدولي بالقرار السياسي المتعلق بتسليم السلاح.

     

    وقد ضربت ملاحظات الصندوق آخر الصيغ التي توصّلت إليها الحكومة، لكونها أعادت طرح المبدأ المعتمد لتوزيع الخسائر لتعيد النقاش إلى نقطة الصفر. إذ يرى الصندوق أن المشروع يحمّل الخسائر للمودعين، ويشكك في المعايير المعتمدة لتدقيق حسابات المصرف المركزي ويسأل عن العبء الذي يتحمله مساهمو المصارف ومسؤولية الدائنين من الفئات الدنيا، داعياً المصارف إلى الاعتراف بخسائرها الناتجة عن انكشافها لمصرف لبنان، مطالباً بتصفير رساميلها.

     

    يصف المركزي ملاحظات الصندوق بالخطيرة ويسأل هل هي فعلاً تتناسب مع المعايير الحسابية والمالية؟ وفي الملاحظات التي يرد فيها على الصندوق كما حصلت عليها “النهار”، يقول:

     

    1. المعايير المحاسبية ومعايير التدقيق: يجب أن يسبق التشخيصَ العلاجُ
    بموجب المعايير المحاسبية الدولية المعمول بها – ولا سيما المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية IFRS 9 ومعيار المحاسبة الدولي IAS 36  – يتعيّن إجراء اختبارات انخفاض القيمة وإعادة القياس بالقيمة العادلة قبل فرض أي تعديلات على حقوق الملكية على المؤسسات المستفيدة.

    وعليه:
    • يشكّل إعادة تقييم الميزانية العمومية لمصرف لبنان (BdL) الركيزة ونقطة الانطلاق.
    • ولا يمكن تحديد الوضع الحقيقي لحقوق الملكية لكل مصرف إلا بعد المصادقة على هذا التقييم.
    • يلي ذلك إجراء مراجعة جودة الأصول (AQR) وفقاً لمتطلبات المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS).
    • وتُزال المطالبات غير المنتظمة كجزء من هذه العملية؛
    • ثم يُطبَّق تسلسل مراتب المطالبات، بدءاً بحقوق ملكية المساهمين.

    يعكس هذا التسلسل أطر إعادة الهيكلة التي طُبِّقت في اليونان وقبرص وآيسلندا، حيث سبقت عمليات إعادة تقييم أصول الدولة أو المصرف المركزي – وشرطت – أي خفض في حقوق ملكية المصارف التجارية.

    2. نقاء المُدخلات الذي تفرضه القاعدة القانونية لتسلسل مراتب المطالبات
    في جميع أنظمة التسوية المعتمدة – سواء بموجب:
    • توجيه الاتحاد الأوروبي بشأن التعافي المصرفي والتسوية (BRRD)،
    • أو ممارسات مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية الأميركية (FDIC)، أو
    • قانون المصارف اللبناني رقم 23 تاريخ 14 آب 2025 –
    لا يجوز توزيع الخسائر إلا بعد تحديد المطالبات غير المنتظمة أو المتعثرة وإزالتها.

    إن الخروج عن هذا المبدأ من شأنه أن:
    • يحمّل الخسائر استناداً إلى أرقام غير مؤكدة أو مضخّمة أو محلّ نزاع؛ و
    • ينتهك قاعدة القانون الخاص (lex specialis) التي تحكم تسوية المصارف، والتي تفرض وجود ميزانيات عمومية نظيفة ومتحقَّق منها قبل تفعيل تسلسل مراتب المطالبات.

    3. السوابق الدولية
    لا توجد، بحسب علمنا، أي سابقة تاريخية في أزمة نظامية أعلنت فيها دولة ما أولاً تآكل حقوق ملكية جميع المصارف ثم فرضت إعادة رسملة شاملة. ففي جميع الحالات التي جرى استعراضها، يبدأ التسلسل بتشخيص أوضاع المؤسسات، يليه حلّ أو إعادة رسملة المؤسسات المتعثرة – مع محو حقوق الملكية أحياناً في مصارف فردية – ولكن من دون تعميم ذلك على كامل القطاع.

    • قبرص (2013): لم يُعترف بالأرباح الاستثنائية المرتبطة بآلية السيولة الطارئة (ELA) وبالأدوات ذات العائد المرتفع إلا بعد إجراء تقييم مستقل لحسابات الدولة والمصرف المركزي.

    • البرازيل (برنامج PROER، 1995-1999): سبقت عملية تقييم أصول المصرف المركزي أي خفض لحقوق الملكية أو تدابير تسوية المصارف.

    • السويد (1991–1993): ضمنت الحكومة التزامات المصارف، وأجرت عمليات تشخيص، وتدخلت بصورة انتقائية – فأعادت الرسملة، وفي بعض الحالات استحوذت مؤقتاً على الملكية (مثل نوردبانكن) – لكنها لم تمحُ حقوق ملكية القطاع بأكمله. وبقي النظام سليماً.

    • الولايات المتحدة (2008–2009): استخدمت السلطات ضخّ رؤوس أموال عبر برنامج TARP واختبارات الضغط (SCAP) التي أجراها الاحتياطي الفيدرالي لتحديد الفجوات وفرض زيادات رأسمالية محددة. ولم يحصل تأميم شامل أو محو عام لحقوق الملكية.

    • آيسلندا (2008): انهارت أكبر ثلاثة مصارف، ومُحيت حقوق المساهمين في تلك المصارف؛ وأنشأت السلطات مصارف محلية جديدة. وكان ذلك واسع النطاق بالنسبة إلى المصارف الثلاثة الكبرى، لكنه لم يكن تصفيراً شاملاً لحقوق ملكية جميع مصارف البلاد.

    • إندونيسيا (1997–1998): أغلق البرنامج المدعوم من صندوق النقد الدولي في مرحلته الأولى 16 مصرفاً متعثراً (تشرين الثاني 1997)، وأنشأ وكالة إعادة هيكلة المصارف الإندونيسية (IBRA) لتشخيص أوضاع المصارف الأخرى وتسويتها وإعادة رسملتها. وكان النهج مُستهدفاً: صُفّيت بعض المصارف أو وُضعت تحت الوصاية، وأُعيدت رسملة أخرى بعد تقييمات تشخيصية. ولم يُفرض أي إلغاء شامل لحقوق الملكية على كامل النظام.

    • كوريا (1997–1998): نصّت خطابات النوايا على إعادة هيكلة شاملة تجمع بين الاندماجات، وإغلاق المؤسسات المتعثرة، وضخّ رؤوس أموال عامة، وإجراء اختبارات ضغط. ونصّت صراحة على أن «المساهمين الحاليين سيتحمّلون الخسائر الأولى»، أي في المصارف المتعثرة أو الناقصة الرسملة فقط – وليس محواً مسبقاً لحقوق ملكية جميع المصارف في النظام.

    • تايلاند (1997–1998): أغلقت السلطات 56 شركة تمويل وتدخلت في عدد من المصارف الضعيفة قبل إعادة رسملة المؤسسات القابلة للاستمرار تحت إشراف صندوق النقد الدولي. ومرة أخرى، كانت التدابير خاصة بكل مؤسسة، ومتخذة بعد مراجعات تشخيصية، ولم تكن إلغاءً عاماً لحقوق الملكية.

     

    ما تشير إليه التحليلات والدراسات المقارنة:

    • تصف المراجعات الداخلية لصندوق النقد الدولي لبرامج آسيا تسلسلاً معيارياً: تحديد اختلالات الميزانيات العمومية (مراجعات جودة الأصول، اختبارات الضغط)، ثم تسوية أو إعادة رسملة المصارف المتعثرة، يليها خفض حقوق المساهمين في المؤسسات المعسرة. ولا توصي أي وثيقة بمحو حقوق الملكية على مستوى القطاع ككل قبل التشخيص.

    • تؤكد الدراسات المستقلة (بنك التسويات الدولية BIS، والبنك الدولي/مجموعة التقييم المستقل IEG) هذه الخلاصة؛ إذ توثق إغلاق مؤسسات محددة (مثل 16 مصرفاً في إندونيسيا، وشركات التمويل في تايلاند) يتبعه اعتماد أطر لإعادة الرسملة، من دون الإشارة إلى أي سياسة تقوم على «محو كل شيء مسبقاً» كشرط للمساعدة.

     

    النهار

    إقرأ أيضاً:

     

    Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقليبيا: رقصة الهروب إلى الأمام.. من “خطيئة” جنيف إلى حافة الانفجار الكبير
    التالي نهاية حزينة لشارع الحمرا…
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    خليل للو
    خليل للو
    6 أيام

    لماذا يصرّ صندوق النقد الدولي على أن تصفير رساميل المصارف؟ وإذا تم تصفير رساميلها، فكيف يتم دفع الودائع للمودعين؟ ومن يدفع؟ وكيف؟ هل يستطيع أحد أن يشرح؟

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Statement by BDL Governor on the Draft Financial Stabilization and Deposits Repayment Act (FSDR Act) 23 ديسمبر 2025 Karim Souaid
    • Is Türkiye Lebanon’s New Iran? 22 ديسمبر 2025 Mohanad Hage Ali
    • Lebanon’s Financial Gap Resolution Plan: Legalizing the Heist 21 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Rotating presidency: Not an end, but an insurance policy 21 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese public opinion is closer to the idea of peace than ever before! 21 ديسمبر 2025 Ali Hamadé
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au Liban, une réforme cruciale pour sortir enfin de la crise 23 ديسمبر 2025 Sibylle Rizk
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • خليل للو على النهار تنشر ملاحظات المركزي على صندوق النقد: لا سوابق بمحو حقوق ملكية قبل التشخيص وإعادة الرسملة
    • محمد سعيد على ليبيا: رقصة الهروب إلى الأمام.. من “خطيئة” جنيف إلى حافة الانفجار الكبير
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz