Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“المارد” يفتح عيون حزب الله

    “المارد” يفتح عيون حزب الله

    0
    بواسطة Sarah Akel on 24 مايو 2012 غير مصنف


    ربما بدأ حزب الله بعد الاحداث الاخيرة في الشمال وتداعياته يعيد قراءة ما يجري في ساحته اللبنانية. وتنبّه إلى ان ثمة انتفاضة فعلية في المزاج السني العام، لا تقتصر على “المتآمرين” في تيار المستقبل فحسب، بل تعدتها الى التيارات الاسلامية السياسية والسلفية، بل لم يعد الرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي في مكان مختلف. ولعل اشارة اخراج شاكر البرجاوي من طريق الجديدة كانت رسالة عسكرية واضحة، مفادها ان قصة الاختراقات السياسية او الامنية للساحة السنية من حزب الله او حلفائه ليست بمنأى عن هذه الانتفاضة، وان السلاح بات عنصرًا حاضرًا ولا حياء في اقتنائه واستخدامه دفاعا او هجوما.

    وجاءت حادثة اختطاف اللبنانيين الشيعة في سورية، ورمزية استهداف شيعة لبنانيين في سورية والعراق والهدوء والتروي وضبط الشارع الذي بدر من قيادة حزب الله وحركة امل ، تعبيرًا عن تحسس وتمنع عن الاستجابة لدعوة صارخة إلى التوجه نحو الشارع. ولعلها من المرات القليلة في مثل احداث مشابهة حين بدت لغة السيد حسن نصرالله خالية من اي تهديد او وعيد ولو مبطن. كان يبدو كرجل يتمنع عن تلبية دعوة توجه اليه للتورط في رد فعل عنيف بالشارع او تغطيته. فحزب الله، ب”التضامن والتكافل” مع حركة امل، يدعمان النظام السوري لكن لا يبدوان متحمسين للاستجابة او التورط اكثر الى حد الانخراط الكامل في المسألة السورية، ولا التورط اكثر مع النظام، خصوصًا أن المعطى السني في الثورة السورية وفي المنطقة لم يعد لبنان في منأى عن تأثيراته وامتداداته، فيما النظام السوري في تقهقر مستمر و”السنية اللبنانية” لا يمكن ان تكون خارج هذا السياق وهذا التحول.

    الجديد ان حزب الله لا يريد التورط اكثر ونقل الازمة السورية الى لبنان، فهو الذي يحامي عن مشروعية سلاحه سياسيا، حريص على استمرار ما تبقى من الغطاء السياسي، فيما التفجير الامني كفيل بأن يلغي نهائيا هذه المشروعية السياسية. خصوصًا انه لا يعاني من نقص في نفوذه الامني والعسكري، ان لم نقل انه يعاني من فائض القوة على هذا الصعيد. وتكرار عملية امنية شبيهة بـ “7 ايار” بات مستحيلا في معطيات اليوم.

    الخصم هو المزاج السني اليوم، والمثير للاسف هو ان بعض الدوائر الشيعية والقريبة من القرار تظهر انها متفاجئة، وكأن الخطر الذي تحذر منه اليوم لم تساهم هي وسواها في زرع بذرته منذ سنوات، وتم سقيُها بتعبئة ايديولوجية وثقافة مذهبية تضج بها الشوارع والحواضر الدينية، الى الدوائر الحزبية طبعًا. وهي تعبئة وصلت حد فقدان الكثيرين حسّ التمييز بين الظالم والمظلوم. وهذا ما يمكن تلمسه بوضوح حيال الموقف العصبي من مظلومية الشعب السوري. تمت المساهمة في بناء هذا الواقع عبر الاستقواء في الداخل بترجمة تستند الى موازين القوة العسكرية والامنية للواقع السياسي الداخلي، على حساب السياق الاجتماعي وتوازناته.

    الغريب ان الظاهرة السلفية كما يتم تقديمها في السياسة والاعلام وكما تقدم نفسها احيانا، بدأت تفاجىء مناصري حزب الله، ويكاد البعض منهم ينتقد طول اللحى او الزيّ الذي يلتزمون به، لكن الغريب ان احدا من هؤلاء ومن يوجههم لم ينتبه الى المدى غير المسبوق الذي وصلت اليه التعبئة المذهبية في بعض الاوساط الشيعية، وتراجع الخطاب الوحدوي لحساب الاعلاء من الرموز المذهبية والقضايا الخلافية بين المذاهب الاسلامية. وكلها تتم وتنمو تحت نظر حزب الله وتحت راية وحدة الطائفة واحاديتها … ويتفاجأون؟ أحداث الشمال بدأت برسالة سورية تنطوي على تفجير او تعطيل الحاضنة الشمالية للثورة السورية. السلوك الامني والعسكري اللبناني اعطى نتائج مغايرة ليس بسبب خطأ تقني بل كما يرجح مراقبون، لأن حزب الله فوجىء بحجم الجرعة الأمنية للنظام السوري. جرعة لا يحتمل نتائجها. وبعد كل ما جرى يمكن القول إن الحاضنة السنية للثورة السورية باتت اكثر حضورا وان المزاج السني لم يعد قلقاً من وجود تيارات سلفية رغم تحذيرات اللواء عباس ابراهيم من ان “الارهاب توأم الاحتلال”.

    حزب الله يبدو هذه الأيام مربكا بخياراته، والمارد الذي كان محط سخرية بدأ يقلق الساخرين.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأزمة سوريا تصل إلى بيروت
    التالي المخطوفون كان بأيدي مهرّبين أطلقوا سراحهم على الحدود التركية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.