Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المسيحي عندنا.. والمسلم عندهم

    المسيحي عندنا.. والمسلم عندهم

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 17 أغسطس 2018 غير مصنف

    ينسب للبرلماني السُوداني الراحل محمد إبراهيم النص التالي: إذا حكمني مسلمٌ فلن يدخلني الجنة، وإذا حكمني ملحدٌ فلن يخرجني من الجنة، وإذا حكمني من يُؤمّن لي ولأولادي العمل والحرّية والكرامة وعزة النفس فسأقف له احتراماً وإجلالاً، ويبقى دخول الجنة من عدمه رهين إيماني وأعمالي، فكفّوا عن التنازع على السلطة باسم الدين، مُعتقدين أنها طريقكم الى الجنة، فليست وظيفةُ الحكومة إدخال الناس الجنة، وإنما وظيفتها أن توفِّر لهم جنةً على الأرض (قد) تعينهم على دخول جنة السماء». (انتهى).

    عندما قرأت النص أعلاه تذكرت الشاعر الأفريقي العظيم والرئيس ليوبولد سنغور، الذي تولى رئاسة جمهورية السنغال لعشرين عاماً، من أكتوبر 1960 بعد الاستقلال وحتى 1980، عندما سلم الحكم بمحض إرادته لخلفه الرئيس عبدو ضيوف، ويعتبر الكثيرون سنغور أديباً عالمياً ووحداً من أهم المفكرين الأفارقة من القرن العشرين.
    وبالرغم من أن %94 من سكان السنغال مسلمون، و%5 منهم فقط مسيحيون، فإنهم انتخبوا المسيحي ليوبولد سنغور، المولود عام 1906، رئيساً، وأعادوا انتخابه فترة بعد أخرى، قبل ان يتنازل طوعاً، ويتوفى في فرنسا عام 2001.

    وفي المقلب الآخر، وفي أفريقيا أيضا، قامت أثيوبيا بانتخاب آبي أحمد رئيساً جديداً للوزراء، وينحدر أحمد من عرقية أورومو، أكبر مجموعة عرقية في البلاد، التي كانت تقود الاحتجاجات المناهضة للحكومة السابقة على مدار ثلاث سنوات، وهو مسلم ويعتز بإسلامه، في بلد يعتز %66 من مواطنيه بمسيحيتهم الأرثوذكسية، علما بأن نسبة المسلمين بين الأثيوبيين لا تزيد على %30، ولكن الكفاءة هنا أيضا تغلبت على التخلف أو التعصب الديني أو المذهبي.

    هذان المثالان، وأمثلة كثيرة أخرى، تبين أن التعصب الديني والمذهبي لا يوجد غالبا إلا بيننا، اما الآخرون فهذا، كما يقال، آخر همهم. ولو ذهبنا الى أوروبا وأميركا التي تدين جميع دولها بالمسيحية، وتعتبرها مكملة لليهودية، لوجدنا عشرات المناصب المهمة والخطيرة يشغلها مسلمون، بالرغم من حالة العداء المتصاعدة ضد المهاجرين المسلمين لدولهم.

    إننا بحاجة بالفعل الى تغيير نظرتنا للآخر، والسماح لكل الأقليات بيننا، سواء كانوا مواطنين مسلمين أو مسيحيين، أو هنوداً بهرة أو هندوساً أو بوذيين، ممارسة عباداتهم بالطريقة التي تناسبهم، طالما أنهم لا يسيؤون الى مشاعر غيرهم.

    ولكن تغيير النظرة هذه لا يمكن أن يحصل بين يوم وليلة، بل يحتاج الأمر الى قرار، بحيث يشترك خطاب المسجد والتلفزيون الرسمي ومنهج المدرسة في عملية التغيير.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنظام يهتزّ: إيران تترقّب لحظة بدء العقوبات الأميركية الجديدة
    التالي الثغرة الأكبر في المشروع الروسي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz