بيان موجّه بصورة خاصة ضد ١٤ آذار، وضد “القوات اللبنانية” ورئيسها سمير جعجع، التي تحالفت مع السيء الذكر “نقولا فتوش” في آخر انتخابات نيابية، وضد سعد الحريري في الجانب المتعلق بالجانب المالي!
وحسب أوساط “المستقبل”: لم تكون هناك نية لاحد لإفلاس الراحل الياس سكاف خصوصا من الرئيس سعد الحريري. والحقيقة ان سكاف استلف من “بنك المتوسط” ما يقارب 20 مليون دولار وطالب الرئيس الحريري بشطبها لقاء ان يتحالف معه سياسياً. إلا أن إدارة المصرف رفضت شطب ديون سكاف فحمـل الاخير الرئيس الحريري مسؤولية عدم شطب دينه وتحالف مع الجنرال عون!
*
وطنية – أسف المجلس التنفيذي للقاء الكاثوليكي في بيان، بعد التعزية بوفاة النائب والوزير السابق الياس سكاف، “إلى حد الاشمئزاز على ما رأيناه من العديد من المعزين والمشاركين في الجنازة والتعازي ومظاهر الحزن والتعاطف على وجوههم، ومعظمهم حارب الراحل في حياته سياسيا وكاثوليكيا وبقاعيا وزحليا”.
وجاء في البيان: “البعض نغص عليه فرحة زواجه، والبعض أفلسه ورهن أراضيه، والبعض تواطأ عليه لإلغاء زعامته في طائفته وبقاعه وبلدته، والبعض بذل الغالي والرخيص لإسقاط نيابته وتطويقه. وعند موته أصبح الادمي والزعيم والصديق والمأسوف عليه والرمز الوطني، يبكوه ويحزنون ليمشوا بجنازته وقلوبهم ترقص فرحا. لهؤلاء البعض نقول، إذا كان الياس سكاف زعيما لماذا رفضتم زعامته وحاربتموه؟ واذا كان آدميا لماذا أفلستموه وضيقتم عليه حتى المرض؟ وإذا كان يمثل خير تمثيل لماذا تواطأتم عليه بكل ما لديكم لاسقاط تمثيله ونيابته وزعامته”؟
وتساءل: “أما كان اجدى بكم ولكم وللناس وللمتابعين وللعيون الثاقبة والعقول الراجحة للمواطنين لو أنكم احترتموه وصادقتموه في حياته بدل النحيب ومظاهر الحزن في مماته؟ أم أنكم لا تطيقون الأوادم في هذا البلد؟ وهل تبشرون جميع الأوادم بالمصير نفسه؟”