Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القاعدة البحرية الفرنسية في أبو ظبي: طلبتها الإمارات وتحفّظ عليها شيراك وتحمّس لها نيقولا ساركوزي

    القاعدة البحرية الفرنسية في أبو ظبي: طلبتها الإمارات وتحفّظ عليها شيراك وتحمّس لها نيقولا ساركوزي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 مارس 2009 غير مصنف

    نشرت جريدة “لوموند” الفرنسية التحقيق التالي حول القاعدة العسكرية الفرنسية الجديدة في أبو ظبي، التي ستمثّل وجوداً عسكرياً و”واجهة تكتولوجية” فرنسية في منطقة الخليج والمحيط الهندي. أرقام الدبابات والمقاتلات التي اشترتها، وسوف تشتريها، دولة الإمارات توحي بأن هذا الحشد العسكري هو من نوع “المعدات سابقة التمركز” التي كان الحديث عنها قد تكاثر في التسعينات. فمن الصعب أن تستوعب دولة صغيرة مثل دولة الإمارات 350 دبابة “لوكلير” أو 63 مقاتلة “رافال” تُعتَبَر بين الأحدث في العالم.

    “الشفاف”

    *

    سيدشّن نيقولا ساركوزي قاعدة عسكرية فرنسية في أبو ظبي في يوم 27 أيار/مايو المقبل. وتفضّل السلطات الفرنسية التكتّم على هذا التاريخ مع أنه معروف للجميع! كما تفضّل السلطات الفرنسية عدم التطرّق كثيراً إلى الندوة الدولية حول الأمن والأمن البحري التي ستنعقد في عاصمة دولة الإمارات في يومي 25 و26 مايو، والتي يأمل قصر الإليزيه في أن يدعو للمشاركة بها عدد من حكام دول الخليج. أما سبب هذا التكتّم الفرنسي، فهو المفاوضات الديبلوماسية والتجارية الحساسة جداً الجارية حالياً.

    في هذا الإطار، يتزايد الوجود العسكري الفرنسي، الذي سيضم وحدات من أسلحة البحر والجو والبر، ولكن وسط التكتّم. ولا يخفي العسكريون الفرنسيون رضاهم عن هذا التطوّر، خصوصاً في فترة تقشّف في الميزانيات. وحسب أحد الجنرالات الفرنسيين: “هذه ثورة صغيرة بالنسبة للجيش الفرنسي. لم نؤسس قاعدة جديدة في الخارج منذ سنوات طويلة”.

    إن قرار إنشاء قاعدة عسكرية ثالثة في المحيط الهندي- إلى جانب قاعدتي “ريونيون” و”جيبوتي”- يجسّد تطوّر الأولويات الإستراتيجية لفرنسا. وكان “الكتاب الأبيض حول الدفاع والأمن الدولي” قد ركّز على هذه الألولويات الإستراتيجية حينما تطرّق إلى “قوس الأزمات الجديد الذي يمتدّ من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي”. وسيتمركز في القاعدة 450 جندياً من مختلف الأسلحة (علاوة على العسكريين الذين سيقيمون فيها بصورة مؤقتة)، بينهم 30 بالمئة سيكونون فيها مع عائلاتهم. وتمثّل القاعدة إمتداداً لاتفاقية الدفاع والشراكة الإستراتيجية المعقودة بين فرنسا ودولة الإمارات في العام 1995. وكانت دولة الإمارات هي التي بادرت للمطالبة بإقامة القاعدة العسكرية منذ عدة سنوات، ولكن السياسة الخارجية لجاك شيراك كانت أكثر تركيزاً على بلدان إفريقيا الناطقة بالفرنسية منها على دول منطقة الخليج. بالمقابل، أعطى ساركوزي موافقته على إنشاء القاعدة الجديدة فور وصوله إلى قصر الإليزيه.

    تلحّ فرنسا ودولة الإمارات على أن هذا المرفق العسكري “ليس موجّهاً ضد أحد”، ولكن هذا التعبير يؤكّد ضمناً أن الخطر الذي يمثّله تطوّر القدرات العسكرية الإيرانية هو في صُلب إهتمامات البلدين. إن “الخطر الإيراني” يثير القلق في دول الخليج خصوصاً أن الجمهورية الإٍسلامية هدّدت مراراً بإغلاق مضيق هرمز إذا ما تعرّضت منشآتها النووية لأي هجوم عسكري.

    ويقول أحد الديبلوماسيين أن “هنالك مصالح كبرى في هذه المنطقة، وقد أصبحت منطقة الخليج لاعباً في العولمة. وتشعر دولة الإمارات منذ مدة طويلة بالحاجة إلى التميّز عن جيرانها، وكذلك بالحاجة إلى عدم الإعتماد على الولايات المتحدة وحدها”. وتضيف مصادر في هيئة الأركان الفرنسية أن “أبو ظبي ترغب في مشاركة فرنسا في تعزيز إستقرار المنطقة”. ومن جهتها، تحرص فرنسا على صيانة أمن الطرق البحرية لإمدادات الطاقة التي تمرّ عبر المحيط الهندي. وكذلك في الإبقاء على العلاقات الإستراتيجية والتجارية المثمرة التي تربطها بأبو ظبي.

    إن باريس تملك أسباباً عدة لمراعاة دولة الإمارات، التي تمثّل أول زبون لصادرات الأسلحة الفرنسية. فقد سبق لأبو ظبي أن اشترت 388 دبابة “لوكلير”. وأنشأ متحف “اللوفر”، وجامعة “السوربون”، (كذلك متحف “غوغنهايم” النيويوركي) فروعاً في أبو ظبي، وتأمل فرنسا أن تكون المفاوضات الجارية حالياً لبيع مفاعلين نوويين من نوع EPR (كونسورتيوم أريفا- سويز- توتال) قد أحرزت تقدمّاً كبيراً قبل زيارة ساركوزي للإمارات في نهاية شهر مايو.

    إن القاعدة العسكرية الفرنسية في أبو ظبي هي، رسمياً، “قاعدة مساندة”، وستكون تحت قيادة “الأدميرال قائد القوات الفرنسية في المحيط الهندي”، ولكنها يمكن أن تتحوّل سريعاً إلى قاعدة عملياتية. ومنذ أكتوبر 2008، تتمركز في قاعدة “الظفرة” الإماراتية 3 مقاتلات “ميراج 2000″ تابعة لـ”مركز الحرب الجوية” (Air Warfare Center)، وهو عبارة عن مركز تدريب يضمّ مقاتلات فرنسية وأميركية وبريطانية.

    إن هذه القوة الجوية الفرنسية في أبو ظبي يمكن أن تصبح أكبر، حتى لو تسبّب ذلك بتقليص القوة الجوية الفرنسية الموجودة في “جيبوتي” (10 مقاتلات “ميراج”). من جهة أخرى، يمكن لقاعدة “الظفرة” أن تستضيف طائرتي تموين بالوقود “كي سي- 135” تتمركزان حالياً في قاعدة “ماناس” بقيرغيزستان، التي قرّرت حكومة “بيشكيك” أن تضع حدّاً للوجود الأجنبي فيها.

    وسيتوقّف على حصيلة المفاوضات الجارية حالياً مع أبو ظبي بخصوص بيعها 63 مقاتلة “رافال” قرار إستبدال مقاتلات “ميراج” الحالية بمقاتلات “رافال”. ويبدو أن المفاوضات بين البلدين باتت متقدمة، ولكن بشرط: أن تشتري فرنسا 60 مقاتلة “ميراج 2000” التي يملكها سلاح الجو الإماراتي حاليا.

    علاوة على التجهيزات الجوية، ستضم قاعدة “أبو ظبي” منشآت مرفأية الهدف منها هو استقبال وإعادة تموين السفن الحربية الفرنسية العاملة في المحيط الهندي. ولن يكون هذا المرفق البحري الوحيد الذي ستستفيد منه فرنسا في دولة الإمارات: ففي إمارة “الفجيرة”، ستستخدم فرنسا مرفأ صغيراً لغواصاتها الهجومية النووية (SNA). وتمثّل “الفجيرة” موقعاً إستراتيجياً فريداً من نوعه: فهذا المرفأ الذي يقع إلى الشرق من مضيق هرمز يطلّ على خليج عُمان مما يعني أنه لن يتأثر في حال إقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز.

    من جهة أخرى، سيتمثّل حضور الجيش الفرنسي في “أبو ظبي” في مركز تدريب على القتال في بيئة صحراوية وفي المدن، يمكن لاحقاً أن يتطوّر إلى مدرسة حربية لدول المنطقة.

    علاوة على هذه العناصر العسكرية للقاعدة الفرنسية في “أبو ظبي”، فإن القاعدة ستكون “واجهة تكنولوجية” للصناعات الدفاعية الفرنسية. فعدا مقاتلة “رافال”، من المقرّر أن تضمّ القاعدة أحدث ما يمتلكه سلاح البرّ الفرنسي من معدات.

    وهذا ما قد يفتح شهية دولة الإمارات، التي عُرِفَ عنها توقها إلى الحصول على التكنولوجيات الجديدة، وخصوصاً في ميدان الدفاع. إن قاعدة نيقولا ساركوزي العسكرية ستكون تجسيداً لإمكانية تزاوج المصالح الإستراتيجية والتجارية بكل انسجام.

    لوران زكّيني- “لوموند”

    الأصل بالفرنسية:

    La base très discrète du président

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحكومة السودانية والرسائل السالبة !!
    التالي مصريون في المهجر توّاقون لإصلاح الوطن الأم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.