Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المعارضة السورية والخارج

    المعارضة السورية والخارج

    1
    بواسطة بشير البكر on 25 ديسمبر 2007 غير مصنف

    تستدعي حملة الاعتقالات التي تعرض لها في الآونة الأخيرة أعضاء في المجلس الوطني ل “إعلان دمشق” وقفة خاصة، وذلك لاعتبارات عدة منها التوقيت، والأسباب، وبالتالي الغرض المترتب عليها. لقد جاء التوقيت في لحظة سياسية مهمة على المستويين الداخلي والخارجي. فعلى الصعيد الداخلي بدأ الحكم السوري يشعر بأنه أقوى من أي فترة أخرى، وذلك بعدما تجاوز مرحلة الرهان الخارجي على إضعافه عن طريق الضغوط الدولية، التي كانت تطالبه بتغيير سلوكه. وصدرت مؤخراً جملة من الإشارات اللافتة عن بعض المسؤولين السوريين، يفهم منها أن دمشق أصبحت في وضع أفضل، وأن الوضع الداخلي بات أكثر تماسكاً مما كان عليه قبل عامين. وعلى المستوى الخارجي، بدأت الأبواب الأوروبية والأمريكية تنفتح تدريجياً أمام النظام السوري من جديد، الأمر الذي ساعده على تجاوز الآثار السلبية التي ترتبت على العزلة الدبلوماسية، التي تلت اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري.

    إذا كان الموقف العام المحيط بسوريا على هذه الشاكلة، والنظام بدأ يتجاوز مرحلة الضغوط الخارجية، فما الدواعي والأسباب التي تدفعه إلى شن حملة اعتقالات داخلية في هذا الوقت بالذات؟ قد يكون الدافع هو الشعور بالقوة، ولكن لماذا استخدام القوة في غير أوانها ومكانها؟ لا يوجد غير سبب وحيد جرى تداوله من طرف بعض المحللين السياسيين المحسوبين على الحكم، وهو الصلة بين المعارضة والخارج، وهذا أمر يدعو اليوم إلى الاستغراب، لأن المعارضة المتمثلة في “إعلان دمشق” حسمت موقفها من هذه النقطة منذ البداية. كما أن النظام يدرك قبل أي أحد آخر أن رموز “إعلان دمشق” في الداخل والخارج، لم يسبق لها أن راهنت على ورقة الخارج، بل على العكس من ذلك اعتبرت هذا الأمر من المحظورات. وهنا أسوق حديثاً في غاية الأهمية، وهو منسوب إلى مسؤول أمني سوري كبير في سنة ،2004 أي في الفترة التي كانت الولايات المتحدة تهدد فيها سوريا باجتياح شبيه بغزو العراق. لقد حدد المسؤول الأمني في حينه ثلاثة أسباب لمناعة الحكم في سوريا: الأول هو أن المعارضة السورية وطنية، ولن تشكل في أي حال من الأحوال غطاء للتدخل الخارجي في شؤون البلاد. والثاني هو أن النظام قوي على الصعيد الأمني. والثالث هو أن سوريا واثقة من متانة تحالفاتها الخارجية. وحسب المصدر الذي نقل الحديث، فإن هذا المسؤول شدد مطولاً على النقطة الأولى، وقال نحن متأكدون بأن تجربة المعارضة العراقية لن تتكرر في سوريا.

    لقد أثبت هذا التقدير صحته في الفترة اللاحقة، ولم تتكرر تجربة المعارضة العراقية في سوريا، بالرغم من أن عملية اغتيال الحريري شكلت فرصة للمعولين على الحل الخارجي. ولا يخفى على أحد أن هناك من راهن على “تقرير ميليس” لإضعاف النظام وإسقاطه، بل والجلوس محله، لكن ذلك لم يكن سوى فورة عامة، لم تذهب حتى حدود مد اليد للتعاون مع الأجنبي، عدا عن

    أن أصحاب هذا التوجه لا يمثلون غير أنفسهم.

    إن جميع الأوراق باتت مكشوفة اليوم، وليس هناك أي مجال للمزايدة أو إخفاء الحقائق. صحيح أن هناك من ذهب يبحث عن حل خارجي للوضع الداخلي، لكن هؤلاء لا يقعون ضمن الجسم العام للمعارضة المنضوية في ائتلاف “إعلان دمشق”، بل إن بعضهم تصرف في صورة شخصية بدافع الإحباط واليأس وانسداد آفاق التغيير الداخلي. والكل يعرف أن زعيماً وطنياً معارضاً من طراز رياض الترك، رفض عشرات الدعوات للاجتماع مع مسؤولين أمريكيين وأوروبيين خلال وجوده أكثر من مرة خارج سوريا في عامي 2004 و،2005 وكان يصر على أن المعارضة السورية لن تلعب دور حصان طروادة. وكان يدعو دائماً للتفريق بين مصلحة الوطن ومصلحة النظام، وغلَّب في طروحاته وتحليلاته المصلحة الوطنية العليا. ومن هنا فإن عقد المجلس الوطني ل “إعلان دمشق” بعد مشاركة سوريا في مؤتمر “أنابولس” كان له مغزاه، كونه جاء في التوقيت بعد رفع “الفيتو” الأمريكي عن النظام السوري، وبالتالي من غير المفهوم الغمز من قناة المعارضة، واتهامها بأنها تحركت في ظرف غير مناسب، أو بإملاء من الخارج، خصوصاً أن الخارج نفسه لم يعد معنياً باستمرار الضغوط على النظام.

    إن سجن المعارضة الوطنية السورية، ومنع حرية التعبير لا يخدمان سوريا في أي ظرف من الظروف، بل على العكس إن شرط مناعة سوريا هو صلابة جبهتها الداخلية.

    bpacha@gmail.com

    كاتب سوري – باريس

    جريدة “الخليج”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“النهار”: تساؤلات عن حقيقة عزوف براميرتس
    التالي المثقف الحر في مواجهة التخلف والأدلجة
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    المعارضة السورية والخارجإجازة مفتوحة للعقل العربي! د.خالص الجلبي أرسل لي أحدهم من مدونته مقالة عن ذهاب بعض الناس إلى قبر صدام، وبكاء صحفيين في ذكرى وفاته الأولى حيث شنق في آخر يوم من عام 2006، فأصبح سلفاً ومثلاً للآخرين، وعلمت بخبره يومها وأنا أغادر مونتريال في كندا، في محاولة من أميركا ومن شايعها من الطائفيين أن يكون شنقه مثل التقرب بالضحية يوم عيد الأضحى، فهم من صنعوه وهم من ذبحوه، كما ضحى مجرم سابق بالجعد بن درهم حين وقف خطيباً ثم قال: أيها الناس إنكم اليوم مضحُّون وأنا سأضحِّي بالجعد بن درهم، ثم قام وذبحه بجنب المنبر. وإن صح حج… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz