Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الموقف الألماني المتمايز والمشاكس إزاء الملف الإيراني

    الموقف الألماني المتمايز والمشاكس إزاء الملف الإيراني

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 6 August 2019 منبر الشفّاف

    لكي تلعب برلين دور الوسيط في هذه اللحظة الحرجة، ينبغي عليها تحسين علاقتها مع الدول العربية في الخليج وخاصة مع الرياض، بعد اهتزازها بسبب الملف اليمني.

    وجد الاتحاد الأوروبي نفسه بين المطرقة الأميركية والسندان الإيراني منذ انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق النووي مع إيران. واليوم تجد ألمانيا نفسها بين فكي كمّاشة التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة حليفتها الاستراتيجية الأولى وإيران شريكها التجاري المهم.

    ويزداد حرج برلين بعد فشل المساعي الدبلوماسية والجدل حول تشكيل قوة حماية الملاحة في الخليج وعدم استبعاد سيناريو الاشتباك العسكري. حيال التطورات المتلاحقة يصح التساؤل عن فعالية الموقف الألماني المتمايز والمشاكس من ملف العلاقة مع طهران والقدرة على إحداث اختراق إيجابي لدبلوماسية حذرة في زمن البلبلة السياسية في برلين التي تستعد لطي صفحة أنجيلا ميركل.

    وبرز في الآونة الأخيرة عناد ألماني وعدم رغبة في مجاراة واشنطن إذ أشار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى أن بلاده لن تنضم إلى مهمة بحرية تقودها واشنطن في مضيق هرمز وأنها تريد تخفيف التوتر مع طهران وينبع ذلك من اقتناعها “أنه لا حل عسكريا للأزمة مع إيران”.

    لكن ظهر بعض التباين في الموقف الرسمي الألماني حين أشارت وزيرة الدفاع إلى عدم اتخاذ قرار بعدُ بشأن طلب الولايات المتحدة رسميا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا المشاركة في مهمة لتأمين المضيق الذي يمر منه نحو خمس إنتاج النفط العالمي.

    ولا تخفي أوساط ألمانية خشيتها من نشوب حرب في الخليج والشرق الأوسط تأتي بتداعيات عالمية، وتتقاسم روسيا هذه المخاوف ووصل الأمر بماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية للقول إن “الأحداث تتحرك حقا نحو منعطف خطير، وهناك مخاطر من اندلاع اشتباك عسكري واسع النطاق”.

    وبينما تتهم موسكو واشنطن بالاستعداد للمواجهة بالرغم من ارتباك إدارة دونالد ترامب وعدم وجود قرار بالحرب لديها، تعتقد أوساط أوروبية مستقلة أن تدحرج كرة النار وارد بين واشنطن وإيران.

    لا يبدو كل ذلك كافيا لتبرير الموقف الألماني المتردد والحذر من دون الإحاطة بخلفية الصلات بين طهران وبرلين، إذ راهنت برلين تاريخيا على هذه العلاقة وزاد رهانها على توسيع الشراكة الاقتصادية منذ توقيع اتفاق 2015.

    وفي هذا الصدد يجدر التذكير بمحاولة البعض في ألمانيا وإيران التذكير بالانتماء المشترك للعرق الآري كمبرر لعلاقة مميزة. وفي الفترة الأخيرة لفت النظر أن بعض فئات اليمين المتطرف استندت إلى مقولات نازية للترويج بوجود إرث ثقافي مشترك بين إيران وألمانيا، وبالفعل رأت ألمانيا النازية في هذه النظرية وسيلة لكسب ولاء إيران إلى معسكرها ضد روسيا وبريطانيا وذلك تحت حجة القرابة بين ألمانيا والإيرانيين.

    لذلك كانت سياسة الشاه رضا الموالية لدول المحور خلال الحرب العالمية الثانية من الأسباب التي أدّت إلى تعرّض البلاد للاحتلال من قبل الروس والبريطانيين. لكن ذلك لم يمنع ألمانيا الغربية لاحقا من أن تكون على مدى عقود عدة، الدولة الرئيسية الداعمة لإيران، وشريكها التجاري الأول. وكان وزير الخارجية الأسبق هانز ديتريش – غينشر أول وزير خارجية غربي يزور طهران في 1984، ولعبت ألمانيا الموحدة دورا كبيرا في إنجاز صفقة الاتفاق النووي وكانت الداعم الأساسي لتوجهات وزيرة الخارجية الأوروبية فريديريكا موغريني.

    على الصعيد الاقتصادي راهنت ألمانيا التي تميزت بزحف قوتها الناعمة تجاريا وصناعيا وعلميا على تطوير العلاقة مع طهران بعد الاتفاق النووي، ولكن أخذ الرهان يتضاءل لأن السوق الإيرانية محدودة الحجم وفق معايير برلين (نحو 400 مليار دولار) وصعبة الاختراق بسبب سيطرة الدولة.

    أما التجارة فبقيت محدودة وأخذت تقوضها عقوبات واشنطن حيث تشير غرفة التجارة الألمانية إلى أن صادرات ألمانيا إلى إيران لم تتجاوز 525 مليون دولار خلال الفترة بين يناير وأبريل 2019، أما صادرات إيران إلى ألمانيا، التي لم تتجاوز 92 مليون دولار، فهي لا تكاد تُذكر. ولذلك لم يبق من الشركات الألمانية العاملة في إيران سوى نحو 60 شركة.

    في المقابل، تبلغ صادرات ألمانيا إلى دول مجلس التعاون الخليجي (التي تصل سوقه إلى 8.1 تريليون دولار) نحو 23 مليار دولار، أو 50 ضعف صادراتها إلى إيران.

    حسب لغة الأرقام التي تتقنها برلين، لا بد لها من مراجعة حساباتها وإعادة صياغة سياساتها وعدم النظرة إلى الأمور من زاوية التنافسية الاقتصادية مع الحليف الأميركي بل أيضا من خلال الأضرار بسبب التوتر في الخليج وإفرازات التدخل الإيراني الذي يزيد من تفاقم أزمة اللاجئين وخطر الإرهاب مع الانعكاسات على الداخل الألماني وأوروبا بسبب الصعود الشعبوي واليميني المتشدد.

    تفكر مراكز صنع القرار قي برلين بأهمية لعب دور الوسيط في اللحظة الحرجة لأنها تعتقد أن ازدحام السفن العسكرية في الخليج يمكن أن يزيد احتمالات حدوث خطأ في الحسابات العسكرية، وبالتالي نشوب مواجهة مسلّحة في المنطقة. وهنا تبرز الرغبة الألمانية في لعب دور الوسيط في أزمة إيران مع جيرانها ومع الولايات المتحدة. لكن لكي تلعب برلين هذا الدور ينبغي عليها تحسين علاقتها مع الدول العربية في الخليج وخاصة مع الرياض بعد اهتزازها بسبب الملف اليمني.

    يعتبر الملف الإيراني مفصليا في تحديد مسارات العلاقات الدولية خلال الفترة القادمة ولذلك يأخذ الموقف الألماني في الحسبان الارتباك الأميركي وربما تحاول برلين من خلال الموقف الوسطي والمشاكس أن تبعث برسائل مستقبلية إلى الصين وروسيا متناسية بعدها الأطلسي والكسوف الأوروبي في سياق إعادة تشكيل النظام الدولي.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleكن سعيداً وتكلم مع غريب
    Next Article مسكين وزير السياحة
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz