Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المحمول القاتل

    المحمول القاتل

    0
    بواسطة Sarah Akel on 19 مايو 2007 غير مصنف

    شدني الخبر الذي شاع مؤخراً ونشرته بعض الصحافة اليمنية ، وتداولته مجالس الساسة والمثقفين: ما يسمى «النخبة» التي هللت وانذهلت بالقفزة الهائلة التي حققتها اليمن في مجال تقنية القتل.

    وكان لافتاً إن القابلية والاقتناع بصحة اكتشاف واحتكار السوق اليمنية لهذه التقنية المذهلة أكبر بما لا يقاس من الشك فيها أو سؤال غموضها وسماجتها. وقد ارتفع صوت التحذير من اتساع نطاق مفعولها في السوق اليمنية، التي لا تشكو من نقص في أدوات القتل والقتلة والقتلى، بقدر ما تعاني من تخمة وفائض لا يخطر على بال، في هذا المجال.

    إنها تقنية القتل عن طريق الهاتف المحمول، وقد غرقت السوق بطوفان من المنشورات التي حذرت من مهلكة متأتية عن تلك الأرقام التي تبرق على شاشات أجهزة التلفون بلون احمر يشع بموجات «عالية جداً جداً» تتسبب في تلف الدماغ وتصرع من يستقبلها.

    وتلقف الشارع ما سمع، وكذلك «الصالونات»، وتناسلت الروايات المعززة بأسماء من قتلوا، وعدد القتلى، الذي قيل أنه ما زال دون الثلاثين، وهو قابل للزيادة. وربط البعض هذه التقنية بصلة نسب مع «المتمردين الحوثيين».

    وكان مستوى اكتساح هذا الخبر/ الشائعة لأثير التأثير ، أكبر بما لا يقاس من أثر الرد الخافت بالنفي، لأن الحرب صارت «خبزنا اليومي»، ولأن مناخاتها الثقيلة كتمت الأنفاس، وهرست الناس، وشلت العقل، الذي لم يعد يشتغل إلا في نطاق الاستجابة لذبذبات صعدة وأصداء الحروب الأهلية السابقة، ونذر القادمة.

    وكان على من يحاول تصويب اللا معقول بتكذيب خرافة امتلاك اليمن لسلاح دمار شامل تمخض عن تحويل المحمول من سلعة مستخدمة للأغراض السلمية إلى سلاح مروع، أن ينحني للعاصفة، ويتساكن مع أغلبية تواطأت على استمراء الخدر بسحر المحمول المشبع بقوة الفتنة والافتتان الطاغية على صوت العقل؛ حتى أني لم أتمكن من إقناع صغيراتي في البيت ببطلان ما يشاع، لأنهن تبرمجن على التسليم اليقيني بصحة الخبر، وكانت كل واحدة منهن تصفعني بمنشور يتضمن نماذج من الأرقام القاتلة، وتطعِّم كلامها بواقعة طرية عن قتيل لرقم فتاك في حي مجاور.

    هكذا صار مجرد التفكير بقياس ومقارنة تقنيتنا هذه مع «الجمرة الخبيثة» ضرباً من السخف والسذاجة، بقطع النظر عن ما أشاعت الجمرة من ذعر في واشنطن عواصم أوروبا التي لم تقدم الدليل الملموس عن حجم ضحايا جمرتها المزعومة.

    وأتضح أن الطابع السحري لجهاز المحمول، هذه الألعوبة والأداة الانفجارية التواصلية، قوي المفعول في مستوى استدعائه للأساطير والحكايات الخرافية التي تستحضر أي شخص كان من أي بقعة قريبة أو نائية، وتخترق الأمكنة والأزمنة، وتزاوج بين الأنس والجان، على نحو ما يحدث اليوم والآن، حيث انطمس الفاصل بين الهاتف المحمول والسحر، ومسخت الصفة العقلانية للمحمول باستدخاله في باب الخرافة على نحو أسقط ماهية العلم وقيمته القائمة في الأصل على مناهضة السحر.

    ولما كانت استخدامات الهاتف المحمول في اليمن مضارعة لاستخدامات جيراننا وإخوتنا وأبناء عمومتنا في الصومال من ناحية عدم ارتباطها بتيسير الأعمال والخدمات والنشاط الاقتصادي ، في أكثر الأحوال ، وبالنظر إلى نزوعها العارم بالتنافس والتناظر مع الصوماليين الذين أحرزوا السبق على مستوى المنطقة في الاستهلاك المهول لهذه الخدمة ، وملاحقة أخر تقليعاتها وصراعاتها ، فقد كان من البديهي أن يذعن الهاتف المحمول للإرادة (الوطنية) الغالبة ويستقيل عن وظيفته الخدمية الإنتاجية لمصلحة الوظيفة القتالية المشتعلة بزيت الخرافة والسحر : ” المزدوج الكيمائي ” الذي يهمس بضوء خافت على عنوان شاحب لبلاد تتخبط في مدرجات الزمن الخرافي ، وتقيس عالم اليوم بضوء فانوسها الذي لا يفسر خرافة ” المحمول القاتل ” إلا بإشارة خفية إلى ظلام حالك يغرق معظم نهارات اليمن بطوفان الخرافات القاتلة بالمعنى المادي للكلمة كما بالرمزي .

    mansoorhael@yahoo.com

    * كاتب من اليمن

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفادي عبّود: يوم أساسي للصناعة في لبنان
    التالي الجزائر: إطلاق سراح الشيخ علي بن حاج.. وعدم أمانة النقل من قناة الجزيرة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.