إستانبول-
قالت مصادر تركية على قرب بملف المخطوفين اللبنانيين في سوريا إن مكان هؤلاء غير معلوم في الوقت الحالي، وهم كانوا دخلوا فعلا الاراضي التركية إلا أن أثرهم فقد بعد قليل من إجتيازهم الحدود السورية التركية، ولا يعلم أحد ما إذا كانت تمت إعادتهم الى سوريا.
وتضيف المصادر ان معظم ما أشيع عن عملية الخطف مجاف للحقيقة، وليس هناك من جهة سياسية تقف وراء العملية، وان الهدف الاول من خطف هؤلاء كان المطالبة بفدية مالية لقاء الإفراج عنهم، وأن المطالب التي نقلها النسوة وكبار السن الذين لم يتم خطفهم، مثل المطالبة بالإفراج عن معتقلين سوريين لدى السلطات السورية، ليست سوى للتعمية والتضليل.
وتشير المصادر ان المفاوضات الأولية لاطلاق سراح المحتجزين أفضت الى اتفاق على دفع مئة الف دولار أميركي عن كل مخطوف، ما يجعل قيمة الفدية مليون ومئة الف دولار اميركي.
وبعد توفر الجهة التي ابدت إستعدادها لدفع الفدية، اعلن عن قرب إطلاق سراح المخطوفين، وصولا الى تحديد ساعة وصولهم الى لبنان على متن طائرة الرئيس سعد الحريري الخاصة.
السلطات التركية، التي كانت دخلت على خط المفاوضات ابلغت بواسطة القنوات الرسمية اللبنانية كل من وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس سعد الحريري ان المخطوفين في طريقهم الى لبنان وانهم اصبحوا داخل الاراضي التركية.
اما لماذا حصل كل هذا اللغط؟
تشرح المصادر التركية الامر على الطريقة التالية:
طبيعة المنطقة التي تمت فيها عملية الخطف لا تبعد سوى كيلومتر واحد عن الحدود التركية، وهذه المنطقة تعتبر منطقة حظر على السلطات السورية بموجب اتفاق بين دمشق وانقرة ينص على حظر التواجد المكثف لقوى الامن السورية على مسافة خمسة كيلومترات من الحدود التركية، وذلك إثر الخلاف التركي السوري، بشأن دعم دمشق لحزب العمال الكردستاني. وفي حينه حشدت انقرة جيشها على الحدود السورية ما دفع الرئيس السوري حافظ الاسد للرضوخ للمطالب التركية التي أفضت الى تسليم عبدالله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني الى انقره، فضلا عن إنشاء شبه منطقة حدودية عازلة بعمق خمسة كيلومترات داخل الاراضي السورية.
ان غياب القبضة الامنية السورية في المنطقة العازلة جعل منها مرتعا لعصابات التهريب عبر الحدود بين سوريا وتركيا.
والعصابة التي قامت بعملية الخطف تتشكل من خليط من المافيا والمهربين من ابناء المنطقة.
بعد الاتفاق على الفدية، قام الخاطفون بتسليم اللبنانيين المحتجزين الى جهة ثالثة لتقوم بتسليمهم الى السلطات التركية، خشية ان تقوم السلطات التركية باعتقال الخاطفين.
وبالفعل، تسلمت الجهة الثالثة، اللبنانيين وعبرت بهم الحدود السورية ودخلوا الاراضي التركية، إلا أن أن ما حصل على الاراضي التركية ما زال لغزا.
المصادر التركية تشير ان السلطات الرسمية التركية لم تتسلم المحتجزين، بل ان جهة رابعة تسلمتهم مرجحة ان تكون هذه الجهة على علاقة بفريق تسليم الخاطفين الى السلطات التركية.
وتضيف ان المخطوفين حاليا في منطقة اللامكان حيث لا يمكن تأكيد وجودهم في تركيا، او إذا كانت تمت إعادتهم الى سوريا للمطالبة برفع قيمة الفدية ودفعها للجهة التي كان يفترض ان تقوم بتسليمهم الى السلطات التركية بدلا من الخاطفين الاوائل، بعد ان اشتعل لبنان بالمهرجانات والاحتفالات ما عزز لدى الخاطفين الشعور باهمية الرهائن.
المخطوفون اللبنانيون في اللامكان بعد عبورهم الى تركيا
دخلوا الى السرداب لملاقاة الامام المزعوم
المخطوفون اللبنانيون في اللامكان بعد عبورهم الى تركيا
It is seriously Complicated. The Syrian Regime, quiet and watching, to have the right Opportunity to PREY, and make the return of the Abducted Lebanese not to happen without Hezbollah decides, where it stands. Is it with the Fruitful National Dialogue and put Lebanese together under the ONLY Goal, Lebanon. Or would chose its Arsenal under the Control of the Regime. Hezbollah should choose Lebanon because its Arsenal would be while the Regime is collapsing and fast in SAFE hands, when Goals of the Revolution achieved.
people-demandstormable
المخطوفون اللبنانيون في اللامكان بعد عبورهم الى تركيا ماعندي معلومات ، ولكن بالإحساس ، هاي رواية لستُ قابضها.جلسات الحوار تبدأ في 11 حزيران. هل يحضر حزب الله الحوار دون إستعادة 7-8 مخطوفين؟!!أعتقد لا. ولمّا كانت عودة الحوار هي نوع من التلهي الهادف الى تمرير الإستقرار بلبنان من تقاطع امريكي – سعودي – إيراني ، كما أرى ، فإنّ المخطوفين سيسلموا قبل 11 حزيران. المعاند للإستقرار بلبنان هو السوري فقط، هو يدفع في لبنان لأسبابه الكثيرة و طبعا دون فائدة. من سيتحرك للعب بالاستقرار في لبنان لحسابه؟ مسؤولين من حركة امل مخترقين من قبل المخابرات السورية نفسها!! حزب السوري القومي!!!حزب البعث… قراءة المزيد ..