Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اللعب على المكشوف: ما وراء الهجوم على” فضائيات العري والخلاعة والمجون”

    اللعب على المكشوف: ما وراء الهجوم على” فضائيات العري والخلاعة والمجون”

    4
    بواسطة آمال قرامي on 6 أكتوبر 2008 غير مصنف

    تشنّ عدد من الفضائيات ذات التوجّه ”الإسلامي”، “المعتدل”، أو المتشدّد- كقناة المجد- منذ أشهر حملة ضارية على “قنوات الخلاعة والمجون” وتطالب بإغلاقها، مبيّنة خطرها على الأسرة المسلمة وعلى المشاهد المسلم. بل ذهب عدد من الدعاة إلى إصدار فتاوى دينية تحذّر المسلم من مشاهدة هذه القناة أو تلك. ووصل الأمر ببعضهم إلى حد المطالبة بمحاكمة أصحاب ‘قنوات الخلاعة’ المتفسخة والمنحرفة”. والمشرفين على إنتاج الكليبات والفنانات وتطبيق حدّ الحرابة عليهم. ( الفتوى التي أصدرها الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية بجواز قتل أصحاب الفضائيات.. لكونهم من المفسدين في الأرض. «إن من يدعو إلى الفن إذا قدر على منعه ولم يمتنع يحل قتله، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاء»!)

    وتأسست منذ أشهر جمعية، “فضيلة”، لمراقبة الفضائيات غير الإسلامية والتشهير بمضمون ببرامجها. والملاحظ أنّ التصدي لأصحاب الإعلانات غير الأخلاقية، والبرامج الخليعة سيتجاوز شنّ الحملات الضروس إلى التهديد الفعلي إذ يتوعّد أصحاب الفضيلة ‘المنحرفين’ بأنّه “سيكون لنا معهم شأن آخر”. فهل يعني هذا الحثّ على إزهاق بعض الأنفس وتدمير عدد من المنشآت الفضائية….!

    وليس غريبا أن تنطلق مثل هذه الحملات باعتبار أنّ السياق السياسي الاجتماعي الثقافي الاقتصادي الذي تعيشه المجتمعات العربية أو الإسلامية يشير بوضوح إلى تقهقر وانحطاط وارتداد. فالمجتمعات المعاصرة باتت محكومة بفتاوى العصور الوسطى وصارت تعمل جاهدة على نبذ اللغات الأعجمية، والامتناع عن تدريس الفلسفة، ومصادرة الأعمال الروائية أو الشعرية التي تخالف المعايير التي ضبطها الساهرون على الشريعة، ورفض تدريس الفنون أو أسلمتها باللجوء إلى تحجيب صور التماثيل التي تتضمّنها المعاجم المختصّة بعد أن تمّ تحجيب الفنانات وتحويل وجهة المؤلفين إلى كتابة المسلسلات الدينية ونصوص الأغاني التي تعلن التوبة أو تمدح النبيّ حتى صار الرسولَ قائدا وأبا ومثالا يتعيَّن على الناس جميعا من الآن فصاعدا أن يتماهوا معه… وصار التنافس في إنتاج الكليبات التي تنوّه بعودة الضالين إلى أقوم سبيل… وهكذا تفاقمت عمليات التأثيم و الفرز وإقامة الجدران العازلة بين المؤمن الملتزم وغير الملتزم، المسلم وغير المسلم، الرجل والمرأة… وتمّت محاصرة الإبداع وضُيّق الخناق على عدد من المبدعين في محاولة لدفع أغلبهم إلى الانصراف عن مجال الإبداع الحرّ. اتساع دوائر الخوف أخرس أصوات فئات وجفّف أقلام أناس عجزوا عن المقاومة.

    لقد آل الأمر إلى تحويل الفضاء الإعلامي إلى ”جامع” يمارس أخطر وظيفة: التنميط. تنميط المشاعر والأحاسيس والرؤى والتصورات والطموحات والأذواق وفرض السلوك الشعائري قسرا على جميع الناس، وتسلّط الخطاب الدعوي على سائر فنون القول وضروب التعبير. وباتت القنوات التي تروّج الدعوة مؤسسة لإنتاج ”الحقيقة” تحوّل مسار المساءلة عن مسالكه لتفرض نمطا من ”الدهشة” إزاء الداعية فإذا بالمشاهد، غرّا كان أو رشيدا، ينحو منحى الافتتان بخطاب الداعية السحري، ويستعيض عن المساءلة والحيرة بالمحاكاة الآلية.

    استراتيجية الرفض شملت عدّة مجالات فاتسع حجم الممنوعات والمحرّمات. إنّه الرجوع الى أدبيات العصور الوسطى حيث كان أفق المعتقد الديني هو المسيطر والموجّه لحياة الفرد والجماعة وحيث كان القوم يفسرون الظواهر بأنها تدخل مباشر إما من الله أو الشيطان .

    أمّا نزعة تطهير الثقافة بدعوى المحافظة على الأخلاق، فإنّها تنمّ عن تبلور إيديولوجيا طهرانية واضحة المعالم قائمة على ممارسة الإكراه والمقت والكره والعمل على سحق الفرد الذي لا ينضبط ولا يستسلم لنظام الضبط الاجتماعي.

    ما الذي أضجر حرّاس العقيدة؟ أهي صور العري المتسللة إلى مجتمع حريص على الحجب: حجب الأجساد والمعارف والحقائق والمعلومات….؟ مشاهد العري و”الصور الخليعة” وأشكال التعبير الجسدية المتعددة ‘والموسيقى المائعة”’…. تهتك المستور وتعرّي الذين يخشون على ذواتهم وأجسادهم من عري الآخر واختلافه هيئة وسلوكا وتصوّرا لعلاقته بالناس والأشياء والكون وطريقة تمثله للعالم والأشياء. ما تعرضه قنوات ‘المجون والخلاعة’ يفضح هوامات حرّاس العقيدة وأتباعهم ويكشف النقاب عن بنى وأنساق المجتمعات التي تسعى جاهدة إلى ستر عوراتها وعيوبها بإنتاج خطاب التعالي الذي يوهمنا بالرجوع إلى زمن ندعي فيه سيادة الطهر والنقاء، أي الهوية الصافية. ومن هنا جانب الخداع والمراوغة والمغالطة الذي يمارسه ‘حراس العقيدة’ عندما ينزّهون التراث عن حالات الخرق والتجاوز…. وبذلك يعرضون صورة عما يريدون هم أن يروه في مجتمع الدعوة والقرون الأولى، أي العصر التدشيني.

    ما يخفيه خطاب الدفاع عن الفضيلة والأخلاق والعادات والذوق العام والخصوصية ومصالح الأسرة ومحاربة الظواهر التي تخرق المعايير والأعراف المصالح التي يجنيها أصحاب هذا الخطاب. فالسجال ليس دوما صراعا من أجل الدفاع عن الإسلام وعن الفضيلة بل هو في كثير من الحالات، حفظ للمواقع والمصالح وسعي إلى الهيمنة على الجمهور باجتذاب المشاهد والتحكّم في نوع المتعة التي توجّه إليه والتنافس من أجل ضرب الوصاية على المشاهد الذي نفترض دوما أنّه سلبي قاصر مجرد قاع يتلقى ولا عقل له ولا اختيار ولا مسؤولية… إنّه الزعم الفجّ بأنّ الشيخ/الداعية أولى من المشاهد بحريته.

    ووراء إزاحة قنوات “الانحلال الأخلاقي” والترويج لقنوات “الصلاح” أموال ومصالح…. كما أنّ وراء تشكيل مجتمعات “المراقبة والعقاب” إحياء للأنظمة المعرفية القديمة ولقانون الأب.

    يبرر أصحاب هذا الهجوم على الفنون بأنه إصلاح للمجتمعات وأسلمة تعيد الأمور إلى نصابها بعد أن ساد التغريب والتشبه بالآخر في السلوك والهندام والأقوال وشتى ضروب الفعل والقول. ولكن يذكرنا الموقف العدائي من الفنون بموقف اليهود الأوائل الذين كانوا يحرّمون غشيان معاهد التمثيل ويقاومون تسلل روافد الثقافة اليونانية إلى ثقافتهم المحليّة!

    إنّ الهجوم على مختلف طرق التعبير الفنيّ يحجب، في الواقع، الجهل والعجز والقصور عن فهم وإدراك التحولات الطارئة على المجتمعات المعاصرة على مستوى البنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والذهنيات وأنماط التعبير وغيرها. كما أنّ الرغبة في تنميط الثقافة تومئ إلى عجز عن استيعاب الغيرية وسعي مرضي إلى الانطواء على الذات واعتبارها عنوان الكمال.

    وممّا لا شكّ فيه أنّ ثقافة البُعد الواحد وإكراه الناس على خيار واحد تنسف الاختيار الحر المسؤول وتفرز سلوكا غير سويّ وتزيد من حجم الكبت وأشكال العنف وغيرها من مظاهر السلوك المرضي فضلا عن مساهمتها في تفشي الرياء والنفاق الاجتماعيين فإذا ببعض الدعاة والشيوخ يحرّمون على الآخرين رؤية الكليبات الخليعة ويمنعون زوجاتهم وأبناءهم من متابعة برامج القنوات ‘الضالة’ ولكن يحلو لهم ‘التلصص’ والركون إلى الخلوة مع جهاز التلفاز بغاية المتابعة والانتقاد والاستمتاع …

    إنّ الأصولية الثقافية هي أشد خطرا على المجتمعات والثقافات من الأصولية الدينية. ذلك أنّها تقوم على المغالطة التاريخية والتلاعب بالتراث وتزييف الذاكرة الجمعية فتفضي إلى حظر الإبداع الذي يمثّل مصدر الحياة واتهامه بالوقوع في ضلال الشيطان. كما أنّها تساهم في خلق جيل منفصم وغير سويّ، غير قادر على الانخراط في الإيقاع الذي يطبع الواقع الراهن والذي يتميّز بهيمنة قيم النسبية والسرعة، والتحول المذهل، ويتطلب مهارات الذكاء والقدرة على الإدراك والتكيّف والخلق والإنتاج بدل التقوقع على الذات.

    وبصرف النظر عن إيجابية هذا الإيقاع السريع للتثاقف أو سلبيته، فهو يبقى واقعا مفروضا، وبالتالي فإن تمثله واستيعابه يقتضيان انبثاق الفكر النقدي الحر ومزيدا من التنوير ودربة على تعقّل الظواهر لا الحكم الأخلاقي عليها.

    amel_grami@yahoo.com

    جامعية تونسية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتفكيك الثقافة العربية بين المفكرين والمؤرخين الجدد 2/2
    التالي باب الحارة لم يفشل، بل….
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    nade
    nade
    15 سنوات

    les jeux de sex
    اريد لعب الخلاعة

    وشكرا

    0
    ابو محمد
    ابو محمد
    16 سنوات

    انسى يا حسين انسىالأخ الكريم حسن إنسى يا عزيزي..إنسى تماما ان تجد اي اجابات على تساؤلاتك حول ما يحدث بعد 50 سنة او 80 سنة من حياة الانسان وخصوصا حياة الدكتور أمال يا اخي الفاضل إجابة هذا السؤال تجدها في كتاب الله عندما أقر قدماء العلمانيين برفضهم لاي دين او اي عقيدة ورفضهم لفكرة الحساب حيث قالوا” إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا” وأكدوا على جهلهم المطبق عندما استدركوا بمقولة “وما نحن بمبعوثين” فالدكتورة أمال لن تبعث, وكل من يعتنق العلمانية لن يبعث, هذه عقيدة عندهم ولكن…. أنا أسأل الدكتور أمال وكل دكتورة او دكتور أخر من العلمانيين إذا… قراءة المزيد ..

    0
    عـــوض الصيعــــــري
    عـــوض الصيعــــــري
    16 سنوات

    قد ألقمتهـــــا الحجـــر ، لا فض فوك
    الأستــــاذ حســــن

    دعنــــي أنحنــــي اعجـــابــا بمـــا سطـــرت أنـــاملك المبـــاركة!!

    و أتمنـــــى من الدكتـــورة آمــــال أن تحــــاول أن تتــــرك التطــــرف في فرض أفكـــارهــا و أن تعتـــدل ، و تسمـــح للآخـــر بـــأن يعيــــش بالطريقـــة التـــي يحبهــــا ، لأن الآخـــــر قد استقــــام فكــــره و عقلـــــه و ســــالم نفســـــه بمـــا سميتيــــه أنت بالــ”المحاكاة الآلية” ، و لتكــــونــــي أنت حـــرة في أن تعيشــــى في ظـــل الــ”المساءلة والحيرة” كمــــا وصفتــــي في مكتــــوبك

    0
    حسن اخوان
    حسن اخوان
    16 سنوات

    د امال انت متميزة جدا نعم اقولها باقتناع .. انت متميزة لانني لو اردت ان اعمل برنامج متكامل للاصولية الثقافية كي تخترق المجتمع لما وصلت الى ما وصلتي اليه من ربط بين الجهد المرئي والمسموع والتاثير على الفنانات .. وبرامج تدريس الفلسفة .. والصور والنحت والشعر والهجوم على القنوات الخليعة واستخدام التهديد ضدها واسلمة الناس وفرزهم الى مسلم وكافروالتضييق على المبدعين والاستعانة بممارسات اليهود وتوسيع دور الجامع .. صدقيني لم يخطر باذهان رجال التيار الاصولي كل ما ذكرتي فمعظمهم بسطاء لهم نمط معيشي ثابت واكثرهم يتحاشى النظر الى سيدة نصف عارية … ولكن يا دكتورة .. لم اقم بزيارة تونس… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz