Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اللبنانيون يعرفون أن الهدف الايراني ابتلاع بلدهم…

    اللبنانيون يعرفون أن الهدف الايراني ابتلاع بلدهم…

    0
    بواسطة Sarah Akel on 18 نوفمبر 2013 غير مصنف

    ما يعرفه اللبنانيون جيّداً أن هناك هجمة على بلدهم بهدف ابتلاعه. انّه يدركون أن الهجمة غير عادية وأنها تصبّ في عملية تغيير شكل لبنان وطبيعة تركيبته الاجتماعية والسياسية وصولا الى نسف النظام القائم. هناك بكل بساطة هجمة على لبنان من أجل تكريسه ملعبا لايران وحدها بعدما كان حتى العام 2005 ملعبا سوريا- ايرانيا.

    تشير مقاومة اللبنانيين لهذه الهجمة الى أنّ أكثريتهم ليست غبيّة الى درجة يمكن أن ينطلي عليها كلام من النوع الذي يصدر عن الامين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله الذي يريد اقناعهم بأن المشاركة في الحرب التي يشنها النظام السوري على شعبه دفاع عن لبنان وسوريا وفلسطين و”المقاومة”!

    هذا الواقع المتمثل في المقاومة اللبنانية لثقافة الموت التي يحاول “حزب الله”، ومن خلفه ايران، فرضها عليهم لا يمنع من الاعتراف بان هناك من لا يزال يصدّق مثلا ما يقوله النائب المسيحي ميشال عون الذي كان وراء دخول القوّات السورية قصر بعبدا في العام 1990 وسيطرتها في الوقت ذاته على مقرّ وزارة الدفاع اللبنانية في اليرزة وذلك للمرّة الاولى منذ الاستقلال الذي صار عمره سبعين عاما. هؤلاء موجودون وأحياء يرزقون. لكنّ هؤلاء لا يمثلون لا لبنان ولا اللبنانيين. انّهم يمثلون شريحة مسيحية تعكس الى حدّ كبير جهل عون في كلّ ما له علاقة بلبنان والمنطقة.

    انه الجهل الذي يستغلّه حسن نصرالله الى أبعد حدود منطلقا من أنّ ايران استطاعت في ثلاثين عاما تغيير طبيعة المجتمع الشيعي في لبنان وهي تعمل حاليا على تغيير طبيعة المجتمع اللبناني كلّه كي يصبح مرتبطا بثقافة الموت التي ينادي بها الحزب الايراني…الذي بات يعترض على الحياة الليلية في الوطن الصغير الذي اسمه لبنان!

    الاكيد، أقلّه الى الآن، أن ايران لا تزال عاجزة عن السيطرة على جميع الشيعة في لبنان، خصوصا أن هناك أصواتا شيعية حرّة تؤكّد كلّ يوم أن لبنان لا يمكن أن يكون مستعمرة ايرانية في أي شكل من الأشكال.
    هذه الاصوات جزء لا يتجزّا من كتلة لبنانية واسعة تؤمن بثقافة الحياة من جهة وبأنّ هناك، من جهة أخرى، صيغة اسمها الصيغة اللبنانية كانت ولا تزال، على الرغم من كل الصعوبات والتعقيدات، الصيغة شبه الوحيدة القابلة للتطوير والتطور في المنطقة.

    تكرارا، تكمن مشكلة الامين العام لـ”حزب الله” في أن اللبنانيين ليسوا بالغباء الذي يعتقده، خصوصا أنّه بات يؤكّد بالصوت والصورة أنّه لا يريد فقط أن تكون الحكومة اللبنانية تابعة له، بل يريد السيطرة على كلّ لبنان بمسيحييه ومسلميه.

    لو كان اللبنانيون من الغباء الى الحدّ الذي يظنّه، لما كانوا أخرجوا القوات السورية من لبنان في نيسان- ابريل 2005 بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه. لو كانوا بالغباء الذي يظنّه لما ردوّا على كلامه في الخطاب الذي ألقاه غي الثامن من آذار- مارس 2005، اي بعد مضي ثلاثة أسابيع على جريمة اغتيال رفيق الحريري بتظاهرة الرابع عشر من آذار التي أدت عمليا الى الانتهاء من الاحتلال السوري للبنان.

    اراد نصرالله وقتذاك “شكر” النظام السوري على احتلاله لبنان وفرضه وصايته على اللبنانيين وتعميق الانقسامات المذهبية والطائفية في ما بينهم. ردّ اللبنانيون على خطاب “شكرا سوريا” بطردهم القوات السورية من لبنان. هل كان الامين العام لـ”حزب الله” يشكر وقتذاك سوريا، سوريا النظام طبعا، على تغطية جريمة اغتيال رفيق الحريري ورفاقه لا أكثر ولا أقلّ؟

    الملفت في الخطاب الاخير للأمين العام لـحزب الله الايراني سعيه الى طمأنة أنصاره الى أن اسرائيل تابع لاميركا وليس العكس. كان يدّعي، في تاريخ لم يمرّ عليه الزمن، أن اسرائيل هي التي تتحكّم بالقرار الاميركي!

    أراد القول أن صفقة ايرانية- أميركية تصبّ في مصلحة “حزب الله” الذي لا خوف على مستقبله. أكثر من ذلك، أراد القول أنّ مثل هذه الصفقة ستعزّز وضع “حزب الله” في لبنان وأن “الشيطان الاكبر” هو بالفعل “الشيطان الاكبر” وأن التعاطي معه مليء بالفوائد والمنافع التي ستصبّ في مصلحة كلّ من يؤيّد “حزب الله” في لبنان ويدعمه وأن أميركا ستساند هذا التوجّه عاجلا أم آجلا…

    الاكيد أن اللبنانيين، في معظمهم، ليسوا أغبياء الى درجة الوصول الى تصديق هذا الكلام. كيف يمكن لنصرالله الاعتقاد أن هناك لبنانيا واعيا يمكن أن يأخذ على محمل الجدّ كلامه عن “الاحتلال” الاميركي للعراق، مثلا، وعن أنّ ايران كانت ضد هذا الاحتلال؟

    كلّ ما في الأمر أن ايران كانت شريكا في الحرب الاميركية على العراق. لم تتردد ايران لحظة في دعم الغزو الاميركي للعراق وذلك من منطلق مذهبي بحت يصبّ في مصلحتها. لماذا يصرّ الامين العام للحزب على انكار هذا الواقع المدعوم بالأدلّة الموثقة؟

    خرجت ايران، عمليا، كمنتصر وحيد من الحرب الاميركية على العراق. يسعى نصرالله الآن، الى التمويه لا أكثر ولا أقلّ. يهاجم اسرائيل من منطلق أنها تتجسس على لبنان، وكأن اسرائيل في حاجة الى أجهزة جديدة تزرعها في المناطق الحدودية كي ترصد كلّ حركة في لبنان. مثل هذا الكلام عن التجسس الاسرائيلي يخفي أمورا أخرى. في مقدّم هذه الامور رهان “حزب الله” على صفقة أميركية- ايرانية لتكريس لبنان مستعمرة ايرانية.

    لو لم يكن الامر كذلك، هل كان هناك مبرّر لهذا الهجوم الذي يشنه الامين العام للحزب الايراني على المملكة العربية السعودية؟

    لو لم يكن الامر كذلك، هل كانت تلك الهجمة على الخليجيين عموما لمنعهم من زيارة لبنان والاستثمار فيه؟

    في النهاية، يسعى الامين العام لـ”حزب الله” الى الترويج لصفقة جديدة تحلم بها ايران. فحوى الصفقة تكريس ايران قوة اقليمية مهيمنة، في مقابل تخليها عن الجانب العسكري في برنامجها النووي. مثل هذا الدور الاقليمي لايران يسمح، أو هكذا يفترض، لميليشيا مذهبية عناصرها لبنانية بمشاركة النظام السوري في قتل شعبه، كما يسمح لهذه الميليشيا المسلّحة بتشكيل حكومة لبنانية جديدة على نسق الحكومة المستقيلة التي على يرئسها، نظريّا فقط، نائب سنّي من طرابلس اسمه نجيب ميقاتي.

    قد تكون الادارة الاميركية غبية الى درجة كبيرة. هذا ما يراهن عليه حسن نصرالله ومن يقفون وراءه ومن أوحوا له بخطابه. الاكيد أن اللبنانيين خارج هذه اللعبة وهذا الرهان. انّهم يرفضون، بكل بساطة، الاستسلام لحزب مذهبي مسلّح، ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” عناصره لبنانية، لكنّه لا يعترف بلبنان، لا بحدوده ولا بسيادته ولا بمؤسساته.

    يبدو أنّ أخطر تطور شهده في لبنان منذ الاستقلال، اذا وضعنا جانبا اتفاق القاهرة المشؤوم في العام 1969، يتمثل في أن “حزب الله”، الذي يطالب بأنّ يكون ممثلا في الحكومة وبالحصول على الثلث المعطّل فيها، وضع الرابط المذهبي فوق الرابط الوطني. كيف يمكن للبناني، أي لبناني، صادق مع نفسه الوثوق بمثل هذا الحزب الذي يقدّم ولاءه لايران وللمذهب على كلّ ما عدا ذلك؟ كيف يمكن لمن يفكّر بهذه الطريقة ويتصرّف على هذا النحو الادّعاء بأنّه عدوّ لاسرائيل ولطموحاتها على الصعيد الاقليمي؟ ليس الكلام عن العداء لاسرائيل، هذا اذا كان هناك عداء حقيقي لها، سوى غطاء للحرب التي تشنها ايران على لبنان واللبنانيين وسوريا والسوريين…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالراعي بين البقاء في بكركي أو… الإنتقال إلى الفاتيكان؟
    التالي إنفصاليو ليبيا يستخدمون ورقة النفط لتكريس الفيدرالية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.