Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“العين بالعين”: الحرب السرية بين الشيعة والسنة في باكستان

    “العين بالعين”: الحرب السرية بين الشيعة والسنة في باكستان

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 يونيو 2014 غير مصنف

    “أ ف ب”

    تعرض ذووهم واشقاؤهم واصدقاؤهم للقتل، وطلب منهم الا يردوا، لكن غضبهم يتأجج. وها هم اليوم المسلمون الشيعة ينتقمون من المسلمين السنة في حرب خفية بلغت ذروتها في باكستان.

    ففي حي عباس تاون الشيعي في كراتشي، تنتشر في الازقة ملصقات مزينة بصور “الشهداء”، شبان بالكاد نبتت شواربهم، او كبار في السن تغطي اللحى وجوههم.

    وفقد كل شخص هنا قريبا او شقيقا او جارا في اعتداء او هجوم. وفي اذار/مارس 2013، اسفر انفجار قنبلة كانت مزروعة في مدخل الحي عن مقتل 45 شخصا.

    وخسر السيد، الفارع الطول ذو اللحية الخشنة والرمادية، شقيقه اخضر. وقبل سنوات، اغتيل اثنان آخران من اشقائه من دون سبب سوى انتمائهم الى الاقلية الشيعية.

    وقال امام بنايات اعيد ترميم اجزاء طفيفة منها منذ الاعتداء “عندما قتل اخضر، كان حزني كبيرا، شعرت بغضب شديد، لكني لم اسع الى الانتقام”.

    وبعد كل هجوم، يأتي الائمة الى الاحياء لتهدئة النفوس. لكنهم لا يتمكنون دائما من تبديد رائحة الانتقام التي تنتشر فيها.

    وقد قتل ما يناهز الالف شيعي في هاتين السنتين الماضيتين في باكستان، وهو رقم قياسي حزين لهذه الاقلية التي تمثل 20% من السكان والتي يتهمها المتطرفون السنة بأنها تريد تشويه صورة الاسلام.

    وقال محمد علي الذي يناهز الثلاثين من عمره ويتحدر من حي عباس تاون ان “بعض الشبان الشيعة يقولون: “يقتلوننا، فلماذا لا نقتلهم نحن ايضا؟” ولم يكن هذا الشعور سائدا من قبل، انه شبيه بالسم الذي يتمدد وينتشر ببطء”.

    واكد سيد احسان عباس العضو في مجلس وحدة المسلمين، الحزب الشيعي الكبير في كراتشي، ان “هذه الرغبة في الانتقام منتشرة هنا بين الشبان”. لكنه اوضح ان “هذه الرغبة لا تترجم افعالا”.

    الا ان تحالف “جيش محمد” الذي يضم احزابا شيعية صغيرة، عمد العام الماضي الى الانتقام وشن خمسين هجوما على السنة في كراتشي، كما ذكر المعهد الباكستاني للسلام المستقل للدراسات.

    واذا كانت الاعتداءات التي تستهدف الشيعة تشمل جميع انحاء البلاد، يتركز الرد الشيعي في كراتشي التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة وتحصل فيها جرائم غالبا ما ينجو مرتكبوها من العقاب.

    وقال رجا عمر خطاب احد مسؤولي الشرطة المحلية ان “هذا النزاع “العين بالعين” لا يحصل إلا هنا في كراتشي، ويشتد ايضا”. وهذا يؤكد امرا كما قال: ففي حين تتحدث السلطات قبل كل شيء عن صراع بين الجيش وطالبان، “فان التهديد الحقيقي هو تهديد طائفي”، يترافق مع اعمال عنف بين السنة والشيعة تمثل ربع الاعتداءات.

    وقد تزايدت اعمال العنف هذه ثلاث مرات في كراتشي واسفرت عن مئات القتلى منذ سنتين في مدينة تستهدفها حركة طالبان وحرب العصابات والجريمة العادية.

    وبدأ التوتر بين الشيعة والسنة في باكستان مطلع الثمانينات.

    فقد شعر الشيعة انهم مهددون بحملة الاسلمة التي بدأت ايام الديكتاتور ضياء الحق. وكان السنة المتطرفون المدعومون خصوصا من السعودية يتخوفون من ان تستقوي الطائفة الشيعية المحلية في باكستان بالثورة الايرانية الشيعية.

    وقال اورانغزب فاروقي زعيم حزب “اهل السنة والجماعة” القوي في كراتشي، وهو الاسم الجديد لحزب “جيش الصحابة”، والذي نجا من ثلاثة اعتداءات، في مقر اقامته الذي تراقبه مجموعة من الكاميرات “هذا هو سبب وجودنا: التصدي لجهود الشيعة لاستيراد هذه الثورة الى هنا”.

    وقد شكل متطرفون سنة جيش الصحابة ثم عسكر جنقوي، اما الشيعة فأسسوا “جيش محمد”. وتأسس عدد كبير من المجموعات المسلحة المحظورة رسميا، لكنها ما زالت في الواقع نشطة.

    ويعتبر عسكر جنقوي قريبا جدا من الجيل الجديد للقاعدة، الاكثر عداء للشيعة من الجيل السابق، وقد اجج هذا الشعور النزاع في سوريا.

    فقد انضم جهاديون سنة باكستانيون الى التمرد السوري، لكن الظاهرة غير المعروفة كثيرا هي ان شيعة باكستانيين حملوا السلاح للدفاع عن نظام الاسد في دمشق المدعوم من ايران وحزب الله.

    وقال حميد غول الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية الواسع النفوذ ان “شيعة ذهبوا الى سوريا وعادوا جثثا” الى باكستان. واضاف ان “القسم الاكبر منهم اتى من كراتشي”.

    وفي خطوة غير مسبوقة، اعتقلت الشرطة في الربيع خلية لمجموعة “جيش محمد” الشيعية المسلحة التي يتزعمها سيد فرقان الذي اعترف بدوره بعمليات قتل عناصر من “جيش الصحابة” وائمة سنة، كما جاء في محضر استجواب حصلت عليه وكالة فرانس برس.

    واكد فاروق عوان الذي يرأس هذا التحقيق “كان لديهم في اجهزة الكومبيوتر معلومات عن 150 هدفا تابعا لعسكر جنقوي وجيش الصحابة ومن يمولهما”.

    واضاف عوان “انهم جيدو التنظيم وهم يتجسسون على اهدافهم ويلاحقونهم ويقتلونهم” باطلاق النار عليهم ثم يتوارون على دراجات نارية.

    وبالاضافة الى عمليات التمويل “الاجنبية”، تعول هذه المجموعات على دعم التجار والانصار المحليين، كما يقول مسؤولون محليون.

    وقال مسؤول قريب من التحقيق ان “فرقان يذهب الى المساجد الشيعية لدى وصول الجثامين بعد اعمال العنف ويجند فيها شبانا غاضبين”.

    لان خزانات الغضب لا تنضب. وفي هذا المساء، ينتظر شبان في احد مساجد كراتشي، جثمان واحد منهم نخره الرصاص خلال النهار.

    كم سينجرون هذه المرة الى قانون العين بالعين والسن بالسن؟ يجيب شاب شيعي “يبلغك ان احدهم قد اغتيل ثم آخر، وتتساءل لماذا ابقى جالسا هنا لا افعل شيئا؟ يجب ان نرد”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأيخهورست: الفراغ في لبنان سيملأه شيء ما… ربما اللااستقرار الأمني!
    التالي  أي أوروبا بعد 70 سنة على إنزال النورماندي؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.