Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المراقب ينقلب رقيباً: اتحاد الناشرين وراء مصادرة كتب معرض دمشق

    المراقب ينقلب رقيباً: اتحاد الناشرين وراء مصادرة كتب معرض دمشق

    1
    بواسطة Sarah Akel on 26 أغسطس 2008 غير مصنف

    (10 مايو 1993: النازيون يحرقون كتباً “تحمل أفكاراً غير ألمانية”)

    *

    يشكو الناشرون السوريون في معرض الكتاب الأخير في دمشق من تدخّل أياد خفية سحبت بعض عناوين الكتب بعد أيام على افتتاح المعرض. هذا بعدما كان للمعرض قائمته الضخمة من العناوين الممنوعة سلفاً، تحت حجج وذرائع مختلفة. فقد أضيفت قائمة ممنوعات جديدة فوق ممنوعات السنوات الماضية، فمثلاً سحبت رواية محمد الحاج صالح “شهادة أتان” الصادرة عن دار الآداب بعد بدء المعرض، وقيل إن شخصية واقعية وجدت في الرواية ما يمسّها هي من كان على رأس المنع. أما دار الريس فقد أضيف إلى قائمة ممنوعاتها رواية فواز حداد »المترجم الخائن«، مع استمرار منع الممنوع من كتبها كرواية “برهان العسل” لسلوى النعيمي، و”مشهد عابر” لفواز حداد. بالإضافة إلى ممنوعات دار الجمل التي تشارك في معرض دمشق لأول مرة، وقد منع لها »تاريخ القرآن« لتيودور نولدكه، و»الشخصية المحمدية« كتاب الرصافي المعروف، و»مليون سؤال في الجنس« و»عجز الرجال« للدكتورة فوزية الدريعي، و»الجنس عند العرب«، و»ديوان أبو حكيمة«، و»الثورة الوهابية« و»لئلا يعود هارون الرشيد« لعبد الله القصيمي. ولدار العبيكان السعودي منعت كتب كـ»تفسير الميسر« و»حدائق ذات بهجة« لعائض القرني، و»الفرصة« وهو كتاب سياسي لريتشارد هاسا، و»الاختيار بين الإسلام والنصرانية« لأحمد ديدات.

    لكن ممنوعات اليوم شيء آخر، خارج عن مألوف الرقابة، وقد شاع أن لجنة غامضة نسبت إلى وزارة الأوقاف، اقتحمت رفوف أجنحة دار »خطوات«، ودار »الحوار«، ودار »علاء الدين«، وغيرها، وصادرت عناوين مثل »موسوعة الحياة الجنسية للرجل والمرأة« و»المرأة في رحلة العمر« لغسان الزهيري. كما صادرت كتباً أخرى تحمل عناوين جنسية، يقول ناشروها إنها عرضت في معارض السنوات الماضية من دون أن يتعرض لها أحد، كما أنها كتب علمية، لا جنسية رخيصة.

    جمال ميرخان، مدير المعرض، لم ينف الحادثة، وقال: »تم سحب بعض العناوين التي أدخلتها بعض دور النشر بشكل مخالف وغير خاضع للرقابة، أعدنا منها ما لم نجده مخالفاً ولا يمس الذوق العام. ومنعنا ما يخدش الحياء العام«. ولدى سؤاله عن قائمة الممنوعات الكبيرة بالقياس الى ما يقدم من قبل دور النشر، مثل دار »الشروق« المصرية التي قدمت حوالى ثلاثة آلاف عنوان لم يسمح منها إلا بحوالى أربعمئة، قال ميرخان: »هدفنا من المعرض العناوين الجديدة، ومن شروط المعرض أن تكون خمسون بالمئة من إصدارات الدار جديدة«. وعن آليات المنع قال: »هناك لجان مختصة من وزارة الإعلام، والقيادة القطرية.. ومن بين ما تقوم به النظر في كتب السياسة التي تمس أمن البلد«. ونفى مدير المعرض أن تكون هناك أي علاقة لوزارة الأوقاف بأمر المنع والرقابة.

    ثقافة اللون الواحد

    رئيس اتحاد الناشرين في سوريا محمد عدنان سالم فسّر الحكاية بالقول: »هناك شكوى من زوار المعرض الذين وجدوا بعض العناوين التي لا تعجبهم، فمرّت لجنة من إدارة المعرض وجمعت بعض الكتب التي تتحدث عن الجنس وما إلى هنالك. تمّت مراجعتها، فما كان مراقباً من قبل أعيد إلى مكانه، ولكن وُجد أن بعض العناوين (حوالى 15 إلى 20 عنواناً) لم يقدم أساساً إلى إدارة المعرض«. وعن موقفه من الرقابة قال سالم: »نحن مع حرية التعبير والنشر، وندعو دائماً إلى التخفيف من الرقابة. أعتقد أن الكتاب كان بألف خير قبل أن يكون لدينا وزارات إعلام وثقافة، كانت الرقابة رقابة مجتمع لا سلطة. رقابة السلطة سحبت الرقابة من يد المجتمع واستأثرت بها. الرقابة المجتمعية تتم في العلن (في الصحف، الندوات، المؤتمرات)، ولكن حينما أصبحت الرقابة سياسية وتجري في الأقبية وفي الكواليس فقد أثّر ذلك في المجتمع وأدى إلى ثقافة اللون الواحد. نحن، كاتحاد الناشرين، ضد ثقافة اللون الواحد، ولكننا نراعي متطلبات السلطة في أن لا ينشر ما يمس النظام السياسي والوحدة الوطنية والجوانب الأخلاقية، وكاتحاد ناشرين نطالب بأن تكون الرقابة خاضعة لمعايير واضحة ولا تتم عشوائيا ومزاجيا«. وحين نسأل عدنان سالم عن خطوات عملية للاتحاد في مواجهة الرقابة يقول: »الخطوات موجودة وقد أثرت، والرقابة الآن أخفّ مما كانت عليه منذ سنوات بفعل جهود اتحاد الناشرين«.

    لكن اللافت أن كتاباً موجهاً من »اتحاد الناشرين العرب، لجنة المعارض الدولية« إلى علي العائدي، مدير مكتبة الأسد هو ما كان سبب تحرك إدارة المعرض للمنع، تضمّن النص الآتي: »خلال تجوّلنا في أروقة المعرض لفت نظرنا عرض بعض دور النشر للعديد من الكتب التي تتناول مواضيع تمس الذوق العام والأخلاق، وحرصاً منا على أن يبقى معرض مكتبة الأسد نموذجاً يحتذى في حرصه على عرض كل ما يفيد ولا يمس بالعادات والتقاليد والأخلاق، وأن يبقى معرضاً يزوره كل أفراد الأسرة دون أن يجرح مشاعرهم ويمسّهم بمشاهدة عناوين وكتب لا تليق بالصغير ولا بالكبير، لذا نتمنى على إدارتكم الكريمة العمل على منع عرض مثل هذه الكتب وسحبها من أرفف المكتبات«.

    رقابة المجتمع؟

    إذاً فإن سبب المنع ليس وزارة الأوقاف كما أشيع، ولا جهة حكومية، كما نتوقع عادة، الأخطر من كل ذلك أن يحرك المنع اتحاد الناشرين، ينبغي أن يكون دوره الدفاع عن الناشرين والحدّ من دور الرقابة، وبالضبط كما قال عدنان سالم، الاستناد إلى رقابة المجتمع عبر تفعيل مؤسساته، لا رقابة السلطة. بعد الاطلاع على مضمون الكِتاب جرى الاتصال مجدداً بسالم الذي نفى بدوره اطلاعه على الكتاب، ولكنه أقرّ بأنه قد »قيل لي إن هذا من ذاك«، وهو يقصد أن هذا المنع بسبب كتاب اتحاد الناشرين ذاك. حين ألححنا بالسؤال عن موقفه من الكِتاب، وإن كان هذا الدور يليق باتحاد الناشرين قال: »إذا كان هناك كتاب لا يحترم قيم الأمة، فمن حق الرقابة أن تصادره«. وظل سالم ينفي علمه بالكِتاب، وحين قرأنا عليه نصه قال: »هذا النص يتفق مع نظام المعرض، ومع الأنظمة الداخلية لاتحادات الناشرين، ومن بينها اتحاد الناشرين السوريين«. وراح رئيس الاتحاد يبرّر: »نحن مع الثقافة الجنسية كشيء علمي، ولكن اعتراضنا على كتب الإثارة الجنسية التي تستغل مشاعر الشباب والمراهقين«.

    من الواضح أن القضية أكبر من منع كتاب مسفّ لا يليق، وأخطر من أن تكون وزارة أوقاف وراء المنع، إنها في تحوّل اتحاد للناشرين إلى أشبه بمندوبٍ مراقب لوزارة الأوقاف، أو أي جهة أخرى، في الوقت الذي يسوّق نفسه بكلام ولا أجمل عن حرية النشر والكتاب ورقابة المجتمع لا رقابة السلطة.

    السفير

    http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1019&articleId=1950&ChannelId=23220&Author=راشد%20عيسى

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنيابة العامة توجه اتهامات للمعارض السوري مشعل التمو تصل عقوبتها إلى الإعدام
    التالي العلمانية كإشكالية إسلامية – إسلامية (1-3)
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Anonymous
    Anonymous
    16 سنوات

    المراقب ينقلب رقيباً: اتحاد الناشرين وراء مصادرة كتب معرض دمشق
    لا غرابة بنظام عفن مافياوي لا يعلم ان العلم اصبح للجميع لاننا في عصر الاتصالات وهو في عصر الظلمات

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz