Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النزاع الأوكراني: هل يخرج بوتين من المأزق

    النزاع الأوكراني: هل يخرج بوتين من المأزق

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 فبراير 2015 غير مصنف

    يشتعل شرق أوكرانيا وتحتدم أزمة الاقتصاد الروسي. يلجأ الرئيس فلاديمير بوتين إلى التصعيد منذ أواسط الشهر الماضي، وتفقد أوكرانيا زمام المبادرة أمام الانفصاليين. يحذر رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشيوف، منذ أيام، من نشوب نزاع مسلح في سياق “حرب باردة جديدة” معلنة بين الروس والأميركيين. ويهرع الوزير الأميركي جون كيري نحو أوكرانيا منذ يومين لبحث سبل دعمها واحتمال تسليمها السلاح، ويعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في اليوم نفسه عن مفاجأة تتمثل في زيارة مشتركة وفورية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لكل من كييف وموسكو في مبادرة لوقف التدهور تشبه الفرصة الأخيرة.

    هكذا تتسارع دورة التاريخ في اختبار قوة روسي – أميركي – أوروبي فوق الصفيح الأوكراني الساخن بعد خمسة عشر شهرا على بدء “ثورة الميدان”، وما تلاها من ضم روسي لشبه جزيرة القرم والنزاع الدامي في شرق أوكرانيا والذي ذهب ضحيته أكثر من خمسة آلاف شخص.

    بينما تحاول واشنطن عبر سلاح العقوبات التحكم بالمشهد عن بُعد، تسقط موسكو في الفخ بعدما تباهى القيصر الجديد بإنجازاته في النصف الأول من العام الماضي. وفي هذا الوقت يشكل استعصاء الأزمة الأوكرانية امتحانا جديا لإستراتيجيات الاتحاد الأوروبي إزاء عدم فهم دقيق لآليات عمل بوتين وتكتيكاته، ونتيجة عدم قدرة برلين وباريس حتى الآن على لعب دور مستقل وفعال (كما نجح نيكولا ساركوزي في الأزمة مع جورجيا في 2008) يجنب أوروبا العودة إلى زمن الحروب ويمنع انقسامها أو اللعب على وتر الشرخ بينها وواشنطن، كما تراهن موسكو المأزومة والمتعنتة في آن معا.

    إشارات ارتسام الحلول التي بدأت إثر المشاورات على هامش ذكرى إنزال النورماندي في يونيو الماضي، ومن ثم مع اتفاق مينسك في سبتمبر، أخذت تتبدد نتيجة عدم بلورة جداول زمنية للترتيبات الأمنية والمفاوضات بين كييف والانفصاليين، وكذلك بسبب عدم رغبة بوتين في خسارة ماء الوجه بينما اقتصاده يعاني من العقوبات ومن انخفاض أسعار النفط. ترافق الانكماش مع صعود التضخم وانهيار سعر صرف الروبل وتعرض المصارف لأزمة غير مسبوقة مع هرب أرصدتها، بالإضافة إلى الاستثمارات الخارجية (هروب 151 مليار دولار من روسيا في 2014).

    والأدهى بالنسبة إلى القيادة الروسية كشف الأزمة عن هشاشة البنية التحتية والفساد المستشري خاصة في رأس الهرم عند النخب المقربة من القيصر الجديد ورؤساء المجموعات في قطاع الطاقة. بالطبع يتم تحميل الطفرة النفطية السبب، لكن عدم القيام بالتحديث وتنويع مصادر الإنتاج هو السبب. لقد كان العقد الاجتماعي بين السلطة البوتينية والطبقة الوسطى قائما على أساس تحسن أوضاعها وكسبها بعض الغنى مقابل عدم اهتمامها بالسياسة، ولذا جرى استبداله بتهييج الشعور القومي والكلام عن روسيا الجديدة في وجه الحصار الغربي، وما يتكلم عنه لافروف من مخطط أميركي لإسقاط بوتين.

    حيال هذا الوضع وفي هروب من استحقاق محاسبة شعبية يركّز بوتين ومحيطه على الخطر الخارجي الداهم كي يقبل الشعب المعاناة ويستمر قدما في المواجهة ليس فقط فوق المسرح الأوكراني، بل في إرسال مقاتلات سلاح الجو الروسي كي تستفز المقاتلات الأطلسية فوق البلطيق أو إسكندنافيا (في 28 يناير اعترضت رافال فرنسية مقاتلات روسية اقتربت من المجال الجوي الفرنسي).

    وبرز الأداء البوتيني المتعثر والذي عفا عليه الزمن في منتدى موسكو عن سوريا الذي انعقد أواخر الشهر الفائت. أراد بوتين أن يبرهن تمسكه بالنفوذ في شرق المتوسط وإمساكه بورقة الحل دون أي براعة دبلوماسية، سواء لجانب أخذ تنازلات من النظام أو تعاون مع إيران إلى حد أن مناورة الدبلوماسية المصرية في اللحظة الأخيرة كشفت أيضا عن عدم مرونة روسية، وعن تشدد يخفي الرغبة والمساومة على هذه الورقة في لحظة مناسبة ربما مع المملكة العربية السعودية وقيادتها الجديدة (رغم نفي موسكو الرسمي لما ورد في نيويورك تايمز بتاريخ 4 فبراير عن ترتيب حول خفض إنتاج النفط السعودي مقابل تخلي موسكو عن الأسد) أو لحماية المصالح الروسية تجاه السعي الإيراني الممكن للحلول في سوق الغاز الأوروبي مكان روسيا، خاصة في حال إتمام الصفقة المنتظرة مع واشنطن.

    على جبهة الحرب الأوكرانية، تتحرك القوى الانفصالية وفق استراتيجية روسية منذ أغسطس الماضي، وقد تكللت بإنجازات عسكرية ملموسة في الأسابيع الأخيرة مع استخدام أسلحة ثقيلة لا تملكها القوات الأوكرانية، وبناء على خطط قضم يمكن أن تؤدي إلى وصل شبه جزيرة القرم بالشرق الأوكراني. إزاء هذا التصعيد طالبت كييف بتزويدها بالسلاح الملائم وكذلك بالانضمام إلى حلف الناتو. أمام بوتين المستعد للمغامرة أكثر في العام الحالي حتى لا يخسر المبادرة والشعبية في الداخل الروسي، تبدو الجبهة الغربية مفككة لانعدام الرؤية المشتركة بين واشنطن وبرلين على وجه الخصوص. وزاد الأمر تفاقما مع التغيير الأخير في اليونان والذي سيزيد من صعوبات الوفاق الأوروبي بشأن عقوبات جديدة ضد روسيا.

    يأتي السباق الأميركي – الأوروبي نحو كييف في هذا الإطار من البلبلة الاستراتيجية بين بوتين المصمم حتى الثمالة ولو كان على حافة الهاوية الاقتصادية (وبالرغم من مرض خطر كما تشيع أوساط البنتاغون) وباراك أوباما المراهن، ببرودة ودهاء، على لي الذراع الروسية وكسب الجولة في نهاية المطاف.

    يبرز الانقسام الأوروبي الدبلوماسي والاستراتيجي (عدم تحرك دافيد كاميرون البريطاني إلى جانب هولاند وميركل بالإضافة إلى ما يشبه الطابور الخامس اليوناني) في لحظة تناسب بوتين لقطف ثمن التصعيد العسكري وضعف اتحاد أوروبي بقيادة ألمانية توهم يوما بإمكان الحفاظ على الرخاء الاقتصادي والاستقرار دون أدوات الدفاع والقدرة العسكرية.

    في لحظة المبارزة ستكون أوروبا مقيدة بسبب تبعيتها العسكرية لواشنطن وحاجاتها الاقتصادية والإستراتيجية مع موسكو. لكن كل هذا الارتباك الذي يراهن عليه بوتين لن يأتي حكما لصالحه، لأن آليات النزاع الأوكراني يمكن أن تخرجه من طور السيطرة والمناورة، ولأن الداخل الروسي لن يستمر متماسكا تحت الضغط الاقتصادي.

    تمثل مبادرة هولاند – ميركل فرصة تقدّم للرئيس الروسي كي يبدأ الخروج من المأزق الأوكراني وفق خارطة طريق تحفظ مصالح روسيا وتحمي استقـلال أوكرانيا. لكن مراقبة تطور المسألة الأوكـرانية منذ نهـاية الحـرب الباردة لا تشير إلى اقتـراب زمن الحلول الفعلية والنهائية بسبب استراتيجية واشنطن التي تخشى التقارب الألماني – الروسي، وبسبب نهج بـوتين الذي لا يمتلك عناصر القوة الاقتصادية لتركيز نفوذه.

    ينهك النزاع الأوكراني روسيا وتتضرر منه أوروبا، وتسعى واشنطن للاستفادة من وظيفته في زمن لن تتكرر فيه سياقات زمن ستالين وتشرشل وروزفلت واتفاقية يالطا، بل هو أشبه بزمن حرب طروادة.

    أستاذ العلوم السياسية المركز الدولي للجيوبوليتيك باريس

    khattarwahid@yahoo.fr

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأردن وحاضنة “داعش” العراقية والسورية
    التالي ادفع 90000 وصيف بمطروح

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.