Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المهمّة الجديدة لميشال عون

    المهمّة الجديدة لميشال عون

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 يوليو 2014 غير مصنف

    سيضطر اللبنانيون إلى الإنتظار طويلا قبل أن يكون لديهم رئيس جديد للجمهورية، علما أن هناك اشارات توحي بإهتمام أميركي وأوروبي وعربي بتفادي استمرار الفراغ الرئاسي في البلد.

    هل يعتبر هذا الإهتمام كافيا كي يخرج لبنان من المأزق الذي هو فيه وكي لا يأتي يوم يتبيّن فيه أن ميشال سليمان كان آخر رئيس ماروني للبنان… أو حتى آخر رئيس للجمهورية اللبنانية السعيدة؟


    الواضح أنّ هناك تطورات ذات طابع مصيري على الصعيد الأقليمي يوجد من يريد أن يكون لبنان احدى ضحاياها،
    في حين أنّه كان ممكنا أن يكون المستفيد الأوّل منها بعدما تبيّن أن نظامه الطائفي ليس بالهشاشة التي يعتقدها كثيرون. على رأس هؤلاء، القيمون على النظام السوري بمن فيهم بشّار الأسد الذي لم يعرف ولن يعرف يوما شيئا لا عن لبنان ولا عن سوريا نفسها.

    ظهر في ضوء ما جرى في سوريا والعراق أنّ النظام اللبناني، بكلّ عيوبه، ليس تركيبة مصطنعة وأنّ بلدا يصمد، بالطريقة التي صمد بها، منذ العام ١٩٦٩، تاريخ توقيع اتفاق القاهرة المشؤوم الذي شرّع الوجود الفلسطيني المسلّح، إنّما هو بلد يستحقّ الحياة.

    مضى ستة وأربعون عاما ولا يزال لبنان يعاني من السلاح غير الشرعي على أرضه. كلّ ما يحصل على أرض لبنان عجيب غريب وخارج عن كلّ ما هو منطقي. ألقى العرب في مرحلة معيّنة كلّ مشاكلهم على لبنان. أرادوا التكفير عن ذنوبهم في لبنان…وعلى حساب لبنان وأهله. بدل حمايتهم للوطن الصغير، أجبروه على توقيع اتفاق القاهرة برعاية جمال عبد الناصر الذي كان يفترض به تحذير السنّة في لبنان، على رأسهم رشيد كرامي، الذي كان رئيسا للوزراء من عواقب مثل هذا الإتفاق.

    بدل تحذير رشيد كرامي من ارتكاب هذه الجريمة في حقّ البلد، وُجد بين العرب من يشجّعه على مقاطعة شارل حلو رئيس الجمهورية وقتذاك. اعتكف رشيد كرامي أشهرا عدة في بيته رافضا ممارسة مسؤولياته كرئيس للوزراء من أجل اجبار رئيس الجمهورية الماروني على الموافقة على أن يوقّع قائد الجيش اتفاق القاهرة مع ياسر عرفات الذي كان يعتقد أن في استطاعته الإستفادة من هزيمة ١٩٦٧ كي يقول أنّ هناك بديلا من الأنظمة العربية التي هزمتها اسرائيل في غضون ستّة أيّام…

    في الواقع، شكّل اتفاق القاهرة كارثة على لبنان وعلى الفلسطينيين أنفسهم، خصوصا في غياب جمال عبد الناصر الذي توفّى في ايلول ـ سبتمبر ١٩٧٠ والذي كان واجبه أن يسأل رئيس الوزراء السنّي كيف يمكن تحرير فلسطين انطلاقا من جنوب لبنان؟

    كيف يمكن أن يستخدم لبنان قاعدة انطلاق لتحرير فلسطين بعدما تبيّن أنّ كلّ الجيوش العربية، على رأسها الجيش المصري، هُزمت في أقلّ من ستّة أيّام فيما العالم يتفرّج؟

    لا وجود لأيّ منطق عربي من أي نوع كان يبرّر اجبار لبنان على توقيع اتفاق القاهرة. كانت النتيجة الوحيدة لذلك الإتفاق الإستغلال السوري له إلى أبعد حدود من أجل ضرب التركيبة اللبنانية والتوسّع في اتجاه الجار الصغير من منطلق أنّ حافظ الأسد الذي احتكر السلطة في العام ١٩٧٠، بعيد وفاة جمال عبد الناصر، صار لاعبا إقليميا.

    تابع حافظ الأسد سياسته اللبنانية القائمة على تمزيق لبنان من خلال اغراقه بالسلاح. استخدم الفلسطينيين خير استخدام في تنفيذ مخططه. ساعدته في ذلك العقدة التي عانى منها ياسر عرفات. كانت لدى الزعيم التاريخي للشعب الفسطيني عقدة اسمها وجود أرض يسيطر عليها. فكّر حتى في اقامة مطار عسكري له في لبنان. رفض أخذ العلم بالنتائج التي يمكن أن تترتّب على ذلك…

    عندما اضطر المسلحون الفلسطينيون إلى مغادرة البلد، بقي حافظ الأسد على سياسته. جعل “الحرس الثوري” الإيراني يحلّ مكان الفلسطينيين تدريجا. تطوّر الأمر مع الوقت وصار “حزب الله”، وهو لواء في “الحرس الثوري” عناصره لبنانية، يؤدي المهمّة المتمثّلة في وجود سلاح غير شرعي على الأرض اللبنانية. وهذا الأمر لم تعترض عليه اسرائيل في يوم من الأيّام.

    ورث “حزب الله”، بصفته الإيرانية الصرف، الوجود الفلسطيني المسلّح الذي اراد النظام السوري من خلاله وضع اليد نهائيا على لبنان. ما لم يدركه النظام السوري في أيّ وقت، خصوصا في مرحلة مشاركته في الإعداد للتخلّص من الرئيس رفيق الحريري، أنّه يحفر قبره بيديه. لم يكتشف إلّا بعد فوات الأوان أنّ ايران تعدّ نفسها لوراثته في لبنان وحتى في سوريا نفسها حيث صارت هذه الأيّام الكلمة الأولى والأخيرة لطهران ولمن يتحدّث باسمها.

    من اتفاق القاهرة مع الفلسطينيين، إلى الوجود الإيراني الطاغي في لبنان وسوريا، يبدو الفراغ الرئاسي اللبناني مرشّحا للإستمرار. اعتقد “حزب الله” في العام ٢٠٠٨ أن ميشال سليمان سيكون أداة طيّعة لديه وأن دروس غزوة بيروت السنّية والجبل الدرزي أكثر من كافية ليتعلّم جميع المعنيين الدرس ومعانيه. تبيّن أن ميشال سليمان لا يستطيع أن يكون أداة لديه كما حال النائب المسيحي ميشال عون الذي نفّذ دائما كلّ ما هو مطلوب منه ايرانيا على طريقة “نفّذ ثمّ اعترض”.

    الآن، صارت لمن يسمّي نفسه “الجنرال” مهمة جديدة. بات ميشال عون يُستخدم من أجل تغيير طبيعة النظام اللبناني، خصوصا أن “حزب الله” ومن خلفه ايران على غير استعداد للمجازفة بالإتيان برئيس جديد للجمهورية استنادا إلى اللعبة السياسية المتفق عليها والتي في اساسها اتفاق الطائف.

    إن رغبة ايران في تغيير طبيعة النظام اللبناني تفسّر إلى حد كبير طرح ميشال عون أن يُنتخب رئيس الجمهورية على مرحلتين على أن تقتصر المشاركة في المرحلة الأولى على المسيحيين. في المرحلة الثانية، يكون الخيار بين المرشحين اللذين يحصلان على أكبر عدد من أصوات المسيحيين. وهذا يعني في طبيعة الحال، أن “حزب الله” الذي يسيطر على الطائفة الشيعية وناخبيها، سيقرّر من هو الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية…في حال سيكون هناك رئيس يوما.

    قاوم اللبنانيون اتفاق القاهرة وقاوموا الوجود السوري المسلّح وغير المسلّح. ما زالوا يقاومون المحاولة الإيرانية التي تستهدف تحويل لبنان مجرّد مستعمرة. لا شكّ أن وضع البلد صعب جدّا وفي غاية التعقيد. لكنّ اللبنانيين لم يقولوا بعد كلمتهم الأخيرة…حتّى في ظل الفراغ الرئاسي المفروض عليهم بقوّة السلاح غير الشرعي.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل داعش ثورة شعبية؟
    التالي كعب آخيل لعملية السلام في تركيا: روجآفا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.